السبت، 28 مارس 2020

المشاكسة بين الزوجين

جاء في المسند (15763) عن  خبيب بن يساف قَالَ: أَتَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَهُوَ يُرِيدُ غَزْوًا، أَنَا وَرَجُلٌ مِنْ قَوْمِي، وَلَمْ نُسْلِمْ فَقُلْنَا: إِنَّا نَسْتَحْيِي  أَنْ يَشْهَدَ قَوْمُنَا مَشْهَدًا لَا نَشْهَدُهُ مَعَهُمْ، قَالَ: " أَوَأَسْلَمْتُمَا؟ " قُلْنَا: لَا، قَالَ: " فَلَا نَسْتَعِينُ بِالْمُشْرِكِينَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ " قَالَ: فَأَسْلَمْنَا وَشَهِدْنَا مَعَهُ، فَقَتَلْتُ رَجُلًا وَضَرَبَنِي ضَرْبَةً، وَتَزَوَّجْتُ  بِابْنَتِهِ بَعْدَ ذَلِكَ، فَكَانَتْ تَقُولُ: لَا عَدِمْتَ رَجُلًا وَشَّحَكَ هَذَا الْوِشَاحَ، فَأَقُولُ: لَا عَدِمْتِ رَجُلًا عَجَّلَ أَبَاكِ النَّارَ.

قال الشيخ شعيب :  إسناده ضعيف دون قوله: "فلا نستعين بالمشركين على المشركين" فهو صحيح لغيره 
قال الشيخ الالباني في الصحيحة (1101) :  رجاله ثقات غير عبد الرحمن بن خبيب بن يساف ذكره ابن حبان في الثقات
قال الشيخ شعيب : وأخرجه ابن أبي شيبة 12/394، والبخاري في "التاريخ الكبير" 3/209، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (2763) ، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (2577) ، والطبراني في "الكبير" (4194) و (4195) ، والحاكم 2/121، والبيهقي في "السنن" 9/37 من طريق يزيد بن هارون، به، وصححه الحاكم، وسكت عنه الذهبي
ووثق رجاله الهيثمي 

- وجاء عند مسلم (1817) عن عائشة أم المؤمنين 
خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل بدر، فلما كان بحرة الوبرة أدركه رجل قد كان يذكر منه جرأة ونجدة، ففرح أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم حين رأوه، فلما أدركه قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم: جئت لأتبعك، وأصيب معك، قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: تؤمن بالله ورسوله؟ قال: لا، قال: فارجع، فلن أستعين بمشرك. قالت: ثم مضى حتى إذا كنا بالشجرة أدركه الرجل، فقال له كما قال أول مرة، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم كما قال أول مرة، قال: فارجع، فلن أستعين بمشرك، قال: ثم رجع فأدركه بالبيداء، فقال له كما قال أول مرة: تؤمن بالله ورسوله؟ قال: نعم، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: فانطلق.


أخرج ابن سعد (2 / 48) والطحاوي في " المشكل " (3 / 241) والحاكم(2 / 122) من طريق محمد بن عمرو عن سعد بن المنذر عن أبي حميد الساعدي:" أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج يوم أحد حتى إذا جاوز ثنية الوداع إذاهو بكتيبة خشناء  فقال: من هؤلاء؟ فقالوا: هذا عبد الله بن أبي سلول في ستمائة من مواليه من اليهود من أهل قينقاع وهم رهط عبد الله بن سلام قال:
وقد أسلموا؟ قالوا: لا يا رسول الله قال: قولوا لهم فليرجعوا فإنا لا نستعين بالمشركين على المشركين.

حسنه الشيخ الألباني في الصحيحة (1101)والتخرجيج له ، وحسنه ابن حجر في المطالب العالية 


روى عبد الرزاق في المصنف (11887)عن بن جريج قال حدثني بن أبي مليكة أن عقيل بن أبي طالب تزوج فاطمة بنت عتبة بن ربيعة فقالت تصبر لي وأنفق عليك فكان أذا دخل عليها قالت أين عتبة بن ربيعة وشيبة بن ربيعة فيسكت عنها حتى إذا دخل عليها يوما وهو برم قالت أين عتبة بن ربيهة وشيبة بن ربيعة قال عن يسارك في النار إذا دخلت فشدت عليها ثيابها فجاءت عثمان فذكرت ذلك له فضحك فأرسل إلى بن عباس ومعاوية فقال بن عباس لأفرقن بينهما وقال معاوية ما كنت لأفرق بين شيخين من بني عبد مناف فأتيا فوجداهما قد أغلقا عليهما أبوابهما وأصلحا أمرهما فرجعا
 رواه ابن جرير في التفسير(9427) مختصرا من طريق روح بن عبادة عن ابن جريج ، والبيهقي في الكبرى (14786) صححه الحافظ في الاصابة ، ووثق رجاله شعيب في تخريج زاد الميعاد

- وجاء في المسند بسند صحيح 
جاءَتْ فاطِمةُ بنتُ عُتبةَ بنِ رَبيعةَ تُبايِعُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فأخَذَ عليها: {أَنْ لَا يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْئًا وَلَا يَسْرِقْنَ وَلَا يَزْنِينَ} [الممتحنة: 12] الآيةَ، قالت: فوضَعَتْ يَدَها على رَأْسِها حَياءً، فأعجَبَ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ما رأى منها، فقالت عائِشةُ: أقِرِّي أيَّتُها المَرأةُ؛ فواللهِ ما بايَعْنا إلَّا على هذا، قالت: فنَعَمْ إذَنْ، فبايَعَها بالآيةِ.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق