الأربعاء، 9 سبتمبر 2015

المجرم ابو جهل وإقلاب الحقائق ودعائه على النبي صلى الله عليه وسلم يوم بدر ..... ما دعاء الكافرين إلا في ضلال

روى الإمام في المسند (23661) حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يزيد أنا محمد يعنى بن أبي أسحق حدثني الزهري عن عبد الله بن ثعلبة بن صعير : ان أبا جهل قال حين التقى القوم اللهم أقطعنا الرحم واتانا بما لا نعرفه فاحنه الغداة فكان المستفتح


تعليق شعيب الأرنؤوط : صحيح وهذا إسناد حسن من أجل ابن إسحاق

ورواه الطبري في التفسير وابن أبي شيبة والنسائي في الكبرى 
ورواه الحاكم في المستدرك 3264 / ط مقبل 3324 / بلفظ أخبرنا عبد الله بن الحسين القاضي حدثنا الحارث بن أبي أسامة حدثنا يزيد بن هارون أنبأ محمد بن إسحاق عن الزهري وأخبرنا أحمد بن جعفر القطيعي واللفظ له حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني أبي حدثني يعقوب بن إبراهيم بن سعد حدثني أبي حدثني صالح عن بن شهاب حدثني عبد الله بن ثعلبة بن أبي صعير العذري قال كان المستفتح أبو جهل فإنه قال حين التقي القوم اللهم أينا كان أقطع للرحم وأتانا بما لا نعرف فاحنه الغداة فكان ذلك استفتاحه فأنزل الله { أن تستفتحوا فقد جاءكم الفتح } إلى قوله { وأن الله مع المؤمنين } 
قال الحاكم : هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه ووافقه الذهبي واقره العلامة مقبل 

*قال تعالى :"إِنْ تَسْتَفْتِحُوا فَقَدْ جَاءَكُمُ الْفَتْحُ وَإِنْ تَنْتَهُوا فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَإِنْ تَعُودُوا نَعُدْ وَلَنْ تُغْنِيَ عَنْكُمْ فِئَتُكُمْ شَيْئًا وَلَوْ كَثُرَتْ وَأَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ (19) سورة الأنفال 
قال ابن كثير في التفسير 7/44 : يقول تعالى للكفار { إِنْ تَسْتَفْتِحُوا } أي : تستنصروا وتستقضوا الله وتستحكموه أن يفصل بينكم وبين أعدائكم المؤمنين ، فقد جاءكم ما سألتم اهـ ثم ذكر رواية أحمد 

قوله عليه لعنة الله _ فأحنه الغداة : أي اهلكه 
 "

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق