الخميس، 16 يونيو 2011

ويلٌ لِعبدٍ خانَ آلَ مُحمدٍ…. بعَداوةِ الأزواجِ والأخًـــــــــَتان .... 17 سبتمبر, 2010 03:56 ص


من عدة أسابيع أشاح الشيعة الروافض عن وجوههم القبيحة في وسائل الإعلام وقامة حملة رافضية خبيثة على أمي عائشة رضي الله عنها طاهرة الذيل ،وقام أشقاها  رافضي من الكويت وسب أمي عائشة ووصفها بأبشع الألفاظ بل واتهامها في عرضها ! طاهرة الذيل الصديقة بنت الصديق المبرأة من فوق سبع سموات

اخرج البخاري عن أبي موسى الأشعري ‏ ‏رضي الله عنه ‏ ‏قال ‏قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏كمل من الرجال كثير ولم يكمل من النساء إلا ‏ ‏مريم بنت عمران ‏ ‏وآسية امرأة فرعون ‏ ‏وفضل ‏ ‏عائشة ‏ ‏على النساء كفضل ‏ ‏الثريد ‏ ‏على سائر الطعام ‏
واخرج أيضا في الفضائل حدثنا ‏ ‏يحيى بن بكير ‏ ‏حدثنا ‏ ‏الليث ‏ ‏عن ‏ ‏يونس ‏ ‏عن ‏ ‏ابن شهاب ‏ ‏قال ‏ ‏أبو سلمة ‏ ‏إن ‏ ‏عائشة ‏ ‏رضي الله عنها ‏ ‏قالت ‏:
‏قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يوما ‏ ‏يا ‏ ‏عائش ‏ ‏هذا ‏ ‏جبريل ‏ ‏يقرئك السلام فقلت وعليه السلام ورحمة الله وبركاته ترى ما لا أرى تريد رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم

واخرج الترمذي3886 وصححه الشيخ الألباني :عن عمرو بن العاص أنه قال :-قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيُّ النَّاسِ أَحَبُّ إِلَيْكَ قَالَ عَائِشَةُ قِيلَ مِنْ الرِّجَالِ قَالَ أَبُوهَا
واخرج البخاري في المناقب عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَهَا أُرِيتُكِ فِي الْمَنَامِ مَرَّتَيْنِ أَرَى أَنَّكِ فِي سَرَقَةٍ مِنْ حَرِيرٍ وَيَقُولُ هَذِهِ امْرَأَتُكَ فَاكْشِفْ عَنْهَا فَإِذَا هِيَ أَنْتِ فَأَقُولُ إِنْ يَكُ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ يُمْضِهِ"
بعد تلك المناقب يأتي آلافك الأثيم ويطعن فيمن برأها الله تعالي في كتابه في حادثة الإفك
قال تعالي (إِنَّ الَّذِينَ جَاؤُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِّنكُمْ لَا تَحْسَبُوهُ شَرّاً لَّكُم بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُم مَّا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ )النور11
 هذه القصيدة للشاعر الأديب الأندلسي أبي عمران موسى بن محمد المعروف بابن بهيج ،وهي في مناقب أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها واشتملت على ذكر فضائلها وفضائل والدها أبي بكر الصديق -رضي الله عنه- ومجادلة الروافض والخصوم المبغضين لها المتقولين عليها ومحاجتهم بالدليل من الكتاب والسنة في إيمان صادق ودفاع حار, وذلك بأسلوب بارع وبيان رفيع وقد نظمها ابن بهيج رحمه الله على لسان السيدة عائشة رضي الله عنها فجعلها تناظر وتفاخر وتدفع في نحور الأعداء بسلاح الحجة والبرهان الذي يطوقهم بالخزي والعار
ما شَانُ أُمِّ المؤمنين وشَاني……….هُدِيَ المُحِبُّ لها وضَلَّ الشَّاني
إِنِّي أَقُولُ مُبيِّناً عَنْ فَضْلِها………. ومُتَرْجِماً عَنْ قَوْلِها بِلِسَاني
يا مُبْغِضِي لا تَأتِ قَبْرَ مُحَمَّدٍ…………فالبَيْتُ بَيْتي والمَكانُ مَكاني
إِنِّي خُصِصْتُ على نِساءِ مُحَمَّدٍ……….بِصِفاتِ بِرٍّ تَحْتَهُنَّ مَعاني
وَسَبَقْتُهُنَّ إلي الفَضَائِلِ كُلِّها……….فالسَّبقُ سَبقي والعِنَانُ عِنَاني
مَرِضَ النَّبِيُّ وماتَ بينَ تَرَائِبي……….فالْيَوْم يَوْمي والزَّمانُ زَماني
زَوْجي رَسولُ اللهِ لَمْ أَرَ غَيْرَهُ………….اللهُ زَوَّجني بهِ وحَبَاني
أتاه جبريل الأمين بصورتي . . . . . . . . .فأحبني المختار حين رآني
أنا بِكْرُهُ العَذْراءُ عِنْدي سِرُّهُ…………وضَجيعُهُ في مَنْزلي قَمَرانِ
وتَكلم اللهُ العظيمُ بحُجَّتي……………وبَرَاءَتِي في مُحكمِ القُرآنِ
واللهُ خَفَّرَني وعَظَّمَ حُرْمَتي…………… وعلى لِسَانِ نبِيِّهِ بَرَّاني
والله في القرآن قد لعن الذي . . . . . . . . . . بعد البراءة بالقبيح رمــاني
واللهُ وبَّخَ منْ أراد تَنقُّصي………….إفْكاً وسَبَّحَ نفسهُ في شاني
إني لَمُحْصَنةُ الإزارِ بَرِيئَةُ………….ودليلُ حُسنِ طَهارتي إحْصاني
واللهُ أحصنَني بخاتِمِ رُسْلِهِ…………….وأذلَّ أهلَ الإفْكِ والبُهتانِ
وسَمِعْتُ وَحيَ الله عِندَ مُحمدٍ………….من جِبْرَئيلَ ونُورُه يَغْشاني
أَوْحى إليهِ وكُنتَ تَحتَ ثِيابِهِ…………فَحَنى عليَّ بِثَوْبهِ وخبَّاني
مَنْ ذا يُفاخِرُني وينْكِرُ صُحبتي………. ومُحَمَّدٌ في حِجْره رَبَّاني؟
وأخذتُ عن أبوي دينَ محمدٍ……….وهُما على الإسلامِ مُصطَحِبانيِ
وأبي أقامَ الدِّين بَعْدَ مُحمدٍ…………فالنَّصْلُ نصلي والسِّنان سِناني
والفَخرُ فخري والخلافةُ في أبي………. حَسبي بهذا مَفْخَراً وكَفاني
وأنا ابْنَةُ الصِّديقِ صاحبِ أحمدٍ……….وحَبيبهِ في السِّرِّ والإعلانِ
نصرَ النبيَّ بمالهِ وفِعاله……………وخُروجهِ مَعَهُ من الأوطانِ
ثانيه في الغارِِ الذي سَدَّ الكُوَى………….بِردائهِ أكرِم بِهِ منْ ثانِ
وجفا الغِنى حتى تَخلل بالعبا………….ُزُهداُ وأذعنَ أيَّما إذعانِ
وتخللتْ مَعَهُ ملائكةُ السما……………وأتتهُ بُشرى اللهِ بالرضوانِ
وهو الذي لم يخشَ لَومةً لائمٍ…………في قتلِ أهلِ البَغْيِ والعُدوانِ
قتلَ الأُلى مَنَعوا الزكاة بكُفْرهم………… وأذل أهلَ الكُفر والطُّغيانِ
سَبقَ الصَّحابةَ والقَرابةَ للهدى………هو شَيْخُهُم في الفضلِ والإحسانِ
واللهِ ما استبَقُوا لنيلِ فضيلةٍ…………….مَثلَ استباقِ الخيل يومَ رهانِ
إلا وطارَ أبي إلي عليائِها………………. فمكانُه منها أجلُّ مكانِ
ويلٌ لِعبدٍ خانَ آلَ مُحمدٍ…………...…. بعَداوةِ الأزواجِ والأخًـــــــــَتان
طُُوبى لمن والى جماعةَ صحبهِ………… ويكون مِن أحبابه الحسنانِ
بينَ الصحابةِ والقرابةِ أُلْفَةٌ……………. لا تستحيلُ بنزغَةِ الشيطانِ
هُمْ كالأَصابعِ في اليدينِ تواصُلاً………… هل يستوي كَفٌ بغير بَنانِ؟
حصرتْ صُدورُ الكافرين بوالدي…………وقُلوبُهُمْ مُلِئَتْ من الأضغانِ
حُبُّ البتولِ وبعلها لم يختلِفْ…………….مِن مِلَّة الإسلامِ فيه اثنانِ
أكرم بأربعةٍ أئمةِ شرعنا…………….فهُمُ لبيتِ الدينِ كالأركانِ
نُسجتْ مودتهم سدىٍ في لُحمةٍ………………فبناؤها من أثبتِ البُنيانِ
اللهُ ألفَ بين وُدِّ قلوبهم………………….ليغيظَ كُلَّ مُنافق طعانِ
رُحماء بينهمُ صفت أخلاقُهُمْ……………وخلت قُلُوبهمُ من الشنآن
فدُخولهم بين الأحبة كُلفةٌ……………….وسبابهم سببٌ إلي الحرمان
جمع الإلهُ المسلمين على أبي……………واسُتُبدلوا من خوفهم بأمان
وإذا أراد اللهُ نُصرة عبده……………….من ذا يُطيقُ لهُ على خذلانِ
من حبني فليجتنب من سبني…………إن كانَ صان محبتي ورعاني
وإذا محبي قد ألظَّ بمُبغضي…………….فكلاهما في البُغض مُستويانِ
إني لطيبةُ خُلقتُ لطيب………………….ونساءُ أحمدَ أطيبُ النِّسوان
إني لأمُ المؤمنين فمن أبى………………حُبي فسوف يبُوءُ بالخسران
اللهُ حببني لِقلبِ نبيه………………….وإلي الصراطِ المستقيمِ هداني
واللهُ يُكرمُ من أراد كرامتي………………ويُهين ربي من أراد هواني
والله أسألُهُ زيادة فضله………………….وحَمِدْتُهُ شكراً لِما أولاني
يا من أحب أهل بيت مُحمد……………… يرجو بذلك رحمةَ الرحمان
صل أمهاتِ المؤمنين ولا تَحُدْ……………….عنَّا فتُسلب حُلت الإيمان
إني لصادقة المقالِ كريمةٌ………………….أي والذي ذلتْ له الثقلانِ
خُذها إليكَ فإنما هي روضةٌ……………..…محفوفة بالروح والريحان
صلَّى الإلهُ على النبي وآله……….…………فبهمْ تُشمُّ أزاهرُ البُستانِ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق