السبت، 6 أبريل 2013

دخل المدينة صلى الله عليه وسلم فأضاء منها كل شيء


روى الإمام أحمد في  "المسند _ 12256 " و " أبي يعلى _ 3486  " والحاكم في " المستدرك "
عن أنس قال : لما هاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يركب وأبو بكر رديفه وكان أبو بكر يعرف في الطريق لاختلافه إلى الشام وكان يمر بالقوم فيقولون من هذا بين يديك يا أبا بكر فيقول هاد يهديني فلما دنوا من المدينة بعث إلى القوم الذين أسلموا من الأنصار إلى أبي أمامة وأصحابه فخرجوا إليهما فقالوا ادخلا آمنين مطاعين فدخلا قال أنس فما رأيت يوما قط أنور ولا أحسن من يوم دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر المدينة وشهدت وفاته فما رأيت يوما قط أظلم ولا أقبح من اليوم الذي توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه
صححه العلامة شعيب الأرنؤوط على شرط مسلم _ وصححه على شرط مسلم العلامة مقبل بن هادي في "الصحيح المسند _ 133 "

وروه أيضا الإمام أحمد في " المسند _ 13546" عن أنس قال : وشهدته صلى الله عليه وسلم يوم دخل علينا المدينة فلم أر يوما أضوأ منه ولا أحسن منه وشهدته يوم مات فلم أر يوما أقبح منه
صححه العلامة شعيب : على شرط مسلم

وروه " ابن ماجه _ 1631 "و " الترمذي _ 3618 " عن أنس قال :
لما كان اليوم الذي دخل فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة أضاء منها كل شيء فلما كان اليوم الذي مات فيه أظلم منها كل شيء وما نفضنا أيدينا من التراب وإنا لفي دفنه حتى أنكرنا قلوبنا 
 قال الترمذي هذا حديث غريب صحيح _ صححه العلامة الألباني في تعليقه على السنن وفقه السيرة ومختصر الشمائل 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق