ولد سنة 333 هـ وسمع الكثير ورحل إلى البلاد وجمع كتبا كثيرة جدا وكان عالما بالقرآن والحديث والفقه والنحو وله مصنفات في الحديث ،قال الأزهري : إذا مات البرقاني ذهب هذا الشأن ، وما رأيت أتقن منه . وقال غيره : ما رأيت أعبد منه في أهل الحديث .... وله شعر في تصنيف الحديث يقول في مجملة أن علم الحديث لو ما فيه من فائدة سوى الصلاة على الرسول صلي الله عليه وسلم لكان أكبر فائدة، يقول البرقاني :
أعلل نفسي بكتب الحديث ... وأحمل فيه لها الموعدا
وأشغل نفسي بتصنيفه ... .. وتخريجه دائما سرمدا
فطورا أصنفه في الشيوخ ... وطورا أصنفه مسندا
وأقفو البخاري فيما نحاه ... وصنفه جاهدا مجهدا
ومسلم إذ كان زين الأنام ... بتصنيفه مسلما مرشدا
وما لي فيه سوى أنني ... أراه هوى صادف المقصدا
وأرجو الثواب بكتب الصلاة ... على السيد المصطفى أحمدا
وأسأل ربي إله العباد .... جريا على ما به عودا
المراجع : تاريخ ابن عساكر ، والبداية والنهاية للعلامة ابن كثير ج 12 ص 27 نسختي
أعلل نفسي بكتب الحديث ... وأحمل فيه لها الموعدا
وأشغل نفسي بتصنيفه ... .. وتخريجه دائما سرمدا
فطورا أصنفه في الشيوخ ... وطورا أصنفه مسندا
وأقفو البخاري فيما نحاه ... وصنفه جاهدا مجهدا
ومسلم إذ كان زين الأنام ... بتصنيفه مسلما مرشدا
وما لي فيه سوى أنني ... أراه هوى صادف المقصدا
وأرجو الثواب بكتب الصلاة ... على السيد المصطفى أحمدا
وأسأل ربي إله العباد .... جريا على ما به عودا
المراجع : تاريخ ابن عساكر ، والبداية والنهاية للعلامة ابن كثير ج 12 ص 27 نسختي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق