*روى البخاري عن زيد بن خالد رضي الله عنه قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الحديبية، فأصابنا مطر ذات ليلة، فصلى لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الصبح، ثم أقبل علينا فقال: (أتدرون ماذا قال ربكم). قلنا: الله ورسوله أعلم، فقال: (قال الله: أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر بي، فأما من قال: مطرنا برحمة الله وبرزق الله وبفضل الله، فهو مؤمن بي، كافر بالكوكب. وأما من قال: مطرنا بنجم كذا وكذا، فهو مؤمن بالكوكب كافر بي)
*روى الإمام في المسند " 15576 " عن معاوية الليثي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يكون الناس مجدبين فينزل الله تبارك وتعالى عليهم رزقا من رزقه فيصبحون مشركين فقيل له وكيف ذاك يا رسول الله قال يقولون مطرنا بنوء كذا وكذا .
حسن إسناده العلامة شعيبالأرنؤوط ... وقال الهيثمي في المجمع : رجاله موثقون
.
*وروى مسلم "73" عن ابن عباس قال مطر الناس على عهد النبي صلى الله عليه وسلم. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "أصبح من الناس شاكر ومنهم كافر. قالوا: هذه رحمة الله. وقال بعضهم: لقد صدق نوء كذا وكذا" قال: فنزلت هذه الآية: ( فلا أقسم بمواقع النجوم، حتى بلغ: وتجعلون رزقكم أنكم تكذبون ) الواقعة
.
*ورى ابن جرير الطبري عن ابن عباس قال : ما مطر قوم قط إلا أصبح بعضهم كافرا يقولون : مطرنا بنوء كذا وكذا . وقرأ ابن عباس : " وتجعلون شكركم أنكم تكذبون "
صححه الحافظ ابن كثير في التفسير
.
* المستفاد من الروايات السابقة
------------------------------ --------------
أن من قال : مطرنا بفضل الله ورحمته ، فذلك إيمان بالله ؛ لأنه يعلم أنه لا يمطر ولا يعطي إلا الله عز وجل ، وأما من قال : مطرنا بنوء كذا وكذا على ما كان بعض أهل الشرك يعنون من إضافة المطر ، إلى أنه أمطره نوء كذا ، فذلك كفر كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛ لأن النوء وقت , والوقت مخلوق لا يملك لنفسه ولا لغيره شيئا , ولا يمطر , ولا يصنع شيئا .... ولكن هناك تفريق بين قول بعض الناس مطرنا في شهر كذا , ولا يكون هذا كفرا ولكن يفضل قول رزقنا الله المطر في شهر كذا او كذا ويكون فيه ذكر لله وتذكير بنعمه على العباد . (هذا مستفاد بتصرف من كلام الإمام الشافعي في الأم)
*روى الإمام في المسند " 15576 " عن معاوية الليثي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يكون الناس مجدبين فينزل الله تبارك وتعالى عليهم رزقا من رزقه فيصبحون مشركين فقيل له وكيف ذاك يا رسول الله قال يقولون مطرنا بنوء كذا وكذا .
حسن إسناده العلامة شعيبالأرنؤوط ... وقال الهيثمي في المجمع : رجاله موثقون
.
*وروى مسلم "73" عن ابن عباس قال مطر الناس على عهد النبي صلى الله عليه وسلم. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "أصبح من الناس شاكر ومنهم كافر. قالوا: هذه رحمة الله. وقال بعضهم: لقد صدق نوء كذا وكذا" قال: فنزلت هذه الآية: ( فلا أقسم بمواقع النجوم، حتى بلغ: وتجعلون رزقكم أنكم تكذبون ) الواقعة
.
*ورى ابن جرير الطبري عن ابن عباس قال : ما مطر قوم قط إلا أصبح بعضهم كافرا يقولون : مطرنا بنوء كذا وكذا . وقرأ ابن عباس : " وتجعلون شكركم أنكم تكذبون "
صححه الحافظ ابن كثير في التفسير
.
* المستفاد من الروايات السابقة
------------------------------
أن من قال : مطرنا بفضل الله ورحمته ، فذلك إيمان بالله ؛ لأنه يعلم أنه لا يمطر ولا يعطي إلا الله عز وجل ، وأما من قال : مطرنا بنوء كذا وكذا على ما كان بعض أهل الشرك يعنون من إضافة المطر ، إلى أنه أمطره نوء كذا ، فذلك كفر كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛ لأن النوء وقت , والوقت مخلوق لا يملك لنفسه ولا لغيره شيئا , ولا يمطر , ولا يصنع شيئا .... ولكن هناك تفريق بين قول بعض الناس مطرنا في شهر كذا , ولا يكون هذا كفرا ولكن يفضل قول رزقنا الله المطر في شهر كذا او كذا ويكون فيه ذكر لله وتذكير بنعمه على العباد . (هذا مستفاد بتصرف من كلام الإمام الشافعي في الأم)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق