أخرج الإمام أحمد في المسند (344) ، وابن حبان في صحيحه (7/131) ، عن سماك قال سمعت عياضا الأشعري قال : شهدت اليرموك وعلينا خمسة أمراء أبو عبيدة بن الجراح ويزيد بن أبي سفيان وبن حسنة وخالد بن الوليد وعياض وليس عياض هذا بالذي حدث سماكا قال وقال عمر رضي الله عنه إذا كان قتال فعليكم أبو عبيدة قال فكتبنا إليه انه قد جاش إلينا الموت واستمددناه فكتب إلينا انه قد جاءني كتابكم تستمدوني وأني أدلكم على من هو أعز نصرا وأحضر جندا الله عز وجل فاستنصروه فإن محمدا صلى الله عليه وسلم قد نصر يوم بدر في أقل من عدتكم فإذا آتاكم كتابي هذا فقاتلوهم ولا تراجعوني قال فقاتلناهم فهزمناهم وقتلناهم أربع فراسخ قال وأصبنا أموالا فتشاوروا فأشار علينا عياض ان نعطي عن كل رأس عشرة قال وقال أبو عبيدة من يراهني فقال شاب أنا ان لم تغضب قال فسبقه فرأيت عقيصتي أبي عبيدة تنقزان وهو خلفه على فرس عربي
صححه قرة عين مصر العلامة أحمد محمد شاكر في تعليقه على المسند ،وحسنه الشيخ شعيب الأرنؤوط ، وصححه أيضاً العلامة ابن كثير في التفسير ، وصححه الهيثمي في المجمع (213/6) وقال : رجاله رجال الصحيح .
شدة الأمر يوم اليرموك ونصر الله لهم :
عن سعيد بن المسيب بن حزن عن أبيه رضي الله عنهم قال : فقدت الأصوات يوم اليرموك إلا صوت رجل يقول : يا نصر الله اقترب ، قال : فنظرت فإذا هو أبو سفيان تحت راية ابنه يزيد ، ويقال : وفقئت عينه يومئذ .
صححه الحافظ ابن حجر في الإصابة (179/2) .
وعن إسحاق مولى محمد بن زياد سمعت أبو واقد الليثي يقول : رأيت الرجل من العدو يوم اليرموك يسقط فيموت .
حسنه الحافظ في الإصابة (216/4) .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق