قال تعالى : { وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُواْ بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُم بِهِ وَلَئِن صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِّلصَّابِرينَ {النحل 126
أخرج عبد الله بن الإمام أحمد في زوائد المسند ( 5 / 135 )[21267] عن أبي بن كعب قال : " لما كان يوم أحد قتل من الأنصار أربعة و ستون رجلا و من المهاجرين ستة , فقال أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم : لئن كان لنا يوم مثل هذا من المشركين لنربين عليهم , فلما كان يوم الفتح , قال رجل لا يعرف : لا قريش بعد اليوم , فنادى منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم : أمن الأسود و الأبيض , إلا فلانا و فلانا ناسا سماهم , فأنزل الله تبارك و تعالى : { و إن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به و لئن صبرتم لهو خير للصابرين }
أخرج عبد الله بن الإمام أحمد في زوائد المسند ( 5 / 135 )[21267] عن أبي بن كعب قال : " لما كان يوم أحد قتل من الأنصار أربعة و ستون رجلا و من المهاجرين ستة , فقال أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم : لئن كان لنا يوم مثل هذا من المشركين لنربين عليهم , فلما كان يوم الفتح , قال رجل لا يعرف : لا قريش بعد اليوم , فنادى منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم : أمن الأسود و الأبيض , إلا فلانا و فلانا ناسا سماهم , فأنزل الله تبارك و تعالى : { و إن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به و لئن صبرتم لهو خير للصابرين }
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " نصبر و لا نعاقب " .
حسنه العلامة الألباني في السلسلة الصحيحة 2377 ، وكذلك في صحيح الجامع [6761]
حسنه العلامة الألباني في السلسلة الصحيحة 2377 ، وكذلك في صحيح الجامع [6761]
وحسنه العلامة شعيب الأرنؤوط في تعليقه على المسند
وفي تفسير ابن كثير عن الشعبي وابن جُرَيْج : نزلت في قول المسلمين يوم أحد فيمن مثل بهم : لنمثلن بهم. فأنزل الله فيهم ذلك.
يقول الإمام ابن كثير : يأمر تعالى بالعدل في الاقتصاص والمماثلة في استيفاء الحق... ثم قال ابن كثير : وهذه الآية الكريمة لها أمثال في القرآن ، فإنها مشتملة على مشروعية العدل والندب إلى الفضل ، كما في قوله : { وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا } ثُمَّ قَالَ { فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ } [الشورى : 40]. وقال { وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ } ثُمَّ قَالَ { فَمَنْ تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَهُ {
[المائدة : 45] ، وقال في هذه الآية الكريمة : { وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُمْ بِهِ } ثُمَّقَالَ { وَلَئِنْ صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِلصَّابِرِينَ } . آه بتصرف
وفي تفسير ابن كثير عن الشعبي وابن جُرَيْج : نزلت في قول المسلمين يوم أحد فيمن مثل بهم : لنمثلن بهم. فأنزل الله فيهم ذلك.
يقول الإمام ابن كثير : يأمر تعالى بالعدل في الاقتصاص والمماثلة في استيفاء الحق... ثم قال ابن كثير : وهذه الآية الكريمة لها أمثال في القرآن ، فإنها مشتملة على مشروعية العدل والندب إلى الفضل ، كما في قوله : { وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا } ثُمَّ قَالَ { فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ } [الشورى : 40]. وقال { وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ } ثُمَّ قَالَ { فَمَنْ تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَهُ {
[المائدة : 45] ، وقال في هذه الآية الكريمة : { وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُمْ بِهِ } ثُمَّقَالَ { وَلَئِنْ صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِلصَّابِرِينَ } . آه بتصرف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق