الخميس، 16 يونيو 2011

مطر أول أمس .... 12 أبريل, 2010 12:54 ص


ما من عام بأكثر مطر من عام ولكن الله يصرفه كيف يشاء بمناسبة مطر أول أمس بالرياض
أخرج ابن جرير في " التفسير " ( 19 / 15 ) و الحاكم ( 2 / 403 ) من طريق 
سليمان التيمي سمعت الحسن بن مسلم يحدث طاووسا عن سعيد بن جبير عن ابن عباس :
    " ما من عام بأكثر مطرا من عام و لكن الله يصرفه بين خلقه [ حيث يشاء ] . ثم قر
 
أ : *( و لقد صرفناه بينهم [ ليذكروا ] )* <1> [ الآية ] " .
 
الفرقان : 5 . اهـ
واخرج ابن جرير عن ابن مسعود مثله ،
و قال البغوي في " معالم التنزيل " ( 6 / 184 - منار ) عقب حديث ابن عباس :  

" و هذا كما روي مرفوعا : ما من ساعة من ليل و لا نهار , إلا و السماء تمطر 

فيها , يصرفه الله حيث يشاء  .
 

و ذكر ابن إسحاق و ابن جريج و مقاتل و بلغوا به  

ابن مسعود يرفعه قال : ليس من سنة بأمر <1> من أخرى , و لكن الله قسم هذه  

الأرزاق , فجعلها في السماء الدنيا في هذا القطر , ينزل منه كل سنة بكيل معلوم  

, و وزن معلوم , و إذا عمل قوم بالمعاصي حول الله ذلك إلى غيرهم , فإذا عصوا  

جميعا صرف الله ذلك إلى الفيافي و البحار " 
. قلت : فيظهر مما تقدم أن الحديث و  

إن كان موقوفا , فهو في حكم المرفوع لأنه لا يقال من قبل الرأي و الاجتهاد 
وهذه الرويات عن أًصحاب النبي صلي الله عليه وسلم ،صحهها الشيخ الالباني فى السلسلة الصحيحة تحت حديث رقم(2461) وصححها الحاكم والذهبي 

ملاحظة :معني :

ليس من سنة بأمر _ 
 
على وزن أفعل , أي : أسوأ .
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق