الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود
الصفحة أو الرقم : 2671 | خلاصة حكم المحدث : حسن | أحاديث مشابهة | شرح الحديث
الصفحة أو الرقم : 2671 | خلاصة حكم المحدث : حسن | أحاديث مشابهة | شرح الحديث
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 26364 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه
الصفحة أو الرقم : 26364 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سنن أبي داود
الصفحة أو الرقم : 2671 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه
الصفحة أو الرقم : 2671 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه
قَتلَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم مُقاتِلةَ يَهودِ بَني قُريظةَ مِن الرِّجالِ لنَقضِهم العَهدَ وغَدرِهم بالمسلمينَ، كما حَكَم بذلك سعدُ بنُ مُعاذٍ رضِيَ اللهُ عنه، ولم يقتُلْ مِن نسائِهم إلا امرأةً واحدةً، وفي ذلكَ تخبِرُ عائشةُ رضِيَ الله عَنها عن هذهِ المرأةِ، فتَقولُ: لم يَقتُل مِن نِساءِ بَني قُريظةَ إلَّا امرأةً، إنَّها لعندي تُحدِّثُ تَضحكُ ظهرًا وبَطنًا، وهوَ كِنايةٌ عن شِدَّةِ الغَرقِ في الضَّحِكِ إلى دَرجةِ التمايُلِ ظهرًا وبطنًا، ورَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم يَقتُلُ رِجالَهم بالسُّيوفِ، إذْ هتَفَ هاتفٌ، أي: نُودِيَ علَيها باسمِها: أينَ فلانةُ؟ فأجابَتْ المنادي بِقولِها: أنا. فسألَتْها عائشةُ رضيَ اللهُ عنها: وما شأنُكِ؟: قالَتْ: حدَثٌ أحدَثتُه، أي: شيءٌ قدْ فعَلْتُه، وقيلَ: إنَّ هذا الحدَثَ: أنها كانتْ تسُبُّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم، وقد تَعجَّبتْ عائشةُ رضيَ اللهُ عنها من ضحِكِها الشديدِ بعدَ أن علِمَت أنَّها ستُقتلُ، فقالت: فما أنسَى عَجبًا منها أنَّها تَضحَكُ ظهرًا وبطنًا، وقد علمتْ أنَّها تُقتَلُ! .
قال ابن هشام في تفسير قول المرأة: "حدث أحدثته": هي التي طرحت الرحا على خلاد بن سويد فقتلته.
لكن قال الخطابي: يقال: إنها كانت شتمت النبي -صلى الله عليه وسلم-.
قال: وفي ذلك دلالة على وجوب قتل من فعل ذلك، ويحكى عن مالك أنه كان لا يرى لمن سب النبي -صلى الله عليه وسلم- توبة، ويقبل توبة من ذكر الله سبحانه بسب أو شتم ويكف عنه
لكن قال الخطابي: يقال: إنها كانت شتمت النبي -صلى الله عليه وسلم-.
قال: وفي ذلك دلالة على وجوب قتل من فعل ذلك، ويحكى عن مالك أنه كان لا يرى لمن سب النبي -صلى الله عليه وسلم- توبة، ويقبل توبة من ذكر الله سبحانه بسب أو شتم ويكف عنه