أخرج البيهقي في " شعب الإيمان " ( 2 / 439 / 1 - 2 ) عن عبد الله (ابن مسعود) ما سمعنا حديثا هو أحسن منه إلا كتاب الله عز وجل , رواية عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إن بني إسرائيل لما طال الأمد و قست قلوبهم اخترعوا كتابا من عند أنفسهم , استهوته قلوبهم و استحلته ألسنتهم , و كان الحق يحول بينهم و بين كثير من شهواتهم , حتى نبذوا كتاب الله وراء ظهورهم كأنهم لا يعلمون , فقالوا : ( الأصل : فقال ) اعرضوا هذا الكتاب على بني إسرائيل , فإن تابعوكم عليه , فاتركوهم , و إن خالفوكم فاقتلوهم . قال :لا , بل ابعثوا إلى فلان - رجل من علمائهم - فإن تابعكم فلن يختلف عليكم بعده أحد . فأرسلوا إليه فدعوه , فأخذ ورقة فكتب فيها كتاب الله , ثم أدخلها في قرن , ثم علقها في عنقه , ثم لبس عليها الثياب , ثم أتاهم , فعرضوا عليه الكتاب فقالوا : تؤمن بهذا ? فأشار إلى صدره - يعني الكتاب الذي في القرن - فقال : آمنت بهذا , و مالي لا أؤمن بهذا ? فخلوا سبيله . قال : و كان له أصحاب يغشونه فلما حضرته الوفاة أتوه , فلما نزعوا ثيابه وجدوا القرن في جوفه الكتاب , فقالوا : ألا ترون إلى قوله : آمنت بهذا , و مالي لا أؤمن بهذا , فإنما عنى بـ ( هذا ) هذا الكتاب الذي في القرن قال : فاختلف بنو إسرائيل على بضع و
سبعين فرقة , خير مللهم أصحاب أبي القرن " .
صححه العلامة الألباني في الصحيحة [2694]
سبعين فرقة , خير مللهم أصحاب أبي القرن " .
صححه العلامة الألباني في الصحيحة [2694]
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق