الثلاثاء، 27 ديسمبر 2011

لاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِمَا أَتَواْ وَّيُحِبُّونَ أَن يُحْمَدُواْ بِمَا لَمْ يَفْعَلُواْ فَلاَ تَحْسَبَنَّهُمْ بِمَفَازَةٍ مِّنَ الْعَذَابِ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ


قال تعالي :(لاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِمَا أَتَواْ وَّيُحِبُّونَ أَن يُحْمَدُواْ بِمَا لَمْ يَفْعَلُواْ فَلاَ تَحْسَبَنَّهُمْ بِمَفَازَةٍ مِّنَ الْعَذَابِ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ }آل عمران188
أخرج الإمام أحمد [2712] والشيخان عن بن أبى مليكة ان حميد بن عبد الرحمن بن عوف أخبره : ان مروان قال اذهب يا رافع لبوابه إلى بن عباس فقل لئن كان كل امرئ منا فرح بما أوتى وأحب ان يحمد بما لم يفعل لنعذبن أجمعون فقال بن عباس وما لكم وهذه إنما نزلت هذه في أهل الكتاب ثم تلا بن عباس { وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتبيننه للناس }
 
هذه الآية وتلا بن عباس { لا تحسبن الذين يفرحون بما أتوا ويحبون أن يحمدوا بما لم يفعلوا } وقال بن عباس سألهم النبي صلى الله عليه وسلم عن شيء فكتموه إياه وأخبروه بغيره فخرجوا قد أروه ان قد أخبروه بما سألهم عنه واستحمدوا بذلك إليه وفرحوا بما أتوا من كتمانهم إياه ما سألهم عنه .

صححه في المسند العلامة أحمد شاكر والشيخ شعيب الأرنؤوط

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق