السبت، 29 أغسطس 2015

من تحولات الخوارج

1 - ( إنَّ ما أتخوَّفُ عليكم رجُلٌ قرَأ القُرآنَ حتَّى إذا رُئِيَتْ بهجتُه عليه وكان رِدْئًا للإسلامِ غيَّره إلى ما شاء اللهُ فانسلَخ منه ونبَذه وراءَ ظَهرِهوسعى على جارِه بالسَّيفِ ورماه بالشِّركِ ) قال : قُلْتُ : يا نبيَّ اللهِ أيُّهما أَوْلى بالشِّركِ المَرْميُّ أم الرَّامي ؟ قال : ( بلِ الرَّامي )
الراوي : حذيفة بن اليمان | المحدث :ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان

2 - إنَّ ممَّا أتخوفُ عليكُم رجلٌ قرأ القرآنَ ، حتَّى إذا رُؤيَتْ بهجتُه عليهِ و كانَ رِدءُ الإسلامِ اعتراهُ إلى ما شاءَ اللهُ : انسلخَ منهُ ونبذَ وراءَ ظهرِه ، وسعى على جارِه بالسَّيفِ،ورماهُ بالشِّركِ . قالَ قلتُ : يا نبيَّ اللهِ ، أيُّهُما أولى بالشِّركِ ؛ المَرْمِيُّ أو الرَّامي ؟ قال : بلِ الرَّامي .
الراوي : حذيفة بن اليمان | المحدث :ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن
الصفحة أو الرقم: 3/509 | خلاصة حكم المحدث : إسناده جيد

4 - إنَّ أخوَفَ ما أخافُ عليكم رجلٌ قرأ القرآنَ ، حتَّى إذا رُئِيت بهجتُه عليه ، وكان رِدءًا للإسلامِ ؛ انسلخ منه ونبذه وراء ظهرِه ،وسعَى على جارِه بالسَّيفِ ، ورماه بالشِّركِ . قلتُ : يا نبيَّ اللهِ ! أيُّهما أوْلَى بالشِّركِ ، الرَّامي أو المرميِّ ؟ قال : بل الرَّامي
الراوي : حذيفة بن اليمان | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة
الصفحة أو الرقم: 3201 | خلاصة حكم المحدث : حسن
راجع التفسير مجلد 6 / 452 ط اولاد الشيخ 

عذاب يهود في الدنيا

قال تعالى : وإذ تأذن ربك ليبعثن عليهم إلى يوم القيامة من يسومهم سوء العذاب إن ربك لسريع العقاب وإنه لغفور رحيم ) ( 167 ) سورة الأعراف

 تأذن ) تفعل من الإذن أي : أعلم ، قاله مجاهد وقال غيره : أمر . 

وفي قوة الكلام ما يفيد معنى القسم من هذه اللفظة ، ولهذا تلقيت باللام في قوله : ( ليبعثن عليهم أي : على اليهود إلى يوم القيامة من يسومهم سوء العذاب أي : بسبب عصيانهم ومخالفتهم أوامر الله وشرعه واحتيالهم على المحارم . 

ويقال : إن موسى ، عليه السلام ، ضرب عليهم الخراج سبع سنين - وقيل : ثلاث عشرة سنة ، وكان أول من ضرب الخراج . ثم كانوا في قهر الملوك من اليونانيين والكشدانيين والكلدانيين ، ثم صاروا في قهر النصارى وإذلالهم وإياهم ، أخذهم منهم الجزية والخراج ، ثم جاء الإسلام ، ومحمد ، عليه أفضل الصلاة والسلام ، فكانوا تحت صفاره وذمته يؤدون الخراج والجزى 

قال العوفي ، عن ابن عباس في تفسير هذه الآية قال : هي المسكنة ، وأخذ الجزية منهم . 

وقال علي بن أبي طلحة ، عنه : هي الجزية ، والذين يسومهم سوء العذاب : محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمته ، إلى يوم القيامة . 

وكذا قال سعيد بن جبير ، وابن جريج ، والسدي ، وقتادة 

الجمعة، 28 أغسطس 2015

رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا

(رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ) [البقرة/250] 

( رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَتَوَفَّنَا مُسْلِمِينَ) [الأعراف/126]


الأحد، 23 أغسطس 2015

وَإِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً قَالُوا وَجَدْنَا عَلَيْهَا آبَاءَنَا وَاللَّهُ أَمَرَنَا بِهَا

وَإِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً قَالُوا وَجَدْنَا عَلَيْهَا آبَاءَنَا وَاللَّهُ أَمَرَنَا بِهَا ۗ قُلْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ ۖ أَتَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ (28قُلْ أَمَرَ رَبِّي بِالْقِسْطِ ۖ وَأَقِيمُوا وُجُوهَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ ۚ كَمَا بَدَأَكُمْ تَعُودُونَ(29فَرِيقًا هَدَىٰ وَفَرِيقًا حَقَّ عَلَيْهِمُ الضَّلَالَةُ ۗ إِنَّهُمُ اتَّخَذُوا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ مِن دُونِ اللَّهِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُم مُّهْتَدُونَ

إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ لِلَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ

يَا بَنِي آدَمَ لَا يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُم مِّنَ الْجَنَّةِ يَنزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْآتِهِمَا ۗ إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لَا تَرَوْنَهُمْ ۗ إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ لِلَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ 

سورة الأعراف
كُل الحوادث مبداها من النظر ومُعظم النار من مُستصغرِ الشَررِ
والمرءُ ما دام ذا عينٍ يُقلبها في أعين الغيدِ موقوفٌ على الخطرِ
* الغيد:ِ الحِسَان.