الخميس، 16 يونيو 2011

ياليت الشمس تغيب عن الدنيا ولانسمع ولانقراء ما نقراء


قال تعالي ((وَلاَ تَسُبُّواْ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ فَيَسُبُّواْ اللّهَ عَدْواً بِغَيْرِ عِلْمٍ كَذَلِكَ زَيَّنَّا لِكُلِّ أُمَّةٍ عَمَلَهُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِم مَّرْجِعُهُمْ فَيُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ }الأنعام108
 دكتور يوسف زيدان بداية هو أستاذي فى الجامعة (كلية الاداب جامعة الاسكندرية ) كتب قصة فلسفية تسمي عزازيل منذ حوالي ثلاث سنوات ،وعزازيل قصة فلسفية كان يعبر بها عن أنقسام النصرانية أيام المُجمع الي نسطورية ويعقوبية و..الخ أعتقد النصاري أنه بتلك القصة يسب دينهم المحرف.
وحصل الجدال والنقاشات الحادة حتي أعتقدت في وقتها أن الدكتور يوسف زيدان  أخطاء خطاء فادحاً وان الامر لن يمر بل سيقوم بعد الاشقياء من النصاري بالرد عليه ويكون في طريقه الاسلام أو احد رموزه ولكن ماتصورت ان  تخرج قصة كتبها أشقاها تسمي (تيس عزازيل في مكة)  وذلك الشقي يسمي الاب يوتا  والقصة منتشرة علي النت وبين يدى النصاري منذ أسابيع، فأخطاء الدكتور ويليت خطاه رد عليه وحده بل كسر أعناقنا لاننا فى معتقدنا أن تذهب الدنيابما فيها خير منشوكة يشاكه رسول الله صلي الله عليه وسلم تسليماً كثيرا ،بل وجعلت القصة الصحابة رضوان الله عليهم  قتلة ولصوص ،بل وسُبت طاهرات الذيل أمهات المؤمنين ، وبتلك القصة من الشقاء أشياء وأوصاف لا أستطيع أن أنقلها ولا يستطيع لساني ذكرها ولا عقلي تذكرها ... ولكني تذكرت أبيات لفاروق جويدة تعبر عن حالنا وأننا لن نستطيع حتي أن ندافع عن حبيبنا
يقول فاروق جويدة لافض الله فاه وأجزل له المثوبة الطيبة عن من يسب رسول الله من الاشقياء أمثال يوتا وسلمان رشدي المرتد وغيرهم :
فى زمن الردة و البهتان
اكتب ما شئت و لا تخجل فالكفر مباح . . يا سلمان
ضع ألف صليب . . و صليب فوق القرآن 
و ارجم آيات الله و مزقها فى كل لسان
لا تخش الله و لا تطلب صفح الرحمن
فزمان الردة نعرفه
زمن المعصية . بلا غفران
إن ضل القلب فلا تعجب
أن يسكن فيه الشيطان
لا تخش خيول أبى بكر
أجهضها جبن الفرسان
و بلال الصامت فوق المسجد
أسكته سيف السجان
أتراه يؤذن بين الناس بلا استئذان؟
أتراه يرتل باسم الله
ولا يخش بطش الكهان؟
فاكتب ما شئت و لا تخجل . . فالكل مهان
و اكفر ما شئت و لا تسأل فالكل جبان 
ООО
فالأزهر يبكى أمجادا
ويعيد حكايا . . ما قد كان
والكعبة تصرخ فى صمت بين القضبان
والشعب القابع فى خوف
ينتظر العفو من السلطان
و الناس تهرول فى الطرقات
يطاردها عبث الفئران
و الباب العالى يحرسه بطش الطغيان
أيام الأنس و بهجتها
و الكأس الراقص والغلمان
والمال الضائع فى الحانات
يسيل على أيدى الندمان
فالباب العالى ماخور
يسكنه السفلة و الصبيان
يحميه السارق و المأجور
و يحكمه سرب الغربان
جلاد يعبث بالأديان
وآخر يمتهن الإنسان
و الكل يصلى للطغيان
ООО
أسألك بربك يا سلمان
هل تجرؤ ان تكسر يوما أحد الصلبان؟
أن تسخر يوما من عيسى
أو تقذف مريم بالبهتان
أحرقت جميع الأديان
فاكتب ما شئت و لا تخجل 
فالكل مهان . . و جبان 
ООО
خبرنى يوما . . حين تفيق من الهذيان
هل هذا حق الفنان . . ؟
أن تشعل حقدك فى الإنجيل
و تغرس سمك فى القرآن
أن ترجم موسى أو عيسى
أو تسجن مريم فى القضبان
أن يغدو المعبد و القداس و بيت الله
مجال لهو للرهبان
أن يسكر عيسى فى البارات
و يرقص موسى للغلمان
هل هذا حق الفنان . . ؟
أن تحرق دينا فى الحانات
لتبنى مجدك فى البهتان
أن تجعل ماء النهر
سموما تسرى فى الأبدان . .
لن يشرق ضوء من قلب
لا يعرف طعم الإيمان
لن يبقى شئ من قلم
يسفك حرمات الإنسان
فاكفر ما شئت و لا تخجل
ميعادك آت يا سلمان
دع باب المسجد يا زنديق
وقم و اسكر بين الأوثان
سيجيئك صوت أبى بكر
و يصيح بخالد: قم و اقطع رأس الشيطان
فـ مُحَمَّدٌ باق ما بقيت دنيا الرحمن 
و سيعلو صوت الله . . و لو كرهوا
فى كل زمان . . ومكان
تذكرت تلك ألابيات وأنا أقراء ذلك البهتان فيجب علي كل مسلم أن يقف ويرد  دفاعأ عن رسول الله صلي الله عليه وسلم .
علي أيدينا  وبأذن ربنا سيقطع خالد الروؤس ويؤذن بلال ويقراء عثمان ويجاهد علي ويعدل عمر ويصدق ابو بكر ونتعلم من عائشة .
هولاء هم شرفنا الباقي وسادتنا الي يوم الدين 

ورجاء من الإخوان جميعا قراءة (كتاب وامحمد اه إن شأنئك هو ألابتر ) للدكتور سيد عفاني موجود علي النت بالمكتبة الوقفية برجاء تنزيله وقرأته جيدا .


ملاحظة : الشعر للاستاذ فاروق جويدة من ديوان زمن القهر علمني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق