الاثنين، 17 فبراير 2020

هوان الدنيا على الله

روى مسلم (2957)  وغيره عن جابر بن عبدالله 
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر بالسوق، داخلا من بعض العالية، والناس كنفته، فمر بجَدْيٍ أَسَكَّ مَيِّتٍ، فتناوله فأخذ بأذنه، ثم قال: أيكم يحب أن هذا له بدرهم؟ فقالوا: ما نحب أنه لنا بشيء، وما نصنع به؟ قال: أتحبون أنه لكم؟ قالوا: والله لو كان حيا، كان عيبا فيه، لأنه أسك، فكيف وهو ميت؟ فقال: فوالله للدنيا أهون على الله، من هذا عليكم. غير أن في حديث الثقفي: فلو كان حيا كان هذا السكك به عيبا.

-الأسك: هو مقطوع الأذنين أو صغيرهما.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق