الجمعة، 11 يناير 2013

ذمة عبد من عبيد المسلمين كذمة أمير المؤمنين .. هكذا الإسلام


أخرج ابن أبي شيبة في المصنف (33973) والبيهقي في السنن الكبرى (16593) عن عاصم الأحول عن فضيل بن زيد الرقاشي وقد كان غزا على عهد عمر بن الخطاب سبع غزوات ، قال : بعث عمر جيشا ، فكنت في ذلك الجيش , فحاصرنا أهل سيراف ، فلما رأينا أنا سنفتحها من يومنا ذلك ، قلنا : نرجع فنقيل ، ثم نخرج فنفتحها , فلما رجعنا تخلف عبد من عبيد المسلمين ، فراطنهم فراطنوه , فكتب لهم كتابا في صحيفة ثم شده في سهم ، فرمى به إليهم فخرجوا , فلما رحنا من العشي وجدناهم قد خرجوا , قلنا لهم : ما لكم ؟ قال : أمنتمونا , قلنا : ما فعلنا , إنما الذي أمنكم عبد لا يقدر على شيء ، فارجعوا حتى نكتب إلى عمر بن الخطاب , فقالوا : ما نعرف عبدكم من حركم , ما نحن براجعين , إن شئتم ، فاقتلونا وإن شئتم ففوا لنا , قال : فكتبنا إلى عمر فكتب عمر : أن " عبد المسلمين من المسلمين , ذمته ذمتهم " , قال : فأجاز عمر أمانه .

صححه الحافظ ابن حجر في تلخيص الحبير 1910 _ صححه ابن الملقن في البدر المنير _ قال محقق المصنف : إسناده لا باس به

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق