الأحد، 4 ديسمبر 2011

سيرة ابن مسعود رضي الله عنه (الجزء الرابع)


التفسير
 144-روي الحاكم [3091 مقبل] أخبرني أبو أحمد محمد بن إسحاق الصفار حدثنا أحمد بن نصر حدثنا عمرو بن طلحة القناد حدثنا أسباط بن نصر عن إسماعيل بن عبد الرحمن عن مرة الهمداني عن بن مسعود رضي الله تعالى عنه ألم ذلك الكتاب قال { ألم } حرف اسم الله و{ الكتاب } القرآن { لا ريب فيه } لا شك فيه
 قال الحاكم : هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه
قال الشيخ مقبل  : الأشعث ليس من رجال مسلم والحديث سنده صحيح

 145-روى الحاكم [3092 مقبل] أخبرنا أبو زكريا يحيى بن محمد العنبري حدثنا محمد بن عبد السلام حدثنا إسحاق بن إبراهيم أنبأ أبو معاوية عن الأعمش عن عمارة بن عمير عن عبد الرحمن بن يزيد قال ذكروا عند عبد الله أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم وأيمانهم قال فقال عبد الله أن أمر محمد كان بينا لمن رآه والذي لا إله غيره ما آمن مؤمن أفضل من إيمان بغيب ثم قرأ { ألم ذلك الكتاب لا ريب فيه } إلى قوله تعالى { يؤمنون بالغيب }
قال الحاكم : هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه
( فَإِن لَّمْ تَفْعَلُواْ وَلَن تَفْعَلُواْ فَاتَّقُواْ النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ ) سورة البقرة 24
 146-روى الحاكم [3093 مقبل] حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب حدثنا الحسن بن علي بن عفان حدثنا محمد بن عبيد حدثنا مسعر عن عبد الملك بن ميسرة عن عبد الرحمن بن سابط عن عمرو بن ميمون عن عبد الله بن مسعود رضي الله تعالى عنه قال إن الحجارة التي سمي الله في القرآن وقودها الناس والحجارة حجارة من كبريت خلقها الله تعالى عنده كيف شاء أو كما شاء
قال الحاكم : هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه
صححه العلامة الألباني في صحيح الترغيب [3675]
( لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَـكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلآئِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّآئِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُواْ وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاء والضَّرَّاء وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَـئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ ) سورة البقرة 177
 147-روى الحاكم [3138] أخبرني محمد بن إسحاق الصفار العدل حدثنا أبو نصر أحمد بن محمد بن نصر حدثنا عمرو بن طلحة القناد حدثنا أسباط بن نصر عن السدي عن مرة عن عبد الله بن مسعود رضى الله تعالى عنه في قول الله عز وجل { والصابرين في البأساء والضراء وحين البأس } قال عبد الله البأساء الفقر والضراء السقم وحين البأس قال حين القتل
قال الحاكم : هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه
راجع المستدرك للشيخ مقبل فهناك كلام لا يضر في صحة الحديث وإنما قد يكون انه ليس على شرط مسلم للمراجعة
(لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَـكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلآئِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّآئِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُواْ وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاء والضَّرَّاء وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَـئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ ) البقرة177
 148-روى الحاكم في المستدرك [3137] والطبراني في المعجم الكبير [8503] عن مرة بن شراحيل عن عبد الله بن مسعود رضي الله تعالى عنه في قول الله عز وجل { وآتى المال على حبه ذوي القربى } قال يعطي الرجل وهو صحيح شحيح يأمل العيش ويخاف الفقر
قال الحاكم : هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه
وقال الهيثمي في المجمع [10843] رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح
قال ابن كثير في التفسير [1/655]: وقد رواه وَكِيع عن الأعمش ، وسفيان عن زبيد ، عن مرة ، عن ابن مسعود ، موقوفًا ، وهو أصح ، والله أعلم.

( حَافِظُواْ عَلَى الصَّلَوَاتِ والصَّلاَةِ الْوُسْطَى وَقُومُواْ لِلّهِ قَانِتِينَ ) سورة البقرة 238
 149-أخرج ابن أبي حاتم []عن ابن مسعود : وقوموا لله قانتين أي مطيعين
قال الحافظ في الفتح تحت حديث [4260] أخرجه بن أبي حاتم بإسناد صحيح
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ ) آل عمران 102
 150-روى الطبراني [8501] ومن طريقه الحاكم [3218] حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا أبو نعيم ثنا مسعر عن زبيد عن مرة عن عبد الله { اتقوا الله حق تقاته } قال : أن يطاع ولا يعصى ويذكر ولا ينسى ويشكر ولا يكفر
قال الحاكم : هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه
قال الشيخ السلفي في تعليقه على الكبير : قال في المجمع رواه الطبراني بإسنادين رجال أحدهما رجال الصحيح والآخر ضعيف 
( وَلاَ يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ بِمَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ هُوَ خَيْراً لَّهُمْ بَلْ هُوَ شَرٌّ لَّهُمْ سَيُطَوَّقُونَ مَا بَخِلُواْ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلِلّهِ مِيرَاثُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاللّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ )آل عمران180
 151-روى الحاكم في المستدرك [3229] أخبرناه أبو بكر الشافعي حدثنا إسحاق بن الحسن الحربي حدثنا أبو حذيفة حدثنا سفيان عن أبي إسحاق عن أبي وائل عن عبد الله بن مسعود في قوله { سيطوقون ما بخلوا به يوم القيامة } قال قال عبد الله يجيئه ثعبان فينقر رأسه ثم يتطوق في عنقه ثم يقول أنا مالك الذي بخلت به
قال الحاكم : هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه
152- وروى الطبراني في المعجم []عن عبد الله - يعني ابن مسعود - في قوله : { سيطوقون ما بخلوا به يوم القيامة } قال : يطوق شجاعا أقرع بفيه زبيبتان ينقر رأسه فيقول : ما لي ولك ؟ فيقول : أنا مالك الذي بخلت به
وفي رواية عن عبد الله أيضا قال : من كان له مال لم يؤد زكاته طوقه يوم القيامة شجاعا أقرع ينقر رأسه فيقول : أنا ملك الذي كنت تبخل به { سيطوقون ما بخلوا به يوم القيامة
وقال الهيثمي في المجمع [10911] رواه كله الطبراني بأسانيد ورجال أحدها ثقات
وهو في مسند الإمام أحمد [3577]مرفوعاً وصححه العلامة أحمد شاكر وصححه الشيخ على شرط الشيخين


} وَمِنَ الأَنْعَامِ حَمُولَةً وَفَرْشاً كُلُواْ مِمَّا رَزَقَكُمُ اللّهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ }الأنعام145
153- روى الحاكم [3295] أخبرنا أبو بكر الشافعي حدثنا إسحاق بن الحسن حدثنا أبو حذيفة حدثنا سفيان عن أبي إسحاق عن أبي الأحوص عن بن مسعود رضي الله تعالى عنه ومن الأنعام حمولة وفرشا الحمولة ما حمل من الإبل والفرش الصغار
قال الحاكم :هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه
وهذا الحديث في تفسير ابن كثير ونقل تصحيح الحاكم له
وقال ابن كثير [3/350]: وقوله : { وَمِنَ الأنْعَامِ حَمُولَةً وَفَرْشًا } أي : وأنشأ لكم من الأنعام ما هو حمولة وما هو فرش ، قيل : المراد بالحمولة ما يحمل عليه من الإبل ، والفرش الصغار منها ....... وقال ابن عباس : الحمولة : الكبار ، والفرش [هي] الصغار من الإبل. وكذا قال مجاهد.
وقال علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس : { وَمِنَ الأنْعَامِ حَمُولَةً وَفَرْشًا } فأما الحمولة فالإبل والخيل والبغال والحمير وكل شيء يحمل عليه ، وأما الفرش فالغنم.
واختاره ابن جرير ، قال : وأحسبه إنما سمي فرشًا لدنوه من الأرض. انتهى بتصرف
} هَلْ يَنظُرُونَ إِلاَّ أَن تَأْتِيهُمُ الْمَلآئِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ رَبُّكَ أَوْ يَأْتِيَ بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لاَ يَنفَعُ نَفْساً إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِن قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْراً قُلِ انتَظِرُواْ إِنَّا مُنتَظِرُونَ }الأنعام158
154- روى الحاكم [3937] أخبرنا أبو زكريا العنبري حدثنا محمد بن عبد السلام حدثنا إسحاق أنبأ جرير عن الأعمش عن أبي الضحى عن مسروق عن عبد الله رضي الله تعالى عنه في قوله عز وجل { يوم يأتي بعض آيات ربك لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل } قال طلوع الشمس من مغربها ثم قرأ هذه الآية { وجمع الشمس والقمر يقول الإنسان يومئذ أين المفر }  قال الحاكم : هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه
} وَإِذ نَتَقْنَا الْجَبَلَ فَوْقَهُمْ كَأَنَّهُ ظُلَّةٌ وَظَنُّواْ أَنَّهُ وَاقِعٌ بِهِمْ خُذُواْ مَا آتَيْنَاكُم بِقُوَّةٍ وَاذْكُرُواْ مَا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ }الأعراف171
155- روى الحاكم [3312 مقبل] أخبرنا أبو أحمد محمد بن إسحاق العدل حدثنا أحمد بن نصر حدثنا عمرو بن طلحة حدثنا أسباط بن نصر الهمداني عن إسماعيل بن عبد الرحمن السدي عن مرة الهمداني عن عبد الله بن مسعود رضي الله تعالى عنه أنه قال إن أصحاب العجل قالوا هطا سقماثا أزبه مزبا وهي بالعربية حنطة حمراء قوية فيها شعرة سوداء فذلك قوله عز وجل فبدل الذين ظلموا قولا غير الذي قيل لهم فلما أبوا أن يسجدوا قال أمر الله الجبل أن يقع عليهم فنظروا إليه قد غشيهم فسقطوا سجدا على شق ونظروا بالشق الآخر فرحمهم الله فكشفه عنهم فقالوا ما سجدة أحب إلى الله تعالى من سجدة كشف بها العذاب عنكم فهم يسجدون لذلك على شق فذلك قوله عز وجل { وإذ نتقنا الجبل فوقهم كأنه ظلة }
قال الحاكم : هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه
(لَوْ أَنفَقْتَ مَا فِي الأَرْضِ جَمِيعاً مَّا أَلَّفَتْ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَـكِنَّ اللّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ) الأنفال63
  156-روى البزار  [ ]عن أبي الأحوص عن عبد الله - يعني ابن مسعود - في قول الله عز و جل : { لو أنفقت ما في الأرض جميعا ما ألفت بين قلوبهم ولكن الله ألف بينهم } قال : نزلت في المتحابين في الله
قال الهيثمي [11031]رواه البزار ورجاله رجال الصحيح غير جنادة بن مسلم وهو ثقة
قال ابن كثير في التفسير [3/53]: وقال أبو إسحاق السبيعي ، عن أبي الأحوص ، عن عبد الله بن مسعود ، رضي الله عنه ، سمعته يقول : { لَوْ أَنْفَقْتَ مَا فِي الأرْضِ جَمِيعًا مَا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ } الآية ، قال : هم المتحابون في الله ، وفي رواية : نزلت في المتحابين في الله.
رواه النسائي والحاكم في مستدركه ، وقال : صحيح . اهـ
وهو عند النسائي في الكبرى (11210) والمستدرك (2/329)
( التَّائِبُونَ الْعَابِدُونَ الْحَامِدُونَ السَّائِحُونَ الرَّاكِعُونَ السَّاجِدونَ الآمِرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّاهُونَ عَنِ الْمُنكَرِ وَالْحَافِظُونَ لِحُدُودِ اللّهِ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ ) التوبة112
 157-روى الطبراني []عن عاصم ، عن زِرّ ، عن عبد الله بن مسعود قال : { السَّائِحُونَ }: الصائمون
 قال الهيثمي[11058] رواه الطبراني وفيه عاصم بن بهدلة وقد وثقه جماعة وضعفه آخرون وبقية رجاله رجال الصحيح
قال ابن كثير : كما وصف أزواج النبي صلى الله عليه وسلم بذلك في قوله تعالى : { سَائِحَاتٍ } [التحريم : 5] أي : صائمات
( وَشَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ دَرَاهِمَ مَعْدُودَةٍ وَكَانُواْ فِيهِ مِنَ الزَّاهِدِينَ )يوسف20
158- روى الطبراني [9068] حدثنا محمد بن النضر الأزدي ثنا معاوية بن عمرو ثنا زهير ثنا أبو إسحاق عن أبي عبيدة عن عبد الله - يعني ابن مسعود - رضي الله عنه قال : كان ما اشتري به يوسف عشرون درهما وكان أهله حين أرسل إليهم وهم بمصر ثلاثة وتسعين إنسانا رجالهم أنبياء ونساؤهم صديقات والله ما خرجوا مع موسى حتى بلغوا ستمائة ألف وسبعين ألفا .
قال الهيثمي [11085] رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح إلا أن أبا عبيدة لم يسمع من أبيه
( يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ أَمَّا أَحَدُكُمَا فَيَسْقِي رَبَّهُ خَمْراً وَأَمَّا الآخَرُ فَيُصْلَبُ فَتَأْكُلُ الطَّيْرُ مِن رَّأْسِهِ قُضِيَ الأَمْرُ الَّذِي فِيهِ تَسْتَفْتِيَانِ ) يوسف41
159- روى الحاكم [3382] أخبرني الشيخ أبو بكر أحمد بن إسحاق الفقيه أنبأ محمد بن غالب حدثنا موسى بن مسعود حدثنا سفيان عن عمارة بن القعقاع الضبي عن إبراهيم عن الأسود عن عبد الله بن مسعود رضي الله تعالى عنه قضي الأمر الذي فيه تستفتيان قال لما حكيا ما رأياه وعبر يوسف عليه السلام قال أحدهما ما رأينا شيئا فقال { قضي الأمر الذي فيه تستفتيان }
قال الحاكم : هذا حديث صحيح ولم يخرجاه
قال ابن كثير في التفسير [3/463] قال الثوري ، عن عمارة بن القعقاع عن إبراهيم ، عن عبد الله قال : لما قالا ما قالا وأخبرهما ، قالا ما رأينا شيئا. فقال : { قُضِيَ الأمْرُ الَّذِي فِيهِ تَسْتَفْتِيَانِ }
ورواه محمد بن فضيل (1) عن عمارة ، عن إبراهيم ، عن علقمة ، عن ابن مسعود به ، وكذا فسره مجاهد ، وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم ، وغيرهم. وحاصله أن من تحلَّم بباطل وفَسّره ، فإنه يُلزَم بتأويله ، والله أعلم. ا ه
( فلَمَّا سَمِعَتْ بِمَكْرِهِنَّ أَرْسَلَتْ إِلَيْهِنَّ وَأَعْتَدَتْ لَهُنَّ مُتَّكَأً وَآتَتْ كُلَّ وَاحِدَةٍ مِّنْهُنَّ سِكِّيناً وَقَالَتِ اخْرُجْ عَلَيْهِنَّ فَلَمَّا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ وَقُلْنَ حَاشَ لِلّهِ مَا هَـذَا بَشَراً إِنْ هَـذَا إِلاَّ مَلَكٌ كَرِيمٌ )
160- روى الحاكم في المستدرك [4142  مقبل] حدثنا أبو بكر بن إسحاق أنبأ محمد بن غالب حدثنا مسلم بن إبراهيم حدثنا شعبة عن أبي إسحاق عن أبي الأحوص قال جاء أسماء بن خارجة باب عبد الله بن مسعود فقال أنا بن الأشياخ الكرام فقال عبد الله بن مسعود ذاك يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم
قال الحاكم : هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه
قال الهيثمي في المجمع []روي بإسنادين رجال أحدهما ثقات
وصحح نحوه في صحيح الجامع 1217
161- قال ابن كثير في التفسير [4/1069] وقال شعبة ، عن أبي إسحاق ، عن أبي الأحوص قال : افتخر رجل عند ابن مسعود فقال : أنا فلان بن فلان ، ابن الأشياخ الكرام. فقال عبد الله : ذاك يوسف بن يعقوب بن إسحاق ذبيح الله ، ابن إبراهيم خليل الله [صلوات الله وسلامه عليهم] وهذا صحيح إلى ابن مسعود . ا ه
162- روى الطبراني في الكبير [8557] حدثنا محمد بن النضر الأزدي ثنا معاوية بن عمرو ثنا زهير ثنا أبو إسحاق عن أبي الأحوص عن عبد الله قال : أعطي يوسف و أمه ثلثي الحسن حسن الناس في الوجه والبياض و غير ذلك وكانت المرأة إذا أتته غطى وجهه مخافة أن تفتتن
قال الشيخ السلفي : قال في المجمع رجاله رجال الصحيح
وهو في المجمع برقم [13773]
( وَإِذَا أَرَدْنَا أَن نُّهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُواْ فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيراً ) الإسراء 16
163- أخرج البخاري [4711] عن عبد الله قال  : كنا نقول للحي إذا كثروا في الجاهلية : أمر بنو فلان .
 قال محقق جامع الأصول  :قد أمر بنو فلان : يقال : أمر بنو فلان ، أي : كثروا وزادوا.

( أُولَـئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُوراً ) الإسراء57
164- روى مسلم [3030] عن عبد الله ، في قوله عز وجل : { أولئك الذين يدعون يبتغون إلى ربهم الوسيلة أيهم أقرب } [ 17 / الإسراء / 57 ] . قال : كان نفر من الجن أسلموا . وكانوا يعبدون . فبقي الذين كانوا يعبدون على عبادتهم . وقد أسلم النفر من الجن .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
يبتغون إلى ربهم الوسيلة : الوسيلة : ما يتوسل به إلى الشيء ،أي : يطلبون القربة إلى الله تعالى.

(يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ وَالسَّمَوَاتُ وَبَرَزُوا لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ) سورة إبراهيم 38
165- روى ابن جرير في التفسير [13/164] والحاكم في المستدرك [8763] قال :أخبرنا عبد الرحمن بن الحسن القاضي ثنا إبراهيم بن الحسين ثنا آدم بن أبي إياس ثنا شعبة قال سمعت أبا إسحاق يقول سمعت هبيرة بن يريم يقول سمعت عبد الله بن مسعود رضي الله تعالى عنه تلا { يوم تبدل الأرض غير الأرض } قال أرض كالفضة بيضاء نقية لم يسفك فيها دم ولم يعمل فيها خطيئة يسمعهم الداعي وينفذهم البصر حفاة عراة قياما ثم يلجمهم العرق وقيل عن أبي إسحاق عن عمرو بن ميمون عن عبد الله
قال الشيخ مقبل : فأما من طريق هبيرة بن يريم فهما لم يخرجا له ثم الأثر بالطريقين موقوف
قال الحافظ في الفتح [11/383]رجاله رجال الصحيح ، وهو موقوف
166- وقال الحاكم  [ 8700 ] أخبرناه أبو العباس محمد بن أحمد المحبوبي بمرو ثنا سعيد بن مسعود ثنا عبيد الله بن موسى أنبأ إسرائيل عن أبي إسرائيل عن أبي إسحاق قال سمعت عمرو بن ميمون يحدث عن عبد الله في قوله عز وجل { يوم تبدل الأرض غير الأرض والسماوات } قال أرض بيضاء نقية لم يسفك فيها دم ولم يعمل فيها بخطيئة يسمعهم الداعي وينفذهم البصر حفاة عراة كما خلقوا حتى يلجمهم العرق
هذا حديث صحيح الإسنادين جميعا على شرط الشيخين ولم يخرجاه
} إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاء ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ }النحل90
167- روى الحاكم [3416 مقبل] أخبرنا أبو زكريا العنبري حدثنا محمد بن عبد السلام حدثنا إسحاق بن إبراهيم أنبأ المعتمر بن سليمان قال سمعت منصور بن المعتمر يحدث عن عامر قال جلس شتير بن شكل ومسروق بن الأجدع فقال أحدهما لصاحبه حدث بما سمعت من عبد الله وأصدقك أو أحدثك وصدقني قال سمعت عبد الله يقول إن أجمع آية في القرآن للخير والشر في سورة النحل أن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون قال صدقت
قال الحاكم : هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه

168- وروى ابن جرير في التفسير [14/109].... عن قال الشعبي ، عن شُتَيْر بن شَكَل : سمعت ابن مسعود يقول : إن أجمع آية في القرآن في سورة النحل : { إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإحْسَانِ } الآية. وذكره ابن كثير في التفسير

( أُوْلَئِكَ لَهُمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهِمُ الْأَنْهَارُ يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِن ذَهَبٍ وَيَلْبَسُونَ ثِيَاباً خُضْراً مِّن سُندُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُّتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ نِعْمَ الثَّوَابُ وَحَسُنَتْ مُرْتَفَقاً ) سورة الكهف 31
169- روى ابن أبي الدنيا : عن عبد الله بن أبي الهديل قال كنا مع عبد الله يعني ابن مسعود بالشام أو بعمان فتذاكروا الجنة فقال إن العنقود من عناقيدها من ههنا إلى صنعاء
قال العلامة الألباني في صحيح الترغيب [3730]حسن لغيره

( مُتَّكِئِينَ عَلَى فُرُشٍ بَطَائِنُهَا مِنْ إِسْتَبْرَقٍ وَجَنَى الْجَنَّتَيْنِ دَانٍ ) سورة الكهف 54
170- روى البيهقي []وعن ابن مسعود رضي الله عنه في قوله عز وجل ( بطائنها من إستبرق) قال أخبرتم بالبطائن فكيف بالظهائر
قال المنذري : موقوفا بإسناد حسن
صححه العلامة الألباني موقوفاً في صحيح الترغيب [3746]

{ وَإِنْ مِنْكُمْ إِلا وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْمًا مَقْضِيًّا (71) ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوْا وَنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيًّا (72) }. مريم 71
171- روى الحاكم ي المستدرك [8805] أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن الجراح العدل بمرو ثنا يحيى بن ساسويه ثنا علي بن حجر ثنا داود بن الزبرقان عن إسماعيل بن أبي خالد عن الشعبي عن مرة الهمداني أن بن مسعود سئل عن قول الله عز وجل { وإن منكم إلا واردها } قال وإن منكم إلا داخلها كان على ربك حتما مقضيا { ثم ينجي الله الذين اتقوا ويذر الظالمين فيها جثيا }
قال الحاكم :هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه ... ووافقه الذهبي
172- وروى الترمذي [3160] حدثنا محمد بن يحيى حدثنا يحيى بن سعيد حدثنا شعبة عن السدي عن مرة عن عبد الله بن مسعود { وإن منكم إلا واردها } قال يردونها ثم يصدرون بأعمالهم
قال العلامة الألباني في تعليقه على سنن الترمذي : صحيح موقوف وهو في حكم المرفوع
وصححه العلامة أحمد شاكر في مسند الإمام
173- وروى الحاكم في المستدرك [3481 مقبل] أخبرنا محمد بن إسحاق الصفار حدثنا أحمد بن نصر حدثنا عمرو بن طلحة القناد أنبأ إسرائيل عن أبي إسحاق عن أبي الأحوص عن عبد الله رضي الله تعالى عنه وإن منكم إلا واردها قال الصراط على جهنم مثل حد السيف فتمر الطائفة الأولى كالبرق والثانية كالريح والثالثة كأجود الخيل والرابعة كأجود الإبل والبهائم ثم يمرون والملائكة تقول رب سلم سلم
قال الحاكم :هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه
قال الشيخ مقبل بن هادي : عمرو بن طلحة القناد من رجال مسلم ولم يخرج له البخاري في الصحيح

174- وهو عند الترمذي [3159]بلفظ مشابه حدثنا عبد بن حميد أخبرنا عبيد الله بن موسى عن إسرائيل عن السدي قال سألت مرة الهمداني عن قول الله عز وجل { وإن منكم إلا واردها } فحدثني أن عبد الله بن مسعود حدثهم قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يرد الناس النار ثم يصدرون منها بأعمالهم فأولهم كلمح البرق ثم كالريح ثم كحضر الفرس ثم كالراكب في رجله ثم كشد الرجل ثم كمشيه
قال الترمذي : هذا حديث حسن ورواه شعبة عن السدي فلم يرفعه
وصححه العلامة الألباني في سنن الترمذي وصححه في الترغيب [3060]
175- وأخرج الطبراني وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال يوضع الصراط على سواء جهنم مثل حد السيف المرهف مدحضة مزلة عليه كلاليب من نار يخطف بها فممسك يهوي فيها ومصروع ومنهم من يمر كالبرق فلا ينشب ذلك أن ينجو ثم كالريح فلا ينشب ذلك أن ينجو ثم كجري الفرس ثم كرمل الرجل ثم كمشي الرجل ثم يكون آخرهم إنسانا رجل قد لوحته النار ولقي فيها شرا حتى يدخله الله الجنة بفضل رحمته فيقال له تمن وسل فيقول أي رب أتهزأ مني وأنت رب العزة فيقال له تمن وسل حتى إذا انقطعت به الأماني قال لك ما سألت ومثله معه
قال المنذري :رواه الطبراني بإسناد حسن وليس في أصلي رفعه ....
قال العلامة الألباني في صحيح الترغيب [3627] : صحيح لغيره

( وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَداً{88} لَقَدْ جِئْتُمْ شَيْئاً إِدّاً{89} تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنشَقُّ الْأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدّاً{90} أَن دَعَوْا لِلرَّحْمَنِ وَلَداً{91} وَمَا يَنبَغِي لِلرَّحْمَنِ أَن يَتَّخِذَ وَلَداً) سورة مريم
176- روى الطبراني في المعجم [8542] حدثنا محمد بن علي الصائغ ثنا سعيد بن منصور ثنا سفيان عن مسعر عن عون بن عبد الله عن ابن مسعود قال : إن الجبل لينادي الجبل باسمه أي فلان هل مر بك اليوم أحد ذكر الله ؟ فإذا قال : نعم استبشر قال عون : فيستمعن الشر ولا يستمعن الخير هن للخير أسمع وقرأ { وقالوا اتخذ الرحمن ولدا * لقد جئتم شيئا إدا * تكاد السماوات يتفطرن منه وتنشق الأرض وتخر الجبال هدا * أن دعوا للرحمن ولدا * وما ينبغي للرحمن أن يتخذ ولدا }
قال العلامة السلفي في تعليقه على المعجم : قال في المجمع ورجاله رجال الصحيح
(وَذَا النُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَاضِباً فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَن لَّا إِلَهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ }) الأنبياء87
177- روى الحاكم في المستدرك [ مقبل3503] أخبرنا أبو العباس محمد بن أحمد المحبوبي حدثنا سعيد بن مسعود حدثنا عبيد الله بن موسى أنبأ إسرائيل عن أبي إسحاق عن عمرو بن ميمون عن عبد الله بن مسعود رضي الله تعالى عنه في قوله تعالى فنادى في الظلمات قال ظلمة الليل وظلمة بطن الحوت وظلمة البحر
قال الحاكم : هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه

(وَدَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ إِذْ يَحْكُمَانِ فِي الْحَرْثِ إِذْ نَفَشَتْ فِيهِ غَنَمُ الْقَوْمِ وَكُنَّا لِحُكْمِهِمْ شَاهِدِينَ ) الأنبياء 78
178- روى ابن جرير في التفسير والحاكم في المستدرك[4197]والسند له قال : حدثنا علي بن عيسى حدثنا يحيى بن زكريا بن داود حدثنا يحيى بن يحيى حدثنا عبد الرحمن بن محمد المحاربي عن أشعث عن أبي إسحاق عن مرة عن بن مسعود رضي الله تعالى عنه في قوله عز وجل { وداود وسليمان إذ يحكمان في الحرث إذ نفشت فيه غنم القوم } قال كرم قد أنبتت عناقيده فأفسدته الغنم قال فقضى داود بالغنم لصاحب الكرم فقال سليمان غير هذا يا نبي الله قال وما ذاك قال تدفع الكرم إلى صاحب الغنم فيقوم عليه حتى يعود كما كان وتدفع الغنم إلى صاحب الكرم فيصيب منها حتى إذا عاد الكرم كما كان دفعت الكرم إلى صاحبه ودفعت الغنم إلى صاحبها قال الله عز وجل { ففهمناها سليمان وكلا آتينا حكما وعلما }

( إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ الَّذِي جَعَلْنَاهُ لِلنَّاسِ سَوَاء الْعَاكِفُ فِيهِ وَالْبَادِ وَمَن يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ ) الحج25
179- روى الأمام أحمد والحاكم في المستدرك[3519  مقبل] حدثنا أبو الحسن محمد بن موسى بن عمران الفقيه من أصل كتابه حدثنا إبراهيم بن أبي طالب حدثنا أبو هاشم زياد بن أيوب أنبأ يزيد بن هارون أنبأ شعبة عن السدي عن مرة عن عبد الله بن مسعود رضي الله تعالى عنه رفعه في قول الله عز وجل { ومن يرد فيه بإلحاد بظلم نذقه من عذاب أليم } قال لو أن رجلا هم فيه بإلحاد وهو بعدن أبين لأذاقه الله عذابا أليما
قال الحاكم :هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه
180- وسند الإمام أحمد : حدثنا أحمد بن سِنَان ، حدثنا يزيد بن هارون ، أنبأنا شعبة ، عن السُّدِّي : أنه سمع مُرَّة يحدث عن عبد الله
قال ابن كثير في التفسير [ج4/ص 106]: هذا الإسناد صحيح على شرط البخاري ، ووقفه أشبه من رفعه ؛ ولهذا صَمم شعبة على وَقْفه من كلام ابن مسعود. وكذلك رواه أسباط ، وسفيان الثوري ، عن السدي ، عن مُرة ، عن ابن مسعود موقوفا ، والله أعلم.
وصححه العلامة أحمد شاكر في تعليقه على المسند

 (فَمَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (102) وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ فِي جَهَنَّمَ خَالِدُونَ (103) تَلْفَحُ وُجُوهَهُمُ النَّارُ وَهُمْ فِيهَا كَالِحُونَ  (104) ) سورة المؤمنون
181- روى الحاكم [3548] أخبرني محمد بن إسحاق الصفار حدثنا أحمد بن نصر حدثنا عمرو بن طلحة أنبأ إسرائيل عن أبي إسحاق عن أبي الأحوص عن بن مسعود رضي الله تعالى عنه في قوله عز وجل { وهم فيها كالحون } قال ككلوح الرأس النضيج
قال الحاكم : هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه
وقال ابن كثير في التفسير [ج4/ص217] قال الثوري ، عن أبي إسحاق ، عن أبي الأحوص ، عن عبد الله بن مسعود : { وَهُمْ فِيهَا كَالِحُونَ } قال : ألم تر إلى الرأس المُشَيَّط الذي قد بدا أسنانه وقَلَصت شفتاه.

( إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ هُودٌ أَلَا تَتَّقُونَ )الشعراء 124
182- روى الحاكم [4118 مقبل] حدثنا محمد بن إبراهيم الهاشمي حدثنا أحمد بن سلمة والحسين بن محمد بن زياد قالا حدثنا نصر بن علي الجهضمي أخبرني أبي عن شعبة عن أبي إسحاق عن عمرو بن ميمون عن عبد الله قال كان هود النبي صلى الله عليه وسلم رجلا جلدا
قال الحاكم : هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه

( إِنْ هَذَا إِلَّا خُلُقُ الْأَوَّلِينَ ) الشعراء137
183- روى الطبراني [8676] حدثنا محمد بن علي الصائغ قال ثنا سعيد بن منصور قال ثنا يزيد بن هارون عن داود عن الشعبي عن علقمة عن ابن مسعود أنه كان يقرأ : { إن هذا إلا خلق الأولين } كل شئ اختلقوه
قال الهيثمي [11244] رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح
قال ابن كثير في التفسير [4/430] : وقرأ آخرون : { إِنْ هَذَا إِلا خُلُقُ الأوَّلِينَ } - بضم الخاء واللام - يعنون : دينهم وما هم عليه من الأمر هو دين الأوائل من الآباء والأجداد. ونحن تابعون لهم ، سالكون وراءهم ، نعيش كما عاشوا ، ونموت كما ماتوا ، ولا بعث ولا معاد ؛ ولهذا قالوا : { وَمَا نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ }.
( قَالُوا رَبَّنَا مَن قَدَّمَ لَنَا هَذَا فَزِدْهُ عَذَاباً ضِعْفاً فِي النَّارِ ) ص61
184- روى الطبراني [9102] حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا أبو نعيم سفيان عن السدي عن مرة عن عبد الله - يعني ابن مسعود - { قالوا ربنا من قدم لنا هذا فزده عذابا ضعفا في النار } قال : أفاعي وحيات
قال الهيثمي [11309]
رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح
( قَالُوا رَبَّنَا أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ وَأَحْيَيْتَنَا اثْنَتَيْنِ فَاعْتَرَفْنَا بِذُنُوبِنَا فَهَلْ إِلَى خُرُوجٍ مِّن سَبِيلٍ ) سورة غافر 11
185- روى الحاكم [ مقبل3693] أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الزاهد حدثنا أحمد بن مهران حدثنا عبيد الله بن موسى أنبأ إسرائيل أنبأ أبو إسحاق عن أبي الأحوص عن عبد الله بن مسعود رضي الله تعالى عنه في قوله عز وجل { ربنا أمتنا اثنتين وأحييتنا اثنتين } قال هي مثل التي في البقرة { كنتم أمواتا فأحياكم ثم يميتكم ثم يحييكم ثم إليه ترجعون }
 قال الحاكم : هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه
وصححه على شرط الشيخين العلامة الألباني في الآيات البينات في عدم سماع الأموات على مذهب الحنفية السادات ص 52
وصححه ابن كثير في التفسير [1/96]
( فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِي مِن شَاطِئِ الْوَادِي الْأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ أَن يَا مُوسَى إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ ) القصص 30
186- روى الحاكم [4160 مقبل] حدثنا بكر بن محمد بن حمدان الصيرفي بمرو حدثنا عبد الصمد بن الفضل حدثنا خلف بن الوليد الجوهري حدثنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن عمرو بن ميمون عن عبد الله بن مسعود رضي الله تعالى عنه قال ذكرت لي الشجرة التي آوى إليها موسى نبي الله صلى الله عليه وسلم فسرت إليها يومين وليلتين ثم صبحتها فإذا هي خضراء ترف فصليت على النبي صلى الله عليه وسلم وسلمت فأهوى إليها بعيري وهو جائع فأخذ منها ملأ فيه وهو جائع فلاكه فلم يستطع أن يسيغه فلفظه فصليت على النبي صلى الله عليه وسلم وانصرفت
 قال الحاكم : هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه
قال ابن كثير في التفسير [6/234] قال ابن جرير : حدثنا ابن وَكِيع ، حدثنا أبو معاوية ، عن الأعمش ، عن عمرو بن مُرّة ، عن أبي عبيدة ، عن عبد الله قال : رأيت الشجرة التي نودي منها موسى ، عليه السلام ، سمرة خضراء ترف. إسناده مقارب.
( وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُواً أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ ) لقمان6
187- روى الحاكم [3599مقبل] حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب حدثنا بكار بن قتيبة القاضي حدثنا صفوان بن عيسى القاضي حدثنا حميد الخراط عن عمار الدهني عن سعيد بن جبير عن أبي الصهباء عن بن مسعود رضي الله تعالى عنه قال ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله قال هو والله الغناء
قال الحاكم : هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه
188- وأخرج نحوه ابن أبي شيبة أيضا وكذا ابن جرير وابن أبي الدنيا والحاكم 2 / 411 وعنه البيهقي وشعب الإيمان 4 / 278 / 5096 وابن الجوزي في تلبيس
(....هو الغناء والذي لا إله إلا هو يرددها ثلاث مرات )
صححه العلامة الألباني تحريم آلات الطرب ص 143
189- وأخرج ابن أبي الدنيا فيذم الملاهي ق 4 / 2 ومن طريقه البيهقي في السنن 10 / 223 وفي شعب الإيمان 4 / 278 / 5098 و 5099 من طريق حماد عن إبراهيم قال: قال عبد الله بن مسعود : الغناء ينبت النفاق في القلب
صححه العلامة الألباني في تحريم آلات الطرب ص145 وقال : وهذا إسناد صحيح رجاله ثقات إلا أن ظاهره الانقطاع فإن إبراهيم - وهو ابن يزيد النخعي - لم يدرك عبد الله بن مسعود وبه أعله بعض من خرج أحاديث ذم الغناء من المعاصرين1 وفاته أنه صح عن إبراهيم أنه قال للأعمش لما قال له: أسند لي عن ابن مسعود:
إذا حدثتكم عن رجل عن عبد الله فهو الذي سمعت وإذا قلت:
قال عبد الله فهو عن غير واحد عن عبد الله.
فأقول: ومن المعلوم أن إبراهيم النخعي تابعي ثقة جليل فإذا روى عن غير واحد من شيوخه فهو على الأقل من أمثاله من التابعين إن لم يكونوا أكبر منه سنا فروايته عنهم مما يلقي في النفس الثقة والاطمئنان لروايتهم لأنهم جمع؛ فيبعد جدا أن يهموا في روايتهم عن ابن مسعود فضلا عن التواطؤ على الكذب عليه كما هو ظاهر وبصورة عامة لتابعيتهم وبخاصة أنهم من شيوخ إبراهيم وهو يروي عنهم ولا سيما و في ترجمته أنه كان صيرفي الحديث كما قال الأعمش فليس من المعقول البتة أن يروي هو عنهم وهو غير مطمئن لصدقهم وحفظهم وهم بالنسبة إلينا جمع ينجبر به جهالتهم وكلام ابن تيمية المتقدم صفحة 70، في تقوية الحديث الضعيف والمرسل بالطرق يدل على هذا ولذلك صحح جماعة من الأئمة مراسيل إبراهيم وخص ذلك البيهقي بما أرسله عن ابن مسعود كما في مراسيل العلائي168، وأقره الحافظ في التهذيب وهذا أعم مما لو قال: قال عبد الله فيشمل ما لو قال: عن عبد الله ويؤيده أنه ليس ثمة فرق ظاهر بين العبارتين أولا ولأنه لم يقل في كل منهما: عن رجل تبرئة لذمته فاستويا في الحكم.
وهناك حديث - لكنه مرفوع - يشبه هذا من حيث إنه من رواية جماعة من التابعين لم يسموا ومع ذلك قواه بعض الحفاظ المتأخرين لانجبار جهالتهم بجمعهم وهو مخرج في غاية المرام471 فليراجعه من شاء.
وأما الراوي عن إبراهيم حماد فهو ابن أبي سليمان الكوفي فهو كما قال الذهبي في الكاشف:
ثقة إمام مجتهد كريم جواد.
ولذلك قال في الميزان:
تكلم فيه للإرجاء ولولا ذكر ابن عدي له في كامله لما أوردته.
وقال الحافظ في التقريب.
صدوق له أوهام.
قلت: فمثله يحتج به إلا إذا تبين وهمه بمخالفته لمن هو أوثق منه أو نحو ذلك ولا شيء من ذا هنا ولذلك فما أنصف من ضعفه مطلقا من المعاصرين!
وله طريق آخر يرويه سعيد بن كعب المرادي عن محمد بن عبد الرحمن بن يزيد عن ابن مسعود بلفظ أتم قال:
الغناء ينبت النفاق في القلب كما ينبت الماء الزرع والذكر ينبت الإيمان كما ينبت الماء البقل.
أخرجه ابن أبي الدنيا ق 4 / 2 ومن طريقه البيهقي 10 / 223.
وهذا منقطع محمد بن عبد الرحمن بن يزيد - وهو النخعي الكوفي - لم يدرك ابن مسعود وهو ثقة ولا أستبعد أن يكون تلقاه عن إبراهيم النخعي فإنه من هذه الطبقة.
وسعيد بن كعب المرادي لم يوثقه غير ابن حبان 8 / 262.
وقد روي الطرف الأول منه من طريق شيخ عن أبي وائل عن ابن مسعود مرفوعا.
لكن الشيخ هذا مجهول هذا مجهول لم يسم ولذلك كنت خرجته في الضعيفة برقم 2430 وأشار إليه ابن القيم في إغاثة اللهفان 1 / 248 وقال:
وهو صحيح عن ابن مسعود من قوله.
ولكنه في حكم المرفوع إذ مثله لا يقال من قبل الرأي كما قال الآلوسي فيروح المعاني 11 / 68.
ثانيا: عن الشعبي قال:
إن الغناء ينبت النفاق في القلب كما ينبت الماء الزرع وإن الذكر ينبت الإيمان في القلب كما ينبت الماء الزرع.
أخرجه ابن نصر فيقدر الصلاة ص 151 / 2 - 152 / 1 من طريق عبد الله بن دكين عن فراس بن يحيى الأصل: ابن عبد الله خطأ عنه.
قلت: وهذا إسناده حسن رجاله ثقات رجال الشيخين غير عبد الله بن دكين وهو أبو عمر الكوفي البغدادي مختلف فيه قال الذهبي في المغني:
معاصر لشعبة وثقه جماعة وضعفه أبو زرعة .
وقال الحافظ في التقريب:
صدوق يخطئ.
( إِنَّ اللَّهَ عِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَّاذَا تَكْسِبُ غَداً وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ ) لقمان34
190- روى في المسند [3659] حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يحيى عن شعبة حدثني عمرو بن مرة عن عبد الله بن سلمة قال قال عبد الله أوتي نبيكم صلى الله عليه وسلم مفاتيح كل شيء غير خمس { إن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم ما في الأرحام وما تدري نفس ماذا تكسب غدا وما تدري نفس بأي أرض تموت إن الله عليم خبير } 
صححه العلامة أحمد شاكر ،وقال الشيخ شعيب : : صحيح لغيره وهذا إسناد يحتمل التحسين وحسنه ابن كثير في التفسير
وقال الهيثمي في المجمع [13969] رواه أحمد وأبو يعلى ورجالهما رجال الصحيح
( وَالصَّافَّاتِ صَفّاً ) الصافات1
191- روى الحاكم [3664 مقبل] أخبرنا أبو جعفر محمد بن علي الشيباني بالكوفة حدثنا أحمد بن حازم الغفاري حدثنا قبيصة بن عقبة أنبأ سفيان عن الأعمش عن أبي الضحى عن مسروق عن عبد الله بن مسعود رضي الله تعالى عنه في قوله عز وجل والصافات صفا قال الملائكة فالزاجرات زجرا قال الملائكة فالتاليات ذكرا قال الملائكة
قال الحاكم : هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه


( فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى (9) فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى (10) ) النجم
192- روى البخاري [3060] ومسلم [174]أبو إسحاق الشيباني قال: سألت زر بن حبيش عن قول الله تعالى: {فكان قاب قوسين أو أدنى. فأوحى إلى عبده ما أوحى}. قال: حدثنا ابن مسعود: أنه رأى جبريل، له ستمائة جناح.
193- روى أحمد 1/407 والطبراني 10547 : عن إسحاق بن أبي الكهتلة عن ابن مسعود أنه قال : إن محمدا لم ير جبريل في صورته إلا مرتين أما مرة فإنه سأله أن يريه نفسه في صورته فأراه صورته فسد الأفق. وأما الأخرى فإنه صعد معه حين صعد به وقوله: {وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَى, ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى,فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى, فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى}. قال: فلما أحس جبريل ربه عاد في صورته وسجد فقوله : ؟ {وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى, عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى,عِنْدَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى, إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى, مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى,لَقَدْ رَأَى مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى}.  قال: خلق جبريل عليه السلام.
قال العلامة الألباني في الإسراء ص 103 وإسناده حسن رجاله كلهم ثقات معروفون غير إسحاق هذا وقد روى عنه ثقتان وذكره ابن حبان في "الثقات".
( لَقَدْ رَأَى مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى ) سورة النجم 18
194- أخرج البخاري [3061] الطيالسي [ 278 ]وابن جرير 27/57 والطبراني في "الكبير" 9051 - 9053.
عن علقمة، عن عبد الله رضي الله عنه:{لقد رأى من آيات ربه الكبرى}. قال: رأى رفرفا أخضر سد أفق السماء.

( وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى ) سورة النجم 13
195- روى ابن جرير [ 27 /51 ] وعن سفيان عن قيس بن وهب عن مرة عن ابن مسعود : {وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى} قال : جبريل في وبر رجليه كالدر مثل القطر على البقل.
قال العلامة الألباني في الإسراء والمعراج ص 90 : وإسناده صحيح على شرط مسلم
( الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلَّا اللَّمَمَ إِنَّ رَبَّكَ وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِ هُوَ أَعْلَمُ بِكُمْ إِذْ أَنشَأَكُم مِّنَ الْأَرْضِ وَإِذْ أَنتُمْ أَجِنَّةٌ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ فَلَا تُزَكُّوا أَنفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى ) سورة النجم 32
196- روى ابن جرير في التفسير [27/38] والحاكم في المستدرك [3808]وسند ابن جرير حدثنا محمد بن عبد الأعلى ، أخبرنا ابن  ثور حدثنا مَعْمَر ، عن الأعمش ، عن أبي الضُّحَى ؛ أن ابن مسعود قال : "زنا العينين النظر ، وزنا الشفتين التقبيل ، وزنا اليدين البطش ، وزنا الرجلين المشي ، ويُصدّق ذلك الفرج أو يُكَذِّبه ، فإن تقدم بفرجه كان زانيا ، وإلا فهو اللَّمَم"
197- وسند الحاكم  أخبرنا أبو زكريا العنبري حدثنا محمد بن عبد السلام حدثنا إسحاق أنبأ عبد الرزاق حدثنا مَعْمَر ... نحوه
قال الحاكم : هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه
 ( مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَن يُؤْمِن بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ) التغابن11
198- أخرج البخاري تعليقاً : علقمة بن قيس -رحمه الله - : قال : شَهِدْنا عِنْدَ عبد اللّه بن مسعودٍ -رضي اللّه عنه- وعرَضَ المصاحِفَ ، فأتَى على هذه الآية : { ومن يُؤمِنْ باللّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ } [التغابن : 11 ] قال : هي الْمصِيباتُ تُصيبُ الرَّجُلَ ،-[396]- فيعلم أنها من عند اللّه ، فَيُسَلِّمُ ويَرْضى
وقال الحافظ في الفتح : وصله عبد الرزاق عن ابن عيينة عن الأعمش عن أبي ظبيان ، عن علقمة مثله ، لكن لم يذكر ابن مسعود،وكذا أخرجه الفريابي عن الثوري وعبد بن حميد ،عن عمر بن سعد عن الثوري ، عن الأعمش ، والطبري من طريق عن الأعمش ، نعم أخرجه البرقاني من وجه آخر فقال : (عن علقمة قال : شهدنا عنده - يعني عند عبد الله - عرض المصاحف فأتى على هذه الآية {ومن يؤمن بالله يهد قلبه} قال : هي المصيبات تصيب الرجل فيعلم أنها من عند الله فيسلم ويرضي) وعند الطبري من طريق علي بن أبي طلحة عن ابن عباس قال : المعنى يهدي قلبه لليقين فيعلم أن ما أصابه لم يكن ليخطئه ، وما أخطأه لم يكن ليصيبه.
( الَّذِينَ كَفَرُواْ وَصَدُّواْ عَن سَبِيلِ اللّهِ زِدْنَاهُمْ عَذَاباً فَوْقَ الْعَذَابِ بِمَا كَانُواْ يُفْسِدُونَ ) سورة النحل 88
199- روى الحاكم [3415] حدثني علي بن عيسى حدثنا إبراهيم بن أبي طالب حدثنا بن أبي عمر حدثنا سفيان عن الأعمش عن عبد الله بن مرة عن مسروق قال قال عبد الله رضي الله تعالى عنه في قول الله عز وجل { زدناهم عذابا فوق العذاب } قال عقارب أنيابها كالنخل الطوال
 قال الحاكم : هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه
قال المنذري في الترغيب : رواه أبو يعلى والحاكم موقوفا وقال صحيح على شرط الشيخين
وصححه العلامة الألباني في صحيح الترغيب [3678]
وصححه ابن رجب في التخويف من النار ، وكذلك البوصيري في إتحاف الخيرة
( وَالْجَآنَّ خَلَقْنَاهُ مِن قَبْلُ مِن نَّارِ السَّمُومِ ) سورة الحجر 27
200- روى أبو داود الطيالسي وابن جرير في التفسير [16/21] حدثنا شعبة ، عن أبي إسحاق قال : دخلت على عَمْرو الأصم أعوده ، فقال : ألا أحدّثك حديثا سمعته من عبد الله بن مسعود ، يقول : هذه السموم جزء من سبعين جزءا من السموم التي خلق (4) منها الجان ، ثم قرأ : { وَالْجَانَّ خَلَقْنَاهُ مِنْ قَبْلُ مِنْ نَارِ السَّمُومِ }
201- وروه الحاكم [3827 مقبل] حدثنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الصفار حدثنا أحمد بن مهران حدثنا عبيد الله بن موسى أنبأ إسرائيل حدثنا أبو إسحاق عن عمرو بن عبد الله عن بن مسعود رضي الله تعالى عنه قال السموم التي خلق الله منها الجان جزء من سبعين جزأ من نار جهنم
 قال الحاكم : صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَّصُوحاً عَسَى رَبُّكُمْ أَن يُكَفِّرَ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ يَوْمَ لَا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ نُورُهُمْ يَسْعَى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَا إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ) سورة التحريم 8
202- روى الحاكم [3888] حدثني علي بن عيسى الحيري حدثنا إبراهيم بن أبي طالب حدثنا بن أبي عمر حدثنا سفيان بن عيينة عن عمر بن سعيد عن أبيه عن عباية الأسدي قال قال عبد الله بن مسعود رضي الله تعالى عنه التوبة النصوح تكفر كل سيئة وهو في القرآن ثم قرأ { يا أيها الذين آمنوا توبوا إلى الله توبة نصوحا عسى ربكم أن يكفر عنكم سيئاتكم } الآية
قال الحاكم : هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه
قال الذهبي : عباية الأسدي لا ذكر له في الكتب الستة
وقال ابن كثير في التفسير [8/-168  ، 5/771] وقال الأعمش ، عن أبي إسحاق ، عن أبي الأحوص ، عن عبد الله : { تَوْبَةً نَصُوحًا } قال : يتوب ثم لا يعود.
203- وقد روي هذا مرفوعًا فقال الإمام أحمد : حدثنا علي بن عاصم ، عن إبراهيم الهَجَري ، عن أبي الأحوص ، عن عبد الله بن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "التوبة من الذنب أن يتوب منه ، ثم لا يعود فيه". تفرد به أحمد من طريق إبراهيم بن مسلم الهَجَري ، وهو ضعيف ، والموقوف أصح  والله أعلم.
قلت : هو عند أحمد برقم [4264]وضعفه مرفوعا العلامة أحمد شاكر وكذلك الهيثمي في المجمع
قال العلامة شعيب الأرنؤوط : إسناده ضعيف وقد روي مرفوعا وموقوفا والصحيح وقفه و أخرجه ابن أبي شيبة موقوفا بسند صحيح على شرط الشيخين
( سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُوماً فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهَا صَرْعَى كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ ) سورة الحاقة 7
204- روى الحاكم [3903 مقبل] أخبرنا أبو بكر الشافعي حدثنا إسحاق بن الحسن حدثنا أبو حذيفة حدثنا سفيان عن منصور عن مجاهد عن أبي معمر عن عبد الله بن مسعود رضي الله تعالى عنه في قوله عز وجل { سخرها عليهم سبع ليال وثمانية أيام حسوما } قال متتابعات
 قال الحاكم : هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه
قلت وهذا ما فسر به أكثر السلف ( حسوما )
( إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا وَأَقْوَمُ قِيلاً ) المزمل 6
205- روى الحاكم [3923 مقبل] أخبرنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب الشيباني حدثنا حامد بن أبي حامد المقري حدثنا إسحاق بن سليمان الرازي حدثنا أبو غسان عن أبي إسحاق عن عمرو بن شرحبيل عن عبد الله رضى الله تعالى عنه إن ناشئة الليل قال هي بالحبشية قيام الليل
قال الحاكم : هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه
قلت : وقد ثبت عن ابن عباس نحوه
( اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانشَقَّ الْقَمَرُ ) القمر 1
206- روى الترمذي [3286] عن عبد الله بن مسعود بينما نحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بمنى فانشق القمر فلقتين فلقة من وراء الجبل وفلقة دونه فقال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم اشهدوا يعني اقتربت الساعة وانشق القمر
صححه العلامة الألباني في صحيح الترمذي ... قلت وقد صح مثله في الصحيحين ولكن من صحابة آخرين وليس ابن مسعود
207- وروى مثله الحاكم [3814 مقبل] أخبرنا أبو زكريا العنبري حدثنا محمد بن عبد السلام حدثنا إسحاق أنبأ عبد الرزاق أنبأ بن عيينة ومحمد بن مسلم عن بن أبي نجيح عن مجاهد عن أبي معمر عن عبد الله بن مسعود رضي الله تعالى عنه قال رأيت القمر منشقا بشقتين مرتين بمكة قبل مخرج النبي صلى الله عليه وسلم شقة على أبي قبيس وشقة على السويداء فقالوا سحر القمر فنزلت { اقتربت الساعة وانشق القمر } يقول كما رأيتم منشقا فإن الذي أخبرتكم عن اقتراب الساعة حق
قال الحاكم : هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه بهذه السياقة إنما اتفقا على حديث أبي معمر عن عبد الله مختصرا وهذا حديث لا نستغني فيه عن متابعة الصحابة بعض لبعض لمغايظة أهل الإلحاد فإنه أول آيات الشريعة فنظرت فإذا في الباب مما لم يخرجاه عن عبد الله بن عباس وعبد الله بن عمرو و جبير بن مطعم رضي الله تعالى عنهم ولم يخرجاه منها إلا حديث أنس فأما حديث بن عباس رضي الله تعالى عنهما
قال الشيخ مقبل فيما معناه انه أخرجاه ولا داعى لاستدراكه

( وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ ) البلد10
207- روى الطبراني [9097] حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا أبو نعيم ثنا سفيان الثوري ، عن عاصم ، عن زرّ ، عن عبد الله - هو ابن مسعود { وهديناه النجدين } قال : سبيل الخير والشر
قال في المجمع [11494]رواه الطبراني بإسنادين وفيه عاصم بن أبي النجود وهو ثقة وفيه ضعف وبقية رجاله رجال الصحيح
( فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ ) سورة التكوير 15
208- روى الحاكم في المستدرك [3961مقبل] أخبرنا عبد الله بن محمد بن إسحاق الخزاعي بمكة حدثنا أبو يحيى بن أبي مرة حدثنا بدل بن المحبر حدثنا زكريا بن أبي زائدة عن أبي إسحاق عن أبي ميسرة قال سمعت عبد الله بن مسعود رضي الله تعالى عنه يقول في قوله عز وجل { فلا أقسم بالخنس الجوار الكنس } قال هي بقر الوحش
قال الحاكم : هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه
209- وروى الطبراني في الكبير عن عمرو بن شرحبيل الهمداني أبي ميسرة عن عبد الله - يعنى ابن مسعود - { الخنس الجوار الكنس } ما هي يا عمرو ؟ قال : قلت : البقر . قال : وأنا أرى ذلك
قال الهيثمي في المجمع [11471]
رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح
قلت وقد ثبت عن ابن عباس وعن السلف نحو هذا راجعه في تفسير الطبري وابن كثير
وقال ابن كثير في التفسير [5/979] وتوقف ابن جرير في قوله : { الْخُنَّسِ الْجَوَارِي الْكُنَّسِ } هل هو النجوم ، أو الظباء وبقر الوحش ؟ قال : ويحتمل أن يكون الجميع مرادا.
( ذي الأوتاد الذين طغوا في البلاد )  سورة الفجر 10
210- روى الحاكم بإسناد ضعيف [3987] حدثنا أبو الحسن محمد بن علي بن بكر العدل حدثنا الحسين بن الفضل حدثنا سعيد بن منصور المكي حدثنا عبد الرزاق أنبأ معمر عن ثابت البناني عن أبي رافع عن عبد الله بن مسعود رضي الله تعالى عنه في قوله عز وجل { ذي الأوتاد الذين طغوا في البلاد } قال وتد فرعون لامرأته أربعة أوتاد ثم جعل على ظهرها رحى عظيما حتى ماتت
قال الحاكم : هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه
قال الشيخ مقبل : في رواية معمر عن ثابت ضعف
( وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ ) الماعون7
211- روى أبو داود [1657] والطبراني []عن عبد الله - يعني ابن مسعود - قال : كنا نعد الماعون على عهد رسول الله صلى الله عليه و سلم الدلو والفأس والقدر
قلت (الهيثمي) [11521]: رواه أبو داود غير قوله : والفأس .
رواه البزار والطبراني في الأوسط ورجال الطبراني رجال الصحيح
وصححه العلامة الألباني في تعليقه على سنن أبي داود
وصححه الشيخ مقبل في الصحيح المسند [865]بدون الفأس
( وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَى وَعِيسَى وَإِلْيَاسَ كُلٌّ مِّنَ الصَّالِحِينَ ) الأنعام85
212- قال البخاري: يذكر عن ابن مسعود وابن عباس: أن إلياس هو إدريس
وحسنه الحافظ في الفتح [6/430] عن ابن مسعود وضعفه عن ابن عباس
( يَوْمَ تَرَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ يَسْعَى نُورُهُم بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِم بُشْرَاكُمُ الْيَوْمَ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ) الحديد12
213- روى ابن جرير في التفسير وابن أبي حاتم [] وابن أبي شيبة في المصنف [35563]قال : حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ إدْرِيسَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ الْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرٍو ، عَنْ قَيْسِ بْنِ سَكَنٍ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ فِي قَوْلِهِ : يَسْعَى نُورُهُمْ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ ، قَالَ : يُؤْتَوْنَ نُورَهُمْ عَلَى قَدْرِ أَعْمَالِهِمْ , مِنْهُمْ مَنْ نُورُهُ مِثْلُ الْجَبَلِ , وَمِنْهُمْ مَنْ نُورُهُ مِثْلُ النَّخْلَةِ وَأَدْنَاهُمْ نُورًا مَنْ نُورُهُ عَلَى إبْهَامِهِ يُطْفَأُ مَرَّةً وَيَتَّقِدُ أُخْرَى .
قال محقق المصنف : إسناده لا بأس به
ورواه الحاكم [3842]من طريق ابن أبي شيبة وقال : هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه ووافقه الذهبي
المعوذتين
214- روى في المسند [21224] حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عفان ثنا حماد بن سلمة أنا عاصم بن بهدلة عن زر بن حبيش قال قلت لأبي بن كعب : ان بن مسعود كان لا يكتب المعوذتين في مصحفه فقال أشهد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبرني أن جبريل عليه السلام قال له قل أعوذ برب الفلق فقلتها فقال قل أعوذ برب الناس فقلتها فنحن نقول ما قال النبي صلى الله عليه وسلم
قال الشيخ شعيب الأرنؤوط : حديث صحيح وهذا إسناد حسن من أجل عاصم بن بهدلة
215- وروى عبد الله في المسند [21226] حدثنا عبد الله حدثني محمد بن الحسين بن أشكاب ثنا محمد بن أبي عبيدة بن معن ثنا أبي عن الأعمش عن أبي إسحاق عن عبد الرحمن بن يزيد قال : كان عبد الله يحك المعوذتين من مصاحفه ويقول انهما ليستا من كتاب الله تبارك وتعالى قال الأعمش وحدثنا عاصم عن زر عن أبي بن كعب قال سألنا عنهما رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فقيل لي فقلت
قال الشيخ  شعيب الأرنؤوط : إلى قوله في الحديث الشريف : " ليستا من كتاب الله " إسناده صحيح رجاله ثقات رجال الصحيح . أما قال الأعمش : وحدثنا عاصم عن زر عن أبي بن كعب قال سألنا عنهما رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " فقيل لي فقلت " فهو حديث صحيح وهذا إسناد حسن من أجل عاصم
قلت قال الهيثمي في المجمع [11562] رواه عبد الله بن أحمد والطبراني ورجال عبد الله رجال الصحيح ورجال الطبراني ثقات
قال ابن كثير في التفسير [6/14]: وهذا مشهور عند كثير من القراء والفقهاء : أن ابن مسعود كان لا يكتب المعوذتين في مصحفه ، فلعله لم يسمعهما من النبي صلى الله عليه وسلم ، ولم يتواتر عنده ، ثم لعله قد رجع عن قوله ذلك إلى قول الجماعة ، فإن الصحابة ، رضي الله عنهم ، كتبوهما (4) في المصاحف الأئمة ، ونفذوها إلى سائر الآفاق كذلك ، ولله الحمد والمنة.اهـ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق