الأحد، 25 ديسمبر 2011

عرض علي ما هو مفتوح لأمتي بعدي , فسرني


قال تعالي : ( وَلَلْآخِرَةُ خَيْرٌ لَّكَ مِنَ الْأُولَى{4} وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى ) {5} الضحى
قال ابن كثير في التفسير : وقوله : { وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى } أي : في الدار الآخرة يعطيه حتى يرضيه في أمته ، وفيما أعدَّه له من الكرامة ، ومن جملته نهر الكوثر الذي حافتاه قباب اللؤلؤ المجوف ، وطينه من مسك أذفر . اهـ
وأخرج الطبراني في" المعجم الأوسط " ( 1 / 34 / 1 )والبيهقي في " دلائل النبوة " ( 7 / 61 ( واللفظ للطبراني عن عبد الله ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " عرض علي ما هو مفتوح لأمتي بعدي , فسرني , فأنزل الله تعالى : *( و للآخرة خير لك من الأولى )* إلى قوله *( فترضى )* . أعطاه الله في الجنة ألف قصر من لؤلؤ , ترابها المسك في كل قصر ما ينبغي له " .
صححه العلامة الألباني في الصحيحة ( 2790 )
وروى ابن جرير في التفسير ( 30 / 149 ) وابن أبي حاتم في التفسير وابن كثير في تفسيره عن عبد الله بن عباس قال : عرض على رسول الله ما هو مفتوح على أمته من بعده كنزا كنزا فسر بذلك فأنزل الله { ولسوف يعطيك ربك فترضى } فأعطاه في الجنة ألف ألف قصر في كل قصر ما ينبغي له من الأزواج والخدام .
قال ابن كثير : وهذا إسناد صحيح إلى ابن عباس : ومثلُ هذا ما يقال إلا عن توقيف.اهـ
وحسنه العلامة الألباني في الصحيحة 2790 ، وحسنه الهيثمي ( 7/141)
المراجع : تفسير ابن كثير _ السلسلة الصحيحة _ مجمع الزوائد _ تفسير ابن جرير الطبري ط شاكر) _ شرح السنة للبغوي _ المستدرك للحاكم (ط الوادعي)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق