الثلاثاء، 19 ديسمبر 2023

 قول ل شاتليه المنصر الكاثوليكي الحاقـ*ــد في مقدمته عن إرساليات التنصير البروتستانتية في العالم الإسلامي وهو رئيس تحرير "مجلة العالم الإسلامي "!! سنة 1912 م 1330 هــ

(إنه مهما اختلفت الآراء في نتائج أعمال المُبَشِّرِينَ، من حيث الشطر الثاني من خطتهم وهو (الهدم) فإن نزع الاعتقادات الإسلامية ملازم دائمًا للمجهودات التي تبذل في سبيل التربية النصرانية. والتقسيم السياسي الذي طرأ على الإسلام سيمهد السبل لأعمال المدنية الأوروبية، إذ من المحقق أن الإسلام يضمحل من الوجهة السياسية، وسوف لا يمضي غير زمن قصير حتى يكون الإسلام في حكم مدينة محاطة بالأسلاك الأوروبية.)
&المصدر عن المجلة الفرنسية النصرانية (" مجلة العالم الإسلامي " la Revue du monde musulman ) عنوان المقال (الغارة على العالم الإسلامي) أو (فتح العالم الإسلامي) صدر المقال سنة 1912م منقول من ترجمة العلامة محب الدين الخطيب للمقال في كتابه الغارة

الأحد، 26 نوفمبر 2023

جلاء يـــــهود بني النضير

 جلاء يـــــ*هود بني النضير

قال تعالى : (هو الذي أخرج الذين كفروا من أهل الكتاب من ديارهم لأول الحشر ما ظننتم أن يخرجوا وظنوا أنهم مانعتهم حصونهم من الله فأتاهم الله من حيث لم يحتسبوا وقذف في قلوبهم الرعب يخربون بيوتهم بأيديهم وأيدي المؤمنين فاعتبروا يا أولي الأبصار )
( ما ظننتم أن يخرجوا ، وظنوا أنهم مانعتهم حصونهم من الله )
فلا أنتم كنتم تتوقعون خروجهم ولا هم كانوا يسلمون في تصور وقوعه ! فقد كانوا من القوة والمنعة في حصونهم بحيث لا تتوقعون أنتم أن تخرجوهم منها كما أخرجوا . وبحيث غرتهم هذه المنعة حتى نسوا قوة الله التي لا تردها الحصون !
( فأتاهم الله من حيث لم يحتسبوا . وقذف في قلوبهم الرعب )
أتاهم من داخل أنفسهم ! لا من داخل حصونهم ! أتاهم من قلوبهم فقذف فيها الرعب ، ففتحوا حصونهم بأيديهم ! وأراهم أنهم لا يملكون ذواتهم ، ولا يحكمون قلوبهم ، ولا يمتنعون على الله بإرادتهم وتصميمهم ! فضلا على أن يمتنعوا عليه ببنيانهم وحصونهم . وقد كانوا يحسبون حساب كل شيء إلا أن يأتيهم الهجوم من داخل كيانهم . فهم لم يحتسبوا هذه الجهة التي أتاهم الله منها .
فسبحانه وتعالى لن يمتنع عليه سبب ولا نتيجة ، ولن يعز عليه وسيلة ولا غاية . . . وهو العزيز الحكيم .
والعجيب انه سبحانه جعلهم يخربون بيوتهم بأيديهم
&جاء في سنن أبي داود بسند صحيح : أن كفار قريش كتبوا إلى ابن أبي، ومن كان يعبد معه الأوثان من الأوس والخزرج، ورسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذ بالمدينة قبل وقعة بدر: إنكم آويتم صاحبنا، وإنا نقسم بالله لتقاتلنه، أو لتخرجن أو لنسيرن إليكم بأجمعنا حتى نقتل مقاتلتكم، ونستبيح نساءكم، فلما بلغ ذلك عبد الله بن أبي ومن كان معه من عبدة الأوثان، اجتمعوا لقتال النبي صلى الله عليه وسلم، فلما بلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم لقيهم، فقال: لقد بلغ وعيد قريش منكم المبالغ، ما كانت تكيدكم بأكثر مما تريدون أن تكيدوا به أنفسكم، تريدون أن تقاتلوا أبناءكم، وإخوانكم فلما سمعوا ذلك من النبي صلى الله عليه وسلم تفرقوا، فبلغ ذلك كفار قريش، فكتبت كفار قريش بعد وقعة بدر إلى اليــــ*هود: إنكم أهل الحلقة والحصون، وإنكم لتقاتلن صاحبنا، أو لنفعلن كذا وكذا، ولا يحول بيننا وبين خدم نسائكم شيء، وهي الخلاخيل، فلما بلغ كتابهم النبي صلى الله عليه وسلم، أجمعت بنو النضير بالغدر، فأرسلوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم: اخرج إلينا في ثلاثين رجلا من أصحابك، وليخرج منا ثلاثون حبرا، حتى نلتقي بمكان المنصف فيسمعوا منك، فإن صدقوك وآمنوا بك آمنا بك، فقص خبرهم، فلما كان الغد، غدا عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بالكتائب فحصرهم، فقال لهم: إنكم والله لا تأمنون عندي إلا بعهد تعاهدوني عليه، فأبوا أن يعطوه عهدا، فقاتلهم يومهم ذلك، ثم غدا الغد على بني قريظة بالكتائب، وترك بني النضير ودعاهم إلى أن يعاهدوه، فعاهدوه، فانصرف عنهم، وغدا على بني النضير بالكتائب، فقاتلهم حتى نزلوا على الجلاء، فجلت بنو النضير، واحتملوا ما أقلت الإبل من أمتعتهم، وأبواب بيوتهم، وخشبها، فكان نخل بني النضير لرسول الله صلى الله عليه وسلم خاصة، أعطاه الله إياها وخصه بها، فقال: وما أفاء الله على رسوله منهم فما أوجفتم عليه من خيل ولا ركاب يقول: بغير قتال، فأعطى النبي صلى الله عليه وسلم أكثرها للمهاجرين، وقسمها بينهم وقسم منها لرجلين من الأنصار، وكانا ذوي حاجة لم يقسم لأحد من الأنصار غيرهما، وبقي منها صدقة رسول الله صلى الله عليه وسلم التي في أيدي بني فاطمة.
(إهل الحلقة والحصون) أي: أهل السلاحِ، وقيل: أهل الدروعِ والحصونِ التي لا يقدر معها أحد على غزْوِكم، وهو ثناءٌ من قريش عليهم؛ لِيحفِّزوهم إلى ما يريدون

 لا أعرف إذا كانت غزة سوف تقبل مني براءة ذمة .

أشهد الله يا غزة إني ما خنت ما صالحت وما فرطّ
ما طبعت , قلة حيلتي عاري , دمع عيني وهو أضعف أضعف إيماني عاري ,
عجزي عن الشـــ*هادة عاري .
أشهد الله أن حصارك يا غزة جوعك وعطشك عاري , ذبحُكِ عاري .
يا غزة وجهي منك في وحل هذا العجز عاري
يا غزة أشعر أن نومي أصبح خيانة قهوتي في الصباح خيانة لهفتي
على ابني خيانة قلقي على أمي خيانة طمعي في النصر وأنا أجلس القرفصاء خيانة .
يا غزة العزة سيُهوّن عليك ما نزل بك أنه بعين الله فاصبري وصابري واسألي المولى عز وجل النصر
انعمي يا غزة بنصرك المحتوم واجعلي طوفان الأقصى عيد نصر
وثقي أن الدم سوف ينتصر على السيف , والله وتالله وبالله وولله سينتصر الدم على السيف
ولكن بالله عليك يا غزة لا تغفري للشياطين الخرس , ولا للخانعين فقرا ,ولا تغفري للمطبعين عُهراً لا تقبلي منهم نصيحة لا تستري لهم فضيحة ولا تنظري في وجوههم القبيحة ؟
سيّدي في غزة وأخي أنت كنت لي فارسًا،
وأخًا،
وأبًا،
ومَلِك!
بعيد انتصارك يا غزة بإذن الله ، سيقولون لكِ ها نحن أبناء عم.
قولي لهم: إنهم لم يراعوا العمومة فيمن هلك
سلامٌ عليك يا غزة .
&منقول

 النفوس المؤمنة بالله العزيز تزداد إيمانا به في ساعة الشدة

{ٱلَّذِينَ قَالَ لَهُمُ ٱلنَّاسُ إِنَّ ٱلنَّاسَ قَدۡ جَمَعُواْ لَكُمۡ فَٱخۡشَوۡهُمۡ فَزَادَهُمۡ إِيمَٰنٗا وَقَالُواْ حَسۡبُنَا ٱللَّهُ وَنِعۡمَ ٱلۡوَكِيلُ}
أي : الذين توعدهم الناس بالجموع وخوفوهم بكثرة الأعداء ، فما اكترثوا لذلك ، بل توكلوا على الله واستعانوا به { وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ }
&جاء في البخاري عن ابن عباس قال :
{ حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ } قالها إبراهيم عليه السلام حين أُلْقي في النار وقالها محمد صلى الله عليه وسلم حين قالوا : (إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ)

 انها ساعة عسرة نعيشها الأن مع ما يحدث لنا في غـــــزة ، يتجلى فيها تفاوت المقامات الإيمانية ؛ من اليقين الجاد عند طائفة . إلى الزلزلة والأرجحة تحت مطارق العسرة عند طائفة . إلى القعود والتخلف - بغير ريبة - عند طائفة . إلى النفاق الناعم عند طائفة . إلى النفاق الفاجر عند طائفة . إلى النفاق المتآمر عند طائفة ، هذه العسرة الممحصة . الممتحنة الكاشفة ؛ والتي لعل اللّه سبحانه قد قدرها من أجل التمحيص والكشف والتمييز.

والمؤكد ان الأمة لن تعود كما كانت ولا أهل النفاق بيننا سيبقون على حالهم بل أهل النفاق والصهــــاينة الذين يعيشون بيننا ضرباتهم ستكون لنا اقوى من الأعداء ، سيخذلوننا سوف ينتقمون منا بكل السبل الغير شريفة ، فالله الله ربنا لا نشرك به شيئًا

أُولوا الطَّول

أُولوا الطَّول
{وَإِذَآ أُنزِلَتۡ سُورَةٌ أَنۡ ءَامِنُواْ بِٱللَّهِ وَجَٰهِدُواْ مَعَ رَسُولِهِ ٱسۡتَـٔۡذَنَكَ أُوْلُواْ ٱلطَّوۡلِ مِنۡهُمۡ وَقَالُواْ ذَرۡنَا نَكُن مَّعَ ٱلۡقَٰعِدِينَ رَضُواْ بِأَن يَكُونُواْ مَعَ ٱلۡخَوَالِفِ وَطُبِعَ عَلَىٰ قُلُوبِهِمۡ فَهُمۡ لَا يَفۡقَهُونَ لَٰكِنِ ٱلرَّسُولُ وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ مَعَهُۥ جَٰهَدُواْ بِأَمۡوَٰلِهِمۡ وَأَنفُسِهِمۡۚ وَأُوْلَـٰٓئِكَ لَهُمُ ٱلۡخَيۡرَٰتُۖ وَأُوْلَـٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡمُفۡلِحُونَ}
&أولوا الطول : الذين يملكون وسائل الجهاد والبذل (مثلهم الأن من لديهم طائــــرات ودبـــابــــات .... الخ)
فإذا أنزلت سورة تأمر بالجـــــ*هاد جاء أولوا الطول ، الذين يملكون وسائل الجـــــ*هاد والبذل . جاءوا لا ليتقدموا الصفوف كما تقتضيهم المقدرة التي وهبها اللّه لهم ، وشكر النعمة التي أعطاها اللّه إياهم ، ولكن ليتخاذلوا ويعتذروا ويطلبوا أن يقعدوا مع النساء لا يذودون عن حرمة ولا يدفعون عن سكن . دون أن يستشعروا ما في هذه القعدة الذليلة من صغار وهوان ، ما دام فيها السلامة ، وطلاب السلامة لا يحسون العار ، فالسلامة هدف الراضين بالدون
...
&( رضوا بأن يكونوا مع الخوالف وطبع على قلوبهم فهم لا يفقهون )
ولو كانوا يفقهون لأدركوا ما في الجــــ*هاد من قوة وكرامة وبقاء كريم ، وما في التخلف من ضعف ومهانة وفناء ذميم .
" إن للذل ضريبة كما أن للكرامة ضريبة . وإن ضريبة الذل لأفدح في كثير من الأحايين . وإن بعض النفوس الضعيفة ليخيل إليها أن للكرامة ضريبة باهظة لا تطاق ، فتختار الذل والمهانة هرباً من هذه التكاليف الثقال ، فتعيش عيشة تافهة رخيصة ، مفزعة قلقة ، تخاف من ظلها ، وتفرق من صداها ، يحسبون كل صيحة عليهم ، ولتجدنهم أحرص الناس على حياة . . هؤلاء الأذلاء يؤدون ضريبة أفدح من تكاليف الكرامة . إنهم يؤدون ضريبة الذل كاملة . يؤدونها من نفوسهم ، ويؤدونها من أقدارهم ، ويؤدونها من سمعتهم ، ويؤدونها من اطمئنانهم ، وكثيرا ما يؤدونها من دمائهم وأموالهم وهم لا يشعرون "
&( لكن الرسول والذين آمنوا معه ) . . وهم طراز آخر غير ذلك الطراز . . ( جاهدوا بأموالهم وأنفسهم ) . . فنهضوا بتكاليف العقيدة ، وأدوا واجب الإيمان ؛ وعملوا للعزة التي لا تنال بالقعود ( وأولئك لهم الخيرات )
&إنهما طبيعتان . . طبيعة النفاق والضعف والاستخذاء . وطبيعة الإيمان والقوة والبلاء . وإنهما خطتان . . خطة الالتواء والتخلف والرضى بالدون . وخطة الاستقامة والبذل والكرامة

لا يزال من اتباع النبي صلى الله عليه وسلم أمة يقـــــــــاتلون على الحق الي يوم القيامة

 لا يزال من اتباع النبي صلى الله عليه وسلم أمة يقـــــــــاتلون على الحق الي يوم القيامة

أخرج الإمام في " المسند _ 17006 " و" النسائي _ 3561 " واللفظ للنسائي بسند حسن عن سلمة بن نفيل الكندي قال : كنت جالسا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رجل: يا رسول الله أذال الناس الخيل ووضعوا السلاح وقالوا: لا جـــــ*هاد قد وضعت الحرب أوزارها فأقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم بوجهه قال: كذبوا الآن ، الآن جاء القــــــتال، ولا يزال من أمتي أمة يقـــــــــاتـــــلون على الحق، ويزيغ الله لهم قلوب أقوام، ويرزقهم منهم حتى تقوم الساعة وحتى يأتي وعد الله، والخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة، وهو يوحي إلي أني مقبوض غير ملبث، وأنتم تتبعوني أفنادا يضرب بعضكم رقاب بعض، وعقر دار المؤمنين الشام.

 قال تعالى {وَلَوۡ نَشَآءُ لَأَرَيۡنَٰكَهُمۡ فَلَعَرَفۡتَهُم بِسِيمَٰهُمۡۚ وَلَتَعۡرِفَنَّهُمۡ فِي لَحۡنِ ٱلۡقَوۡلِۚ وَٱللَّهُ يَعۡلَمُ أَعۡمَٰلَكُمۡ}

يتهددهم سبحانه بكشف أمرهم لرسول الله صلى الله عليه وسلم وللمسلمين ، الذين يعيشون بينهم متخفين ؛ يتظاهرون بالإسلام وهم لهم كائدون
ومع ذلك فإن لهجتهم ونبرات صوتهم ، وإمالتهم للقول عن استقامته ، وانحراف منطقهم في خطابك سيدلك على نفاقهم : ( ولتعرفنهم في لحن القول )

 قال تعالى {إِنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ وَصَدُّواْ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِ وَشَآقُّواْ ٱلرَّسُولَ مِنۢ بَعۡدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ ٱلۡهُدَىٰ لَن يَضُرُّواْ ٱللَّهَ شَيۡـٔٗا وَسَيُحۡبِطُ أَعۡمَٰلَهُمۡ}

إنه قرار من الله مؤكد ، ووعد منه واقع : أن الذين كـــــــفروا ، ووقفوا في وجه الحق أن يبلغ إلى الناس ؛ وصدوا الناس عنه بالقوة أو المال أو الخداع أو أية وسيلة من الوسائل ، وشاقوا الرسول صلى الله عليه وسلم بالمخالفة عن طريقه ، والوقوف في غير صفه . أو بمحاربة دينه وشريعته ومنهجه والمتبعين لسنته والقائمين على دعوته ،قرار من الله مؤكد ، ووعد من الله واقع أن هؤلاء ( لن يضروا الله شيئا )
.
وهم أضأل وأضعف من أن يذكروا في مجال إلحاق ضرر بالله سبحانه وتعالى . فليس هذا هو المقصود إنما المقصود أنهم لن يضروا دين الله ولا منهجه ولا القائمين على دعوته . ولن يحدثوا حدثا في نواميسه وسننه . مهما بلغ من قوتهم ، ومهما قدروا على إيذاء بعض المسلمين فترة من الوقت . فإن هذا بلاء وقتي يقع بإذن الله لحكمة يريدها ؛ وليست ضرا حقيقيا لناموس الله وسنته ونظامه ونهجه وعباده القائمين على نظامه ونهجه . والعاقبة مقررة : ( وسيحبط أعمالهم ) . . فتنتهي إلى الخيبة والدمار . كما تنتهي الماشية التي ترعى ذلك النبات السام !

 “اذا اردت ان تفهم انسانا فانظر فعله في لحظة اختيار حر وحينئذ سوف تفاجأ تماما فقد تري القديس يزني وقد تري العاهره تصلي,وقد تري الطبيب يشرب السم,وقد تفاجأ بصديقك يطعنك وبعدوك ينقذك وقد ترى الخادم سيدا في افعاله والسيد احقر من احقر خادم في اعماله وقد ترى ملوكا يرتشون وصعاليك يتصدقون..”

دكتور مصطفى محمود

 قال تعالى {يَـٰٓأَيُّهَا ٱلنَّبِيُّ جَٰهِدِ ٱلۡكُفَّارَ وَٱلۡمُنَٰفِقِينَ وَٱغۡلُظۡ عَلَيۡهِمۡۚ وَمَأۡوَىٰهُمۡ جَهَنَّمُۖ وَبِئۡسَ ٱلۡمَصِيرُ}

وفي سبيل حماية أهل الإسلام كان الأمر بمـــــجاهدة أعدائها من الكـــ*فار والمنافقين ،فلا تترك هذه العناصر المفسدة الجائرة الظالمة ، تهاجم المعسكر الإسلامي من خارجه كما كان الكــــــ*فار يصنعون . أو تهاجمه من داخله كما يفعل المنافقون .

وتجمع الآية بين الكــــ*فار والمنافقين في الأمر بجــــــــ*هادهم والغلظة عليهم لأن كلا من الفريقين يؤدي دورا مماثلا في تهديد المجتمع الإسلامي ، وتحطيمه أو تفتيته . فجـــــــهادهم هو الجـــــــــــ*هاد الواقي . وجزاؤهم هو الغلظة عليهم


&لقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم لاين المنــــافقين كثيراً ، وأغضى عنهم كثيراً ، وصفح عنهم كثيراً . . فها هو ذا يبلغ الحلم غايته ، وتبلغ السماحة أجلها ، ويأمره ربه أن يبدأ معهم خطة جديدة ، ويلحقهم بالكـــــــ*افرين في النص ، ويكلفه جــــــ*هاد هؤلاء وهؤلاء جـــــــــ*هاداً عنيفا غليظا لا رحمة فيه ولا هوادة
.
إن للين مواضعه وللشدة مواضعها . فإذا انتهى أمد اللين فلتكن الشدة ؛ وإذا انقضى عهد المصابرة فليكن الحسم القاطع . . وللحركة مقتضياتها ، وللمنهج مراحله . واللين في بعض الأحيان قد يؤذي ، والمطاولة قد تضر

الأربعاء، 8 نوفمبر 2023

 

عنِ ابنِ عبَّاسٍ قالَ إذا أتيتَ سلطانًا مَهيبًا تخافُ أن يسطوَ بِكَ فقلِ اللَّهُ أَكبرُ اللَّهُ أعز من خلقِهِ جميعًا اللَّهُ أعزُّ ممَّا أخافُ وأحذرُ أعوذُ باللَّهِ (لَّذي لا إلَهَ إلَّا هُو الممسِكِ السَّماواتِ أن يقعنَ على الأرضِ إلَّا بإذنِهِ من شرِّ عبدِكَ فلانٍ وجنودِهِ وأتباعِهِ وأشياعِهِ منَ الجنِّ والإنسِ اللهم كن لي جارًا من شرِّهم جلَّ ثناؤُكَ وعزَّ جارُكَ وتبارَكَ اسمُكَ ولا إلَهَ غيرُكَ ثلاثُ مرَّاتٍ
الراوي : [سعيد بن جبير] | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترغيب
الصفحة أو الرقم : 2238 | خلاصة حكم المحدث : صحيح موقوف 

عن عبدِ اللَّهِ بنِ مسعودٍ إذا كانَ على أحدِكم إمامٌ يخافُ تَغطرُسَهُ أو ظلمَهُ فليقلِ (اللَّهمَّ ربَّ السَّمواتِ السَّبعِ وربَّ العرشِ العظيمِ كن لي جارًا من فلانِ بنِ فلانٍ وأحزابِهِ من خلائقِكَ أن يفرطَ عليَّ أحدٌ منْهم أو يَطغى عزَّ جارُكَ وجلَّ ثناؤُكَ ولا إلَهَ إلَّا أنتَ
الراوي : - | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الأدب المفرد
الصفحة أو الرقم : 545 | خلاصة حكم المحدث : صحيح 

 عنِ ابن مسعودٍ قال : إذا خافَ أحدُكم السُّلطانَ الجائرَ فليقُلْ ( اللهُمَّ ربَّ السَّماواتِ السَّبعِ ، وربَّ العرشِ العظيمِ ، كُن لي جارًا مِن فلانِ ابنِ فلانٍ وأتباعِهِ مِن خلقِكَ ؛ من الجنِّ والإنسِ ؛ أن يفرُطَ عليَّ أحدٌ مِنهم ، أو أن يَطغى ، عزَّ جارُكَ ، وجلَّ ثناؤُكَ ، لا إلهَ إلا أنتَ ) ]
الراوي : - | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترغيب
الصفحة أو الرقم : 2237 | خلاصة حكم المحدث : صحيح موقوف


عن ابنِ عباسٍ قال إذا أتيتَ سلطانًا مهيبًا تخافُ أن يسطوَ بك فقلْ : اللهُ أكبرُ ، اللهُ أعزُّ من خلقِه جميعًا ، اللهُ أعزُّ مما أخافُ وأحذرُ ، وأعوذُ باللهِ الذي لا إله إلا هو ، الممسكُ السماواتِ السبعَ أن يقعنَ على الأرضِ إلا بإذنِه ؛ من شرِّ عبدِك فلانٍ ، وجنودِه وأتباعِه وأشياعِه ، من الجنِّ والإنسِ ، اللهمَّ كن لي جارًا من شرِّهم ، جلَّ ثناؤُك ، وعزَّ جارُك ، وتباركَ اسمُك ولا إله غيرُك ، ثلاثَ مراتٍ
الراوي : - | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الأدب المفرد
الصفحة أو الرقم : 546 | خلاصة حكم المحدث : صحيح