الأحد، 25 أغسطس 2013

عام الرمادة

أخرج الحاكم في " المستدرك _ 1472"
عن زيد بن أسلم عن أبيه : أنه لما كان عام الرمادة وأجدبت الأرض كتب عمر بن الخطاب إلى عمرو بن العاص من عبد الله عمر أمير المؤمنين إلى عمرو بن العاص أخبرني العمري ما تبالي إذا سمنت ومن قبلك أن أعجف ومن قبلي ويا غوثاه فكتب عمرو السلام عليك أما بعد لبيك لبيك أتتك عير أولها عندك وآخرها عندي مع أني أرجو أن أجد سبيلان أحمل في البحر فلما قدم أول عير دعا الزبير فقال اخرج في أول هذه العير فاستقبل بها غدا فاحمل إلى كل أهل بيت قدرت أن تحمل إلي ومن لم تستطع حمله فمر لكل أهل بيت ببعير بما عليه ومرهم فليلبسوا الناس كما أتين ولينحروا البعير فيحملوا شعره وليقددوا لحمه وليحتذوا جلده ثم ليأخذوا كبة من قديد وكبة من شحم وجفنة من دقيق فليطبخوا وليأكلوا حتى يأتيهم الله برزق فأبى الزبير أن يخرج فقال أما والله لا تجد مثلها حتى تخرج من الدنيا ثم دعا آخر أظنه طلحة فأتى ثم دعا أبا عبيدة بن الجراح فخرج في ذلك فلما رجع بعث إليه بألف دينار فقال أبو عبيدة إني لم أعمل لك يا بن خطاب إنما عملت لله ولست آخذ في ذلك شيئا فقال عمر قد أعطانا رسول الله صلى الله عليه وسلم في أشياء بعثنا فيها فكرهنا فأبى ذلك علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فاقبلها أيها الرجل واستعن بها على دنياك فقبلها أبو عبيدة بن الجراح .

قال الحاكم : صحيح على شرط مسلم ووافقه الذهبي
وفي صحيح " ابن خزيمة _ 2367" قال حدثنا أبو زهير عبد المجيد بن إبراهيم المصري عن شعيب بن يحيى التجيبي بنحوه
قال العلامة الألباني : إسناده حسن إن ثبت عدالة عبد المجيد بن إبراهيم المصري فأني لم أجد له الآن ترجمة . اهـ
ورواه البيهقي في " السنن الكبرى _ 12795 ، 12796 "
قال الذهبي في المهذب في اختصار " السنن الكبرى _ 10417 /ص 2532 ": إسناده قوي



الجمعة، 9 أغسطس 2013

أفضل مايؤتى الرجل الصالح ان يؤتيه الله الشهادة في سبيله

أخرج البخاري في التاريخ الكبير" 1/1/ص222 رقم 696 "وابن خزيمة"453 " وعنه ابن حبان في" صححيه _ 4261 "، والطبراني في الدعاء  والحاكم في " المستدرك _ 751 "
عن عامر بن سعد بن أبي وقاص عن أبيه :
أن رجلاً جاء النبي صلى الله عليه و سلم وهو يصلي بنا فقال حين انتهى إلى الصف : اللهم آتني أفضل ما تؤتي عبادك الصالحين فلما قضى النبي صلى الله عليه و سلم الصلاة قال :
( من المتكلم آنفاً ؟ ) فقال الرجل : أنا يا رسول الله فقال النبي صلى الله عليه و سلم :
( إذاً يُعْقَرَ جوادك وتستشهد في سبيل الله )

 قال الحاكم : صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه .. وقال الذهبي في التلخيص : على شرط مسلم ... قلت مع سقط في سند الحاكم وهو حسن فقط
حسنه الحافظ في نتائج الأفكار ج1/ص 378 وقال : لم يخرج مسلم لمحمد بن مسلم بن عايذ ....
قال العلامة الألباني في التعليقات الحسان : ضعيف - ((التعليق الرغيب)) (2/199) .
وأشار العلامة مقبل بن هادي أن محمد بن مسلم ليس من رجال مسلم وأشار إلى قبوله

ويراجع تخريجه في نتائج الأفكار وبذل الماعون