الاثنين، 26 ديسمبر 2011

النصح للمسلم بالرفق وتبيين الحق له بالرفق وليس بالسب واللعن


إنكار علي رضي الله عنه على أبي مسعود عقبة بن عمرو الأنصاري بالرفق:

أخرج الإمام أحمد في المسند 714 عن نعيم بن دجاجة انه قال دخل أبو مسعود عقبة بن عمرو الأنصاري على علي بن أبي طالب رضي الله عنه فقال له علي أنت الذي تقول لا يأتي على الناس مائة سنة وعلى الأرض عين تطرف إنما قال رسول الله صلى الله عليه وسلملا يأتي على الناس مائة سنة وعلى الأرض عين تطرف ممن هو حي اليوم والله ان رجاء هذه الأمة بعد مائة عام .
صححه محدث وادي النيل العلامة أحمد شاكر ، وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط :: إسناده قوي رجاله رجال الصحيح غير نعيم بن دجاجة ... وفي رواية :(إن رخاء هذه الأمة)

إنكار أم المؤمنين عائشة على عمر وابن عمر بالرفق  :

أخرج الإمام أحمد في المسند 288 عن عبد الله بن أبي مليكة قال كنت عند عبد الله بن عمر ونحن ننتظر جنازة أم أبان ابنة عثمان بن عفان وعنده عمرو بن عثمان فجاء بن عباس يقوده قائده قال فأراه أخبره بمكان بن عمر فجاء حتى جلس إلى جنبي وكنت بينهما فإذا صوت من الدار فقال بن عمر سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ان الميت يعذب ببكاء أهله عليه فارسلها عبد الله مرسلة قال بن عباس كنا مع أمير المؤمنين عمر حتى إذا كنا بالبيداء إذا هو برجل نازل في ظل شجرة فقال لي انطلق فاعلم من ذاك فانطلقت فإذا هو صهيب فرجعت إليه فقلت انك أمرتني أن أعلم لك من ذاك وانه صهيب فقال مروه فليلحق بنا فقلت ان معه أهله قال وان كان معه أهله وربما قال أيوب مرة فليلحق بنا فلما بلغنا المدينة لم يلبث أمير المؤمنين ان أصيب فجاء صهيب فقال وا أخاه وا صاحباه فقال
عمر ألم تعلم أولم تسمع ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ان الميت ليعذب ببعض بكاء أهله عليه فأما عبد الله فارسلها مرسلة وأما عمر فقال ببعض بكاء فأتيت عائشة رضي الله عنها فذكرت لها قول عمر فقالت لا والله ما قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الميت يعذب ببكاء أحد ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أن الكافر ليزيده الله عز وجل ببكاء أهله عذابا وإن الله لهو أضحك وأبكى { ولا تزر وازرة وزر أخرى } قال أيوب وقال بنأبي مليكة حدثني القاسم قال لما بلغ عائشة رضي الله عنها قول عمر وبن عمر قالت انكم لتحدثوني عن غير كاذبين ولا مكذبين ولكن السمع يخطئ 
صححه العلامة أحمد شاكر في تعليقه على المسند وكذلك الشيخ شعيب الأرنؤوط .
والله من وراء القصد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق