الأحد، 25 ديسمبر 2011

بشر بن البراء بن معرور مات من شاة خيبر


أخرج أبي داود في السنن ( 4512 ) عن أبي سلمة ولم يذكر أبا هريرة قال كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يقبل الهدية ولا يأكل الصدقة زاد فأهدت له يهودية بخيبر شاة مصلية سمتها فأكل رسول الله صلى الله عليه و سلم منها وأكل القوم فقال " ارفعوا أيديكم فإنها أخبرتني أنها مسمومة " فمات بشر بن البراء بن معرور الأنصاري فأرسل إلى اليهودية " ما حملك على الذي صنعت ؟ " قالت إن كنت نبيا لم يضرك الذي صنعت وإن كنت ملكا أرحت الناس منك فأمر بها رسول الله صلى الله عليه و سلم فقتلت ثم قال في وجعه الذي مات فيه " ما زلت أجد من الأكلة التي أكلت بخيبر فهذا أوان قطعت أبهري "
حسنه العلامة الألباني في تعليقه على السنن 4512 ، وفي الحديث 4514 وقع نحوه متصلا من طريق آخر
وهو : بشر بن البراء بن معرور الأنصاري الخزرجي. من بني سلمة ، من أشراف قومه شهد بشر العقبة وبدراً وأحداً، ومات بخيبر حين افتتاحها سنة 7 هـ، من الأكلة التي أكل مع رسول الله من الشاة المسمومة التي قدمتها له اليهودية زينب بنت الحارث بعد فتح خيبر .
آخى رسول الله بينه وبين واقد بن عبد الله التميمي حليف بني عدي .
وهو سيد قومه :
وفي تغليق التعليق للحافظ ابن حجر عن كعب بن مالك قال : أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : من سيدكم يا بني سلمة ؟ قالوا : جد بن قيس, فقال : بم تسودونه ؟ قالواإنه أكثرنا مالا, وإنا على ذلك لنزنه بالبخل, فقال : وأي داء أدوى من البخل ؟ ليس ذا سيدكم  قالوا : فمن سيدنا ؟ قال سيدكم بشر بن البراء .

صححه الحافظ بن حجر في تغليق التعليق وفي فتح الباري ج 5 ، وكذلك صححه الشوكاني في در السحابة ، والهيثمي في المجمع (9/318)
المراجع : سنن أبي داود ، فتح الباري للحافظ بن حجر ، وسير أعلام النبلاء للحافظ الذهبي، وتغليق التعليق للحافظ ، والبداية والنهاية للعلامة ابن كثير .

هناك 3 تعليقات: