الخميس، 29 نوفمبر 2012

دكتور برادعي اشهد الله العلي العظيم إنى إبغضك في الله


مع اعترافي ان لهذا الرجل عقل في بعض المسائل ولكن بعد كلام هذا الرجل عن بوذا ،ومهاتراته السابقة هنا وهناك ، فيجب ان نفرق بين ان يكون للشخص عقل وبه ذكاء وبين ان يكون عنده دين فقد يجتمع في الرجل العقل وقلة الدين .
.
قال تعالى :{يعلمون ظاهرا من الحياة الدنيا وهم عن الآخرة هم غافلون} سورة الروم : 7

يقول ابن كثير في التفسير :
أي : أكثر الناس ليس لهم علم إلا بالدنيا وأكسابها وشئونها وما فيها ، فهم حذاق أذكياء في تحصيلها ووجوه مكاسبها ، وهم غافلون عما ينفعهم في الدار الآخرة ، كأن أحدهم مغفل لا ذهن له ولا فكرة . اهـ
.
قال تعالى :{وزين لهم الشيطان أعمالهم فصدهم عن السبيل وكانوا مستبصرين }سورة العنكبوت

يقول القرطبي في التفسير :  
وزين لهم الشيطان أعمالهم : أي أعمالهم الخسيسة فحسبوها رفيعة فصدهم عن السبيل : أي عن طريق الحق
 وكانوا مستبصرين : فيه قولان : أحدهما : وكانوا مستبصرين في الضلالة قاله مجاهد . والثاني : كانوا مستبصرين قد عرفوا الحق من الباطل بظهور البراهين . وهذا القول أشبه ; لأنه إنما يقال : فلان مستبصر : إذا عرف الشيء على الحقيقة .
قال الفراء : كانوا عقلاء ذوي بصائر فلم تنفعهم بصائرهم . وقيل : أتوا ما أتوا وقد تبين لهم أن عاقبتهم العذاب . اهـ
قال قتادة : ( وكانوا مستبصرين ) في ضلالتهم معجبين بها .
.
قال تعالى { فأعرض عن من تولى عن ذكرنا ولم يرد إلا الحياة الدنيا ( 29 ) ذلك مبلغهم من العلم إن ربك هو أعلم بمن ضل عن سبيله وهو أعلم بمن اهتدى ( 30 )  } سورة النجم
.
واختم بكلام سيدي رسول الله صلى الله عليه وسلم حول رفع الامانة فقال "......  حتى يقال للرجل : ما أجلده ! ما أظرفه ! ما أعقله ! وما في قلبه مثقال حبة من خردل من إيمان .  " رواه مسلم والبخاري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق