الأربعاء، 16 سبتمبر 2015

حبه لما يحبه النبي صلى الله عليه وسلم تعدى لحبهم المفطورين عليه

قال ابن كثير في التفسير 7/120 : وروى ابن مردويه أيضا - واللفظ له - والحاكم في مستدركه ، من حديث عبيد الله بن موسى : حدثنا إسرائيل ، عن إبراهيم بن مهاجر ، عن مجاهد ، عن ابن عمر قال : لما أسر الأسارى يوم بدر ، أسر العباس فيمن أسر ، أسره رجل من الأنصار ، قال : وقد أوعدته الأنصار أن يقتلوه. فبلغ ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "إني لم أنم الليلة من أجل عمي العباس ، وقد زعمت الأنصار أنهم قاتلوه" فقال له عمر : فآتهم ؟ قال : "نعم" فأتى عمر الأنصار فقال لهم : أرسلوا العباس فقالوا : لا والله لا نرسله. فقال لهم عمر : فإن كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم رضى ؟ قالوا : فإن كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم رضى فخذه. فأخذه عمر فلما صار في يده قال له : يا عباس ، أسلم ، فوالله لأن تسلم أحب إلي من أن يسلم الخطاب ، وما ذاك إلا لما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يعجبه إسلامك ، قال : فاستشار رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا بكر ، فقال أبو بكر : عشيرتك. فأرسلهم ، فاستشار عمر ، فقال : اقتلهم ، ففاداهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأنزل الله : { مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرَى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الأرْضِ } (3) الآية.
قال الحاكم : صحيح الإسناد ، ولم يخرجاه (4)

قال المحقق : المستدرك (2/329) وقال الذهبي : "على شرط مسلم".
قلت تمام اللفظ عند ابن مردويه 
حبه لما يحبه النبي صلى الله عليه وسلم تعدى لحبهم المفطورين عليه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق