الأحد، 27 سبتمبر 2015

مَا إنْ رَأَيْتُ وَلاَ سَمِعْتُ بِمِثْلِهِ 
فِي النَّاسِ كُلِّهِمُ بِمِثْلِ مُحَمَّدِ 
أَوْفَى وَأَعْطَى لِلْجَزِيلِ إذَا اجْتُدِي 
ومَتَى تَشَأْ يُخْبِرْكَ عَمَّا فِي غَدِ 
إذَا الْكَتِيبَةُ عَرَّدَتْ[14] أَنْيَابَهَا 
بِالسَّمْهَرِيِّ وضَرْبِ كُلِّ مُهَنَّدِ 
فَكَأَنَّهُ لَيْثٌ عَلَى أَشْبَالِهِ 
وَسْطَ[15]الْهَبَاءَةِِخَادِرٌ[16]فِي مَرْصَدِ.[17]


رابط الموضوع: http://www.alukah.net/sharia/0/489/#ixzz3mzESPtO6



[14] عردت؛ اشتدت وضربت، القاموس المحيط 1/ 313.
[15] الهباءة؛ غبار الحرب، مختار الصحاح، ص689.
[16] الخادر؛ المقيم في عرينه، والخدر ستر يمد للجارية من ناحية البيت.
[17] انظر: ابن هشام؛ السيرة النبوية 4/ 144، والبيهقي؛ دلائل النبوة 5/ 270، برقم (5440)، وعلي محمد الصلابي؛ السيرة النبوية ص 405، 406.


رابط الموضوع: http://www.alukah.net/sharia/0/489/#ixzz3mzEaa0rK


قصيد لــ مالك بن عوف - زعيم هوازن المهزومة - بهذا العفو الكريم، والخلق العظيم من سيدنا محمد - صلى الله عليه وسلم - بعدما أطلق له كل الأسرى من قومه

* قلت قوله :( 
ومَتَى تَشَأْ يُخْبِرْكَ عَمَّا فِي غَدِ  )يحتاج تحرير 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق