الثلاثاء، 28 يونيو 2011

توضيح الأمور لأهل البدع والرد على أسئلتهم لعلهم يرجعون


أخرج مسلم في صحيحه الإمام أحمد في المسند (1967) ، أبو داود (2728) والترمذي (1556) واللفظ هنا للأمام أحمد عن عطاء عن بن عباس قال : كتب نجدة الحروري الي بن عباس يسأله عن قتل الصبيان وعن الخمس لمن هو وعن الصبي متى ينقطع عنه اليتم وعن النساء هل كان يخرج بهن أو يحضرن القتال وعن العبد هل له في المغنم نصيب قال فكتب إليه بن عباس أما الصبيان فإن كنت الخضر تعرف الكافر من المؤمن فاقتلهم واما الخمس فكنا نقول انه لنا فزعم قومنا انه ليس لنا وأما النساء فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخرج معه بالنساء فيداوين المرضي ويقمن على الجرحى ولا يحضرن القتال وأما الصبي فينقطع عنه اليتم إذا احتلم واما العبد فليس له من المغنم نصيب ولكنهم قد كان يرضخ لهم .

ملاحظة : الهجر من العقوبات والزواجر لأهل البدع، ولكن هذا الهجر لا يتنافى مع الإجابة عن أسئلتهم إن هم سألوا، أو بيان وتوضيح مشكلة إن هم استفهموا، فإن جاءوا طالبين للعلم، مستفهمين لا معاندين مخاصمين فإنهم يجابون ولا يصدون . اهـ { موسوعة الفرق المنتسبة للإسلام }

نجدة الحروري :
قال ابن حجر العسقلاني: قدم مكة، وله مقالات معروفة وأتباع انقرضوا. كان أول أمره مع نافع ابن الأزرق، وفارقه لأحداثه في مذهبه. ثم " خرج " مستقلا باليمامة (سنة 66 هـ ) أيام عبد الله بن الزبير، في جماعة كبيرة. فأتى البحرين واستقر بها وتسمى بأمير المؤمنين. ووجه إليه مصعب ابن الزبير خيلاً بعد خيل، وجيشاً بعد جيش، فهزمهم. وأقام نحو خمس سنين وعماله بالبحرين واليمامة وعمان وهجر وبعض أرض العرض. ونقم عليه أصحابه أمورا - قيل: منها أنه وجد ابنة لعمرو بن عثمان بن عفان قد وقعت في السبي، فاشتراها من ماله بمئة ألف درهم، وبعث بها إلى عبد الملك بن مروان - فخلعوه، ثم قتلوه. وقيل: قتله أصحاب ابن الزبير. والحروري نسبة إلى حروراء. موضع على ميلين من الكوفة، كان أول اجتماع
الخوارج به، فنسبوا إليه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق