الأحد، 22 ديسمبر 2013

من دعاء أمير المؤمنين عمر في القنوت

روى ابن ابي شيبة في المصنف " 30315 ،30320 " والبيهقي في الكبرى " 3144 ، 3143 " بسنده الصحيح واللفظ له : عن عبد الرحمن بن أبزي قال : صليت خلف عمر بن الخطاب رضي الله عنه صلاة الصبح فسمعته يقول بعد القراءة قبل الركوع اللهم إياك نعبد ولك نصلى ونسجد وإليك نسعى ونحفد نرجو رحمتك ونخشى عذابك إن عذابك بالكافرين ملحق اللهم إنا نستعينك ونستغفرك ونثني عليك الخير ولا نكفرك ونؤمن بك ونخضع لك ونخلع من يكفرك .

صححه موقوفا البيهقي ، وكذلك الحافظ في تخريج الاذكار ج2/ص 158 _ وصححه العلامة الالباني في الإرواء 

وفي رواية عند البيهقي : اللهم اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات وألف بين قلوبهم وأصلح ذات بينهم وانصرهم على عدوك وعدوهم اللهم العن كفرة أهل الكتاب الذين يصدون عن سبيلك ويكذبون رسلك ويقاتلون أوليائك اللهم خالف بين كلمتهم وزلزل أقدامهم وأنزل بهم بأسك الذي لا ترده عن القوم المجرمين بسم الله الرحمن الرحيم اللهم إنا نستعينك ونستغفرك ونثني عليك ولا نكفرك ونخلع ونترك من يفجرك بسم الله الرحمن الرحيم اللهم إياك نعبد ولك نصلي ونسجد ولك نسعى ونحفد ونخشى عذابك الجد ونرجو رحمتك إن عذابك بالكافرين ملحق .

مفردات :
---------
- نخلع : أي نترك
- نحفِد : نُسارع
- الجِدّ : أي الحق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق