قال العلامة ابن كثير في البداية والنهاية [ج 11 ص 105] من نسختي : أبو الحسن الزاهد ويعرف بالجمال وكانت له كرامات كثيرة وله منزلة كبيرة عند الناس وكان لا يقبل من السلطان شيئا وقد أنكر يوما على ابن طولون شيئا من المنكرات وأمره بالمعروف فأمر به فألقى بين يدي الأسد فكان الأسد يشمه ويحجم عنه فأمر برفعة من بين يديه وعظمه الناس جدا ..... ولما توفي خرج أهل مصر في جنازته تعظيما له وإكراما لشأنه . اهـ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق