أخرج البغوي في " حديث علي بن الجعد " ( 11 / 122 / 1 ) ، و الطبراني في (الكبير ) عن مليكة بنت عمر - و ذكر أنها ردت الغنم على أهلها في إمرة عمر بن الخطاب رضي الله عنه - أنه وضعت لها من وجع بها سمن بقر , و قالت : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :"
ألبانها شفاء و سمنها دواء و لحومها داء . يعني البقر " .
حسنه الشيخ الألباني في الصحيحة ( 1533)
وقد يكون الداء في لحم البقر داخل الحجاز فقط ....
يقول العلامة الألباني في السلسة الصحيحة : و قد ضحى النبي صلى الله عليه وسلم عن نسائه بالبقر , و كأنه لبيان الجواز , أو لعدم تيسر غيره , و إلا فهو لا يتقرب إلى الله تعالى بالداء , على أن الحليمي قال كما أسلفته في " عليكم " : إنه صلى الله عليه وسلم قال في البقر كذلك ليبس الحجاز و يبوسة لحم البقر منه و رطوبة ألبانها و سمنها و استحسن هذا التأويل . و الله أعلم " .
وأخرج الحاكم ( 4 / 403 ) عن عبد الله بن مسعود مرفوعا : " عليكم بألبان البقر , فإنها ترم من كل شجر , و هو شفاء من كل داء " .
و قال الحاكم : " صحيح الإسناد " . و وافقه الذهبي . وصححه بطرقه العلامة الألباني في الصحيحة 1943 . ، وقد وثق رجاله السخاوي في الأجوبة المرضية
المراجع : السلسة الصحيحة _ والمستدرك _ الأجوبة المرضية
ألبانها شفاء و سمنها دواء و لحومها داء . يعني البقر " .
حسنه الشيخ الألباني في الصحيحة ( 1533)
وقد يكون الداء في لحم البقر داخل الحجاز فقط ....
يقول العلامة الألباني في السلسة الصحيحة : و قد ضحى النبي صلى الله عليه وسلم عن نسائه بالبقر , و كأنه لبيان الجواز , أو لعدم تيسر غيره , و إلا فهو لا يتقرب إلى الله تعالى بالداء , على أن الحليمي قال كما أسلفته في " عليكم " : إنه صلى الله عليه وسلم قال في البقر كذلك ليبس الحجاز و يبوسة لحم البقر منه و رطوبة ألبانها و سمنها و استحسن هذا التأويل . و الله أعلم " .
وأخرج الحاكم ( 4 / 403 ) عن عبد الله بن مسعود مرفوعا : " عليكم بألبان البقر , فإنها ترم من كل شجر , و هو شفاء من كل داء " .
و قال الحاكم : " صحيح الإسناد " . و وافقه الذهبي . وصححه بطرقه العلامة الألباني في الصحيحة 1943 . ، وقد وثق رجاله السخاوي في الأجوبة المرضية
المراجع : السلسة الصحيحة _ والمستدرك _ الأجوبة المرضية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق