قال تعالي : {وَلَقَدْ آَتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ مِنْ بَعْدِ مَا أَهْلَكْنَا الْقُرُونَ الْأُولَى بَصَائِرَ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَرَحْمَةً لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ }
أخرج الحاكم والبزار 2248 عن أبي سعيد الخدري مرفوعا : ما اهلك الله قوما و لا قرنا و لا أمة و لا أهل قرية منذ أنزل التوراة على وجه الأرض بعذاب من السماء , غير أهل القرية التي مسخت قردة , ألم تر إلى قوله تعالى : { و لقد آتينا موسى الكتاب من بعد ما أهلكنا القرون الأولى بصائر للناس و هدى و رحمة لعلهم يتذكرون } القصص 43
صححه الحاكم والذهبي ،وصححه العلامة الألباني في الصحيحة 2258 ، وجاء هذا الأثر موقوفا أيضا عند ابن جرير في التفسير ونقله ابن كثير في تفسيره ، وصححه أيضا العلامة الألباني ،راجع الصحيحة
قال ابن كثير : وقوله : { مِنْ بَعْدِ مَا أَهْلَكْنَا الْقُرُونَ الأولَى } يعني : أنه بعد إنزال التوراة لم يعذب أمة بعامة ، بل أمر المؤمنين أن يقاتلوا أعداء الله من المشركين ، كما قال : { وَجَاءَ فِرْعَوْنُ وَمَنْ قَبْلَهُ وَالْمُؤْتَفِكَاتُ بِالْخَاطِئَةِ * فَعَصَوْا رَسُولَ رَبِّهِمْ فَأَخَذَهُمْ أَخْذَةً رَابِيَةً } [ الحاقة :
أخرج الحاكم والبزار 2248 عن أبي سعيد الخدري مرفوعا : ما اهلك الله قوما و لا قرنا و لا أمة و لا أهل قرية منذ أنزل التوراة على وجه الأرض بعذاب من السماء , غير أهل القرية التي مسخت قردة , ألم تر إلى قوله تعالى : { و لقد آتينا موسى الكتاب من بعد ما أهلكنا القرون الأولى بصائر للناس و هدى و رحمة لعلهم يتذكرون } القصص 43
صححه الحاكم والذهبي ،وصححه العلامة الألباني في الصحيحة 2258 ، وجاء هذا الأثر موقوفا أيضا عند ابن جرير في التفسير ونقله ابن كثير في تفسيره ، وصححه أيضا العلامة الألباني ،راجع الصحيحة
قال ابن كثير : وقوله : { مِنْ بَعْدِ مَا أَهْلَكْنَا الْقُرُونَ الأولَى } يعني : أنه بعد إنزال التوراة لم يعذب أمة بعامة ، بل أمر المؤمنين أن يقاتلوا أعداء الله من المشركين ، كما قال : { وَجَاءَ فِرْعَوْنُ وَمَنْ قَبْلَهُ وَالْمُؤْتَفِكَاتُ بِالْخَاطِئَةِ * فَعَصَوْا رَسُولَ رَبِّهِمْ فَأَخَذَهُمْ أَخْذَةً رَابِيَةً } [ الحاقة :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق