ثناء النبي صلى الله عليه وسلم على ابن مسعود وكفى به ثناء
67- أخرج أحمد في المسند [920]و أخرجه البخاري في "الأدب المفرد" (237) وأبو يعلى(1/409/279)،ومن طريقه الضياء المقدسي في"الأحاديث المختارة"(مسند علي)،وابن سعد أيضاً،وكذا ابن أبي شيبة (رقم 12882) ثنا محمد بن فضيل ثنا مغيرة عن أم موسى قالت سمعت عليا رضي الله عنه يقول : أمر النبي صلى الله عليه وسلم بن مسعود فصعد علي شجرة أمره أن يأتيه منها بشيء فنظر أصحابه إلى ساق عبد الله بن مسعود حين صعد الشجرة فضحكوا من حموشة ساقيه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما تضحكون لرجل عبد الله أثقل في الميزان يوم القيامة من أحد
صححه العلامة أحمد شاكر في تعليقه على المسند ، وقال الشيخ شعيب : صحيح لغيره وهذا إسناد حسن .
قال الهيثمي في المجمع [15561]رواه أحمد وأبو يعلى والطبراني ورجالهم رجال الصحيح غير أم موسى وهي ثقة .
وأخرجه ابن جرير الطبري في تهذيب الآثار في مسند على[163]
وصححه العلامة الألباني في الصحيحة [3192]
68- روى الترمذي (3805)وأحمد وابن عدي ( 75 / 1 ) و ابن حبان ( 2193 ) و ابن عساكر ( 9 / 323 / 1 و 12 / 31 / 1 ) و أبو نعيم في " الحلية " ( 9 / 109 ) و الخطيب ( 12 / 20 ) و ابن أبي عاصم في " السنة " ( 1048) من حديث عبد الله بن مسعود و حذيفة بن اليمان و أنس بن مالك و عبد الله بن عمر :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اقتدوا باللذين من بعدي من أصحابي أبي بكر وعمر واهتدوا بهدي عمار وتمسكوا بعهد بن مسعود .
قال الترمذي : هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه من حديث بن مسعود لا نعرفه إلا من حديث يحيى بن سلمة بن كهيل ويحيى بن سلمة يضعف في الحديث ...
صححه العلامة الألباني في تعليقه على سنن الترمذي ، وهو مصحح في السلسلة الصحيحة [1233]راجع السلسة
وفي رواية : وما حدَّثكم ابن مسعود فاقبلُوهُ
69- روى البزار والطبراني في الأوسط والحاكم [5456 مقبل] وصححه على شرط الشيخين ووافقه الذهبي روه الطبراني في المعجم الكبير [8458]
عن ابن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : رضيت لأمتي ما رضي لها ابن أم عبد .
وذكره الهيثمي برواية للطبراني في الكبير فيها (وكرهت لأمتي كره لها ابن أم عبد ) وقال : رواه البزار والطبراني في الأوسط باختصار الكراهة ورواه في الكبير منقطع الإسناد . وفي إسناد البزار محمد بن حميد الرازي وهو ثقة وفيه خلاف وبقية رجاله وثقوا . ا ه
قلت رواية الترجمة صحيحة صححها العلامة الألباني في صحيح الجامع [3509] .
قلت وقد يكون لهذا القول سبب جاء
70- في المستدرك [5462 مقبل] أخبرنا أبو الفضل الحسن بن يعقوب بن يوسف العدل ثنا محمد بن عبد الوهاب العبدي أنا جعفر بن عون أنا المسعودي عن جعفر بن عمرو بن حريث عن أبيه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم لعبد الله بن مسعود اقرأ قال اقرأ وعليك أنزل قال أني أحب أن أسمعه من غيري قال فافتتح سورة النساء حتى بلغ { فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا } فاستعبر رسول الله صلى الله عليه وسلم وكف عبد الله فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم تكلم فحمد الله في أول كلامه وأثنى على الله وصلى على النبي صلى الله عليه وسلم وشهد شهادة الحق وقال رضينا بالله ربا وبالإسلام دينا ورضيت لكم ما رضي الله ورسوله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم رضيت لكم ما رضي لكم بن أم عبد .
قال الحاكم : حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه ووافقه الذهبي .
وقد مر بينا حديث
71- المسند [4412] حول كونه غلام معلم ونسوقه مرة أخرى للفائدة : ثنا عفان ثنا حماد بن سلمة عن عاصم بن بهدلة عن زر بن حبيش عن بن مسعود انه قال : كنت غلاما يافعا أرعى غنما لعقبة بن أبي معيط فجاء النبي صلى الله عليه وسلم وأبو بكر رضي الله عنه وقد فرا من المشركين فقالا يا غلام هل عندك من لبن تسقينا قلت اني مؤتمن ولست ساقيكما فقال النبي صلى الله عليه وسلم هل عندك من جذعة لم ينز عليها الفحل قلت نعم فأتيتهما بها فأعتقلها النبي صلى الله عليه وسلم ومسح الضرع ودعا فحفل الضرع ثم أتاه أبو بكر رضي الله عنه بصخرة منقعرة فاحتلب فيها فشرب وشرب أبو بكر ثم شربت ثم قال للضرع أقلص فقلص فأتيته بعد ذلك فقلت علمني من هذا القول قال انك غلام معلم قال فأخذت من فيه سبعين سورة لا ينازعني فيها أحد .
صححه العلامة أحمد شاكر في تعليقه على المسند ، وحسنه الشيخ شعيب الأرنؤوط ، وحسنه الشيخ مقبل بن هادي في صحيح دلائل النبوة [130]
وصححه العلامة الألباني في صحيح موارد الظمآن على زوائد بن حبان [1804]
وصححه العلامة الألباني في صحيح موارد الظمآن على زوائد بن حبان [1804]
72- وأخرج مسلم [2459] عن علقمة، عن عبد الله. قال:
لما نزلت هذه الآية: ليس على الذين آمنوا وعملوا الصالحات جناح فيما طعموا إذا ما اتقوا وأمنوا [5/ المائدة/ 93] إلى آخر الآية. قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم قيل لي: أنت منهم".
ورواه الترمذي [3053]
73- ويوجد حديث مرفوع ضعيف ننبه عليه للفائدة : لو كنت مستخلفا أحدا من غير مشورة لاستخلفت عليهم بن أم عبد .
هو في المسند وضعفه العلامة أحمد شاكر ، والمستدرك [5457 مقبل]وضعفه الذهبي ، وهو في السلسلة الضعيفة [2327] وهو عند الترمذي [3809] وضعفه الشيخ الألباني هناك .
من فضائله انه مس الجسد الطاهر للنبي صلى الله عليه وسلم
74- أخرج البخاري [5336] عن الحارث بن سويد قال: قال عبد الله بن مسعود:
دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يوعك وعكاً شديداً، فمسسته بيدي فقلت: يا رسول الله، إنك لتوعك وعكاً شديداً؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أجل، إني أوعك كما يوعك رجلان منكم). فقلت: ذلك أن لك أجرين؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أجل). ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما من مسلم يصيبه أذى، مرض فما سواه، إلا حط الله له سيئاته، كما تحط الشجرة ورقها).
احترامه آل البيت وقوله عن الطاهرة المطيبة فاطمة عليها السلام
75- روى أحمد [3962] حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا وهب بن جرير ثنا شعبة عن أبي إسحاق عن عمرو بن ميمون عن عبد الله قال : ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم دعا على قريش غير يوم واحد فإنه كان يصلي ورهط من قريش جلوس وسلا جزور قريب منه فقالوا من يأخذ هذا السلا فليلقه على ظهره قال فقال عقبة بن أبي معيط أنا فأخذه فألقاه على ظهره فلم يزل ساجدا حتى جاءت فاطمة صلوات الله عليها فآخذته عن ظهره فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم عليك الملأ من قريش اللهم عليك بعتبة بن ربيعة اللهم عليك بشيبة بن ربيعة اللهم عليك بأبي جهل بن هشام اللهم عليك بعقبة بن أبي معيط اللهم عليك بأبي بن خلف أو أمية بن خلف قال قال عبد الله فلقد رأيتهم قتلوا يوم بدر جميعا ثم سحبوا إلى القليب غير أبي أو أمية فإنه كان رجلا ضخما فتقطع
صححه الشيخ أحمد شاكر وقال الشيخ شعيب إسناده صحيح على شرط الشيخين .
رقة قلبه لبكاء النبي صلى الله عليه وسلم (الإتباع حتى في البكاء )
76- أخرج ابن حبان [3149] أخبرنا عمران بن موسى بن مجاشع حدثنا أحمد بن عيسى المصري حدثنا ابن وهب أخبرني عمرو بن الحارث عن سعيد بن الحارث الأنصاري : أن عبد الله بن عمر قال :
اشتكى سعد شكوى فأتاه رسول الله صلى الله عليه و سلم يعوده مع عبد الرحمن بن عوف و سعد بن أبي وقاص و عبد الله بن مسعود فلما دخل وجده في غشيته فقال : قد قضى يا رسول الله فبكى رسول الله صلى الله عليه و سلم فلما بكى رسول الله صلى الله عليه و سلم بكوا فقال :
( ألا تسمعون إن الله ـ جل وعلا ـ لا يعذب بدمع العين ولا بحزن القلب ولكن يعذب بهذا أو يرحم ) وأشار إلى لسانه
قال الشيخ الألباني : صحيح - (( الإرواء )) (767) .
اشتكى سعد شكوى فأتاه رسول الله صلى الله عليه و سلم يعوده مع عبد الرحمن بن عوف و سعد بن أبي وقاص و عبد الله بن مسعود فلما دخل وجده في غشيته فقال : قد قضى يا رسول الله فبكى رسول الله صلى الله عليه و سلم فلما بكى رسول الله صلى الله عليه و سلم بكوا فقال :
( ألا تسمعون إن الله ـ جل وعلا ـ لا يعذب بدمع العين ولا بحزن القلب ولكن يعذب بهذا أو يرحم ) وأشار إلى لسانه
قال الشيخ الألباني : صحيح - (( الإرواء )) (767) .
خوفه على تأذي شعور النبي صلى الله عليه وسلم
77- أخرج البخاري [3150] ومسلم [1062]والسياق له لزيادة : لما كان يوم حنين آثر رسول الله صلى الله عليه وسلم ناسا في القسمة . فأعطى الأقرع بن حابس مائة من الإبل . وأعطى عيينة مثل ذلك . وأعطى أناسا من أشراف العرب . وآثرهم يومئذ في القسمة . فقال رجل : والله ! إن هذه لقسمة ما عدل فيها ، وما أريد فيها وجه الله . قال فقلت : والله ! لأخبرن رسول الله صلى الله عليه وسلم . قال : فأتيته فأخبرته بما قال . قال : فتغير وجهه حتى كان كالصرف . ثم قال : " فمن يعدل إن لم يعدل الله ورسوله ! " قال : ثم قال : " يرحم الله موسى . قد أوذي بأكثر من هذا فصبر " . قال قلت : لا جرم لا أرفع إليه بعدها حديثا .
الصِّرفُ : ورق شجر أحمر يُصْبَغُ به، وقيل: هو صِبغ أحمرُ يصبغُ به الأدَمُ.
أدبه مع النبي صلى الله عليه وسلم حيث كان لا يسأله حتى يحدثه
78- روى عبد الله بن أحمد في زيادات المسند [21533] حدثني أبي ثنا يحيى ثنا قدامة بن عبد الله حدثتني جسرة بنت دجاجة إنها انطلقت معتمرة فانتهت إلى الربذة فسمعت أبا ذر يقول قام النبي صلى الله عليه وسلم ليلة من الليالي في صلاة العشاء فصلى بالقوم ثم تخلف أصحاب له يصلون فلما رأى قيامهم وتخلفهم انصرف إلى رحله فلما رأى القوم قد أخلوا المكان رجع إلى مكانه فصلى فجئت فقمت خلفه فأومأ إلي بيمينه فقمت عن يمينه ثم جاء بن مسعود فقام خلفي وخلفه فأومأ إليه بشماله فقام عن شماله فقمنا ثلاثتنا يصلي كل رجل منا بنفسه ويتلو من القرآن ما شاء الله أن يتلو فقام بآية من القرآن يرددها حتى صلى الغداة فبعد أن أصبحنا أومأت إلى عبد الله بن مسعود أن سله ما أراد إلى ما صنع البارحة فقال بن مسعود بيده لا أسأله عن شيء حتى يحدث إلي فقلت بأبي أنت وأمي قمت بآية من القرآن ومعك القرآن لو فعل هذا بعضنا وجدنا عليه قال دعوت لأمتي قال فماذا أجبت أو ماذا رد عليك قال أجبت بالذي لو اطلع عليه كثير منهم طلعة تركوا الصلاة قال أفلا أبشر الناس قال بلى فانطلقت معنقا قريبا من قذفه بحجر فقال عمر يا رسول الله إنك أن تبعث إلى الناس بهذا نكلوا عن العبادة فنادى أن أرجع فرجع وتلك الآية { إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم }
79- وفي رواية [21534]حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا مروان ثنا قدامة البكري فذكر نحوه وقال ينكلوا عن العبادة
حسنهم العلامة شعيب الأرنؤوط في تعليقه على المسند
وقال في المجمع [3645 ] رواه أحمد والبزار ورجاله ثقات رجاله ثقات
وقال العلامة الألباني في أصل صفة الصلاة ص 536-537 : إسناده قوي
وذكر أن رواه ابن نصر [59]ثم ذكر شواهده
كان يرى أن النبي صلى الله عليه وسلم مات شهيداً بالسم
80- روى في زيادات المسند [3617]والحاكم في المستدرك [] والبيهقي ، والسند للمسند قال عبد الله بن أحمد حدثني أبي ثنا أبو معاوية ثنا الأعمش عن عبد الله بن مرة عن أبي الأحوص عن عبد الله قال لأن أحلف بالله تسعا : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قتل قتلا أحب إلي من أن أحلف واحدة وذلك بأن الله عز وجل اتخذه نبيا وجعله شهيدا
وفي رواية : قال الأعمش : فذكرت ذلك لإبراهيم فقال : كانوا يرون أن اليهود سموه .
قال الهيثمي [14258] رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح
قال الهيثمي [14258] رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح
صححه العلامة أحمد شاكر في المسند
وقال العلامة شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرط مسلم رجاله ثقات رجال الشيخين غير أبي الأحوص فمن رجال مسلم
* قال السندي : بسم ما تناول من الذراع بأن ظهرت آثاره عند الوفاة ولا ينافي ذلك قوله تعالى " والله يعصمك من الناس " إذ يكفي فيه العصمة من القتل على الوجه المعتاد فيه وقد عصم صلى الله عليه وسلم منه بلا ريب
صاحب النعلين والوسادة والمطهرة والسواك
81- أخرج البخاري [3532 – 3533-3550] عن علقمة قال:
قدمت الشأم فصليت ركعتين، ثم قلت: اللهم يسر لي جليسا صالحا، فأتيت قوما فجلست إليهم، فإذا شيخ قد جاء حتى جلس إلى جنبي، قلت: من هذا؟ قالوا: أبو الدرداء، فقلت: إني دعوت الله أن ييسر لي جليسا صالحا، فيسرك لي، قال: ممن أنت؟ قلت: من أهل الكوفة، قال: أو ليس عندكم ابن أم عبد، صاحب النعلين والوساد والمطهرة، وفيكم الذي أجاره الله من الشيطان - يعني على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم - أو ليس فيكم صاحب سر النبي صلى الله عليه وسلم الذي لا يعلمه أحد غيره، ثم قال: كيف يقرأ عبد الله: {والليل إذا يغشى}. فقرأت عليه: {والليل إذا يغشى. والنهار إذا تجلى. والذكر والأنثى}. قال: والله لقد أقرأنيها رسول الله صلى الله عليه وسلم من فيه إلى في.
82- ورواية البخاري التي تليها [3533] عن إبراهيم قال:
ذهب علقمة إلى الشأم، فلما دخل المسجد قال: اللهم يسر لي جليسا صالحا، فجلس إلى أبي الدرداء، فقال أبو الدرداء: ممن أنت؟ قال: من أهل الكوفة، قال: أليس فيكم، أو منكم، صاحب السر الذي لا يعلمه غيره، يعني حذيفة، قال: قلت: بلى، قال: أليس فيكم، أو منكم، الذي أجاره الله على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم، يعني من الشيطان، يعني عمارا، قلت: بلى، قال: أليس فيكم، أو منكم، صاحب السواك، أو السرار؟ قال: بلى، قال: كيف كان عبد الله يقرأ: {والليل إذا يغشى. والنهار إذا تجلى}. قلت: {والذكر والأنثى}. قال: ما زال بي هؤلاء حتى كادوا يستنزلونني عن شيء سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وأخرجه الحاكم في المستدرك 5452 [ 5383 ]
قلت وجاء نفس المعنى عن خيثمة بن أبي سبرة ولكن مع أبي هريرة رضي الله عنه
83- فقد أخرج الترمذي [3811] خيثمة بن أبي سَبرة - رحمه الله - : قال : «أتيتُ المدينة فسألت الله أن يُيَسِّر لي جليسا صالحا ، فيسَّرَ لي أبا هريرة ، فجلستُ إِليه ، فقلت له : إِني سألتُ الله أن يُيَسِّر لي جليسا صالحا ، فَوُفِّقْتَ لِي ، فقال لي : مِن أين أنتَ ؟ قلتُ : من أهل الكوفة ، جئتُ ألتمس الخيرَ وأطلُبه ، فقال : أَليس فيكم سعدُ بنُ مالك مُجابُ الدعوة ؟ وابنُ مسعود، صاحبُ طَهورِ رسولِ الله -صلى الله عليه وسلم- ونعليه ؟ وحذيفةُ ، صاحبُ سِرِّ رسولِ الله -صلى الله عليه وسلم- ؟ وعَمَّارُ الذي أجاره الله من الشيطان على لسان نبيِّه ؟ وسَلْمَانُ ، صاحبُ الكتابين؟ قال قتادة : والكتابان: الإِنجيل والقرآن».
قال الترمذي : هذا حديث حسن صحيح غريب
صححه الشيخ الألباني في تعليقه على صحيح الترمذي
صححه الشيخ الألباني في تعليقه على صحيح الترمذي
ذكر وصف استئذان ابن مسعود على رسول الله صلى الله عليه و سلم وسماع سره
84- وروى أحمد [3684]وروى مسلم وابن حبان [7028] والسياق والسند لمسلم وابن حبان عن عبد الرحمن بن يزيد : عن عبد الله بن مسعود قال : قال لي رسول الله صلى الله عليه و سلم :
( إذنُك عليَّ : أن يُرفعَ الحِجابُ وأن تسمع سِوادِي حتى أنهاك )
السواد : بكسر السين هو السر
( إذنُك عليَّ : أن يُرفعَ الحِجابُ وأن تسمع سِوادِي حتى أنهاك )
السواد : بكسر السين هو السر
استماع رسول الله r لقراءة ابن مسعود
85- أخرج البخاري [4763-4306]ومسلم [(2/195 - 196) ]وابن حبان [7025]واللفظ للبخاري : عن عبد الله بن مسعود قال: قال لي النبي صلى الله عليه وسلم:
(اقرأ علي). قلت: يا رسول الله، آقرأ عليك وعليك أنزل؟ قال: (نعم). فقرأت سورة النساء، حتى أتيت إلى هذه الآية: {فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا}. قال: (حسبك الآن). فالتفت إليه فإذا عيناه تذرفان.
والراجح أنه صلى الله عليه وسلم أستمع له مرة أخري دون أن يدري ابن مسعود حيث كان في الصلاة :
86- فقد أخرج ابن حبان [7027] أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى حدثنا أبو كريب حدثنا حسين بن علي عن زائدة عن عاصم عن زر :
عن عبد الله :
أن رسول الله صلى الله عليه و سلم مر بين أبي بكر وعمر رضي الله عنهما و عبد الله يصلي فافتتح بسورة النساء فسَحَلَها فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
( من أحبَّ أن يقرأ القرآن غضًّا كما أُنزل فليقْرَأْهُ على قراءة ابن أُمِّ عبدٍ ) ثم قعد ثم سأل فجعل رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول :
( سَلْ تُعْطَهْ سَلْ تُعْطَهْ ) فقال فيما يقول : اللهم إني أسألك إيماناً لا يرتد ونعيماً لا ينفد ومرافقة نبينا محمد في أعلى جنة الخلد فأتي عمر عبد الله لِيُبَشِّرَهُ فوجد أبا بكر قد سَبَقَهُ قال : إنك إن فعلت إنك لسابقٌ بالخير .
قال الشيخ الألباني : حسن - ((الصحيحة))
أن رسول الله صلى الله عليه و سلم مر بين أبي بكر وعمر رضي الله عنهما و عبد الله يصلي فافتتح بسورة النساء فسَحَلَها فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
( من أحبَّ أن يقرأ القرآن غضًّا كما أُنزل فليقْرَأْهُ على قراءة ابن أُمِّ عبدٍ ) ثم قعد ثم سأل فجعل رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول :
( سَلْ تُعْطَهْ سَلْ تُعْطَهْ ) فقال فيما يقول : اللهم إني أسألك إيماناً لا يرتد ونعيماً لا ينفد ومرافقة نبينا محمد في أعلى جنة الخلد فأتي عمر عبد الله لِيُبَشِّرَهُ فوجد أبا بكر قد سَبَقَهُ قال : إنك إن فعلت إنك لسابقٌ بالخير .
قال الشيخ الألباني : حسن - ((الصحيحة))
قلت وقد روى نحوها الطبراني في المعجم بسنده [8417]وكذلك البزار وأحمد في مسنده .
87- قلت وهو عند الحاكم 5455 [ 5386 ] من رواية علي رضي الله عنه وصححه الحاكم ولفظه : حدثنا أبو بكر بن إسحاق الفقيه أنا أحمد بن سلمة ثنا إسحاق بن إبراهيم أنا جرير عن عبد الله بن يزيد الصهباني عن كميل بن زياد عن علي رضي الله تعالى عنه قال كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم ومعه أبو بكر رضي الله تعالى عنه ومن شاء الله من أصحابه فمررنا بعبد الله بن مسعود وهو يصلي فقال النبي صلى الله عليه وسلم من هذا فقيل عبد الله بن مسعود فقال إن عبد الله يقرأ القرآن غضا كما أنزل فأثنى عبد الله على ربه وحمده فأحسن في حمده على ربه ثم سأله فأجمل المسألة وسأله كأحسن مسألة سألها عبد ربه ثم قال اللهم إني أسألك إيمانا لا يرتد ونعيما لا ينفذ ومرافقة محمد صلى الله عليه وسلم في أعلى عليين في جنانك جنان الخلد قال وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول سل تعط سل تعط مرتين فانطلقت لأبشره فوجدت أبا بكر قد سبقني وكان سباقا بالخير .
ولو صحت تلك الرواية يكون تسابق ثلاثة من أكابر الصحابة رضي الله عنهم لتبشيره بما قاله النبي صلى الله عليه وسلم .
88- وعند الطبراني في الكبير [8416] حدثنا عبيد العجلي ثنا أبو كريب ثنا أبو معاوية عن الأعمش عن أبي إسحاق عن أبي عبيدة قال : سئل عبد الله ما الذي كنت دعوت به ليلة قال لك رسول الله صلى الله عليه و سلم : سل تعطه ؟ قال : اللهم إني أسألك إيمانا لا يرتد ونعيما لا ينفد ومرافقة نبيك محمد صلى الله عليه و سلم في أعلى درجة الخلد
الأمر بقراءة القرآن على ما كان يقرأُه عبد الله بن مسعود
89- أخرج البخاري [3595] عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما:
سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: (استقرئوا القرآن من أربعة: من ابن مسعود، وسالم مولى أبي حذيفة، وأبي، ومعاذ بن جبل).
90- أخرج ابن ماجة [138] والإمام أحمد في المسند وابن حبان[7026]واللفظ له وغيرهم : عن عاصم عن زر بن حبيش : عن عبد الله :أن أبا بكر وعمر رضوان الله عليهما بَشَّرَاهُ أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال :
( من سرَّهُ أن يقرأ القرآن غَضًّا كما أُنزِل ؛ فليقرأهُ على قِراءةِ ابن أُمِّ عبدٍ )
صححه العلامة الألباني في تعليقه على ابن حبان وقال :صحيح ((الصحيحة)) (2301) .
( من سرَّهُ أن يقرأ القرآن غَضًّا كما أُنزِل ؛ فليقرأهُ على قِراءةِ ابن أُمِّ عبدٍ )
صححه العلامة الألباني في تعليقه على ابن حبان وقال :صحيح ((الصحيحة)) (2301) .
91- وأخرج مسلم [2462] عن شقيق، عن عبد الله؛ أنه قال:
{ومن يغلل يأت بما غل يوم القيامة} [3 /آل عمران/ 161]. ثم قال: على قراءة من تأمروني أن أقرأ؟ فلقد قرأت على رسول الله صلى الله عليه وسلم بضعا وسبعين سورة. ولقد علم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أني أعلمهم بكتاب الله. ولو أعلم أن أحدا أعلم مني لرحلت إليه.
قال شقيق: فجلست في حلق أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم. فما سمعت أحدا يرد ذلك عليه، ولا يعيبه.
92- وهناك رواية عند البزار عن ابن عباس لا أعلم مدى صحتها قال البزار حَدَّثنا مُحَمد بن عثمان بن كرامة ومحمد بن الليث الهدادي قالا : حَدَّثنا عُبَيد الله بن موسى عن إسرائيل ، عَن إبراهيم بن المهاجر عن مجاهد ، عَن ابنِ عباس ، رَضِي الله عنهما ، أنه قال : أي القراءتين ترون كانت آخرا قالوا : قراءة زيد قال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يعرض القرآن كل سنة على جبريل فلما كانت السنة التي قبض فيها عرضه عليه عرضتان فكانت قراءة ابن مسعود الأخير ، أو آخرها.
قال البزار : وهذا الحديث قد رُوِيَ نحو كلامه من غير وجه بألفاظ مختلفة ، ولاَ نَعْلَمُ يروى ، عَن ابنِ عباس بهذا اللفظ إلاَّ مِن هذا الوجه بهذا الإسناد.
هو أعلم الصحابة رضي الله عنهم بكتاب الله تعالى
93- أخرج البخاري [4716]ومسلم [2463] عن مسروق، عن عبد الله. قال:
والذي لا إله غيره! ما من كتاب الله سورة إلا أنا أعلم حيث نزلت. وما من آية إلا أنا أعلم فيما أنزلت. ولو أعلم أحدا هو أعلم بكتاب الله مني، تبلغه الإبل، لركبت إليه.
94- وأخرج مسلم [2461]أيضاً من حديث أبي الأحوص قال:
كنا في دار أبي موسى مع نفر من أصحاب عبد الله. وهم ينظرون في مصحف. فقام عبد الله. فقال أبو مسعود: ما أعلم رسول الله صلى الله عليه وسلم ترك بعده أعلم بما أنزل الله من هذا القائم. فقال أبو موسى: أما لئن قلت ذاك. لقد كان يشهد إذا غبنا. ويؤذن له إذا حجبنا.
95- وفي زيادة للبخاري[4714] تدل على تواضعه رضي الله عنه :
عن شقيق ابن سلمة قال: خطبنا عبد الله بن مسعود فقال:
والله لقد أخذت من في رسول الله صلى الله عليه وسلم بضعا وسبعين سورة، والله لقد علم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أني من أعلمهم بكتاب الله وما أنا بخيرهم.
قال شقيق: فجلست في الحلق أسمع ما يقولون، فما سمعت رادا يقول غير ذلك.
كتاب الله تعالي
96- روى ابن أبي شيبة في المصنف [35556] حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَان بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُحَارِبِيُّ ، عَنْ هَارُونَ بْنِ عَنْتَرَةَ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَانِ بْنِ الأَسْوَدِ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مَسْعُودٍ : إنَّمَا هَذِهِ الْقُلُوبُ أَوْعِيَةٌ , فَأَشْغِلُوهَا بِالْقُرْآنِ ، وَلاَ تَشْغَلُوهَا بِغَيْرِهِ .
قال المحقق : إسناده صحيح
97- وأخرج أبو عبيد في فضائل القرآن عن عبد الله بن مسعود قال : أديموا النظر في المصحف
صححه الحافظ في الفتح تحت الحديث4741[9/89] وكذلك حسنه في نتائج الأفكار في تخريج أحاديث الأذكار [3/207]
98- وروى الحاكم عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال إن أصغر البيوت بيت ليس فيه شيء من كتاب الله
صححه العلامة الألباني لغيره موقوفا في صحيح الترغيب [1444]
99- روى الطبراني في الكبير [ 8657] حدثنا محمد بن حيان المازني ثنا عمرو بن مرزوق أنا شعبة عن أبي إسحاق عن عبد الرحمن بن يزيد عن عبد الله - يعني ابن مسعود - قال : من أحب أن يحبه الله ورسوله فلينظر فإن كان يحب القرآن فهو يحب الله ورسوله
قال الهيثمي في المجمع [11666] : رواه الطبراني ورجاله ثقات
قال الهيثمي في المجمع [11666] : رواه الطبراني ورجاله ثقات
100- وروى الطبراني في المعجم الكبير [ 8666 ] حدثنا أبو خليفة ثنا محمد بن كثير ثنا شعبة عن أبي إسحاق عن مرة عن عبد الله بن مسعود قال : من أراد العلم فليثور القرآن فإن فيه علم الأولين والآخرين .
قال الهيثمي في المجمع [11667]: رواه الطبراني بأسانيد ورجال أحدها رجال الصحيح .
وصححه موقوفاً البوصيري في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة [1/190]
101- وروى الطبراني في المعجم الكبير [8846]: حدثنا إسحاق بن عبد الرزاق عن الثوري عن الأعمش عن أبي وائل عن ابن مسعود قال : جاء رجل فقال : يا أبا عبد الرحمن أرأيت رجلا يقرأ القرآن منكوسا ؟ فقال : ذاك منكوس القلب . فأتى بمصحف قد زين وذهب فقال عبد الله بن مسعود : إن أحسن ما زين به المصحف تلاوته في الحق .
قال الهيثمي في مجمع الزوائد [11686] : رواه الطبراني ورجاله ثقات .
102- وأخرج مسلم [3027] عن مسعود قال:
ما كان بين إسلامنا وبين أن عاتبنا الله بهذه الآية: {ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله} [57 /الحديد /16] إلا أربع سنين.
103- أخرج ابن حبان [7024] أخبرنا عبد الله بن محمد الأزدي حدثنا إسحاق بن إبراهيم أخبرنا عبدة بن سليمان حدثنا الأعمش عن أبي إسحاق عن هُبيرة بن يريم : عن ابن مسعود قال :
قرأت على رسول الله صلى الله عليه و سلم بِضعةً وسبعين سورةً وإن زيداً له ذُؤابتانِ يلعب مع الصبيان .
قال الشيخ الألباني : صحيح لغيره - ((الصحيحة)) (3027) ...
قرأت على رسول الله صلى الله عليه و سلم بِضعةً وسبعين سورةً وإن زيداً له ذُؤابتانِ يلعب مع الصبيان .
قال الشيخ الألباني : صحيح لغيره - ((الصحيحة)) (3027) ...
104- وأخرج النسائي واحمد وغيرهم كما في الصحيحة (3027) عن أبي وائل قال : خَطَبَنا ابنُ مسعودٍ فقالَ:
كيف تَأْمُرُونِّي أقرأ على قراءةِ زيد بنِ ثابتٍ بعَد ما قرأتُ مِنْ في رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بِضْعاً و سَبْعين سُورَةً، وإنَّ زيداً مع الغِلمانِ له ذُؤابَتان؟!
كيف تَأْمُرُونِّي أقرأ على قراءةِ زيد بنِ ثابتٍ بعَد ما قرأتُ مِنْ في رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بِضْعاً و سَبْعين سُورَةً، وإنَّ زيداً مع الغِلمانِ له ذُؤابَتان؟!
105- وروى الطبراني في المعجم الكبير[8438] حدثنا معاذ بن المثنى بن معاذ ثنا أبي ثنا ابن عون حدثني عمرو بن قيس عن عمرو بن شرحبيل أو ابن شراحيل أبو ميسرة الهمداني قال : أتى علي رجل وأنا أصلي فقال : ألا أراك تصلي وقد أمر بكتاب الله فمزق فتجوزت في صلاتي وكنت لا أحبس فدخلت الدار ولم أحبس ورقيت فلم أحبس فإذا أنا بالأشعري و حذيفة و ابن مسعود يتقاولان و حذيفة يقول لابن مسعود : ادفع إليهم هذا المصحف قال : لا و الله لا أدفعه إليهم أقرأني رسول الله صلى الله عليه و سلم بضعا وسبعين مرة ثم أدفعه إليهم والله لا أدفعه إليهم
قال الشيخ حمدي السلفي : ورواه الحاكم وصححه الحاكم ووافقه الذهبي
وتلك الخطبة كانت بعد أمر سيدنا عثمان بنسخ المصاحف وجمع الأمة على مُصحفٍ واحدٍ
قال الذهبي في سير أعلام النبلاء : قلت إنما شق على ابن مسعود لكون عثمان ما قدمه على كتابة المصحف وقدم في ذلك من يصلح أن يكون ولده وإنما عدل عنه عثمان لغيبته عنه بالكوفة ولان زيدا كان يكتب الوحي لرسول الله صلى الله عليه وسلم فهو إمام في الرسم وابن مسعود فإمام في الأداء ثم إن زيدا هو الذي ندبه الصديق لكتابة المصحف وجمع القرآن فهلا عتب على أبي بكر وقد ورد أن ابن مسعود رضي وتابع عثمان ولله الحمد وفي مصحف ابن مسعود أشياء أظنها نسخت وأما زيد فكان أحدث القوم بالعرضة الأخيرة التي عرضها النبي صلى الله عليه وسلم عام توفي على جبريل . ا هـ
106- وجاء عند البزار بسند ضعيف وهو في المجمع [791] ننبه عليه : وعن عبد الله بن مسعود قال : إن هذا القرآن شافع مشفع من اتبعه قاده إلى الجنة ومن تركه أو أعرض عنه أو كلمة نحوها زخ ( أي : دفع ورمي ) في قفاه إلى النار .
ضعفه موقوفاً العلامة الألباني في الترغيب [32] وضعفه الشيخ مقبل في الشفاعة ص 245
نهيه عن قراءة القرآن بسرعة كالشعر
107- أخرج البخاري [742،4710،4756] عن عمرو بن مرة قال: سمعت أبا وائل قال:جاء رجل الى بن مسعود فقال: قرأت المفصل الليلة في ركعة ،فقال: هذا كهذا الشعر، لقد عرفت النظائر التي كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرن بيهن، فذكر عشرين سورة من المفصل، سورتين في كل ركعة.
108- وأخرجه الإمام أحمد [3910] عن زر أن رجلا قال لابن مسعود : كيف تعرف هذا الحرف ماء غير ياسن أم آسن فقال كل القرآن قد قرأت قال اني لأقرأ المفصل أجمع في ركعة واحدة فقال أهذ الشعر لا أبا لك قد علمت قرائن رسول الله صلى الله عليه وسلم التي كان يقرن قرينتين قرينتين من أول المفصل وكان أول مفصل بن مسعود ( الرحمن ) .
صححه العلامة أحمد شاكر في المسند ، وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط : صحيح وهذا إسناد حسن .
وجاءت رواية عن الشخص نفسه الذي سأل ابن مسعود (نهيك بن سنان السلمي) :
109- أخرج أحمد في المسند [3958] حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا هشام بن عبد الملك ثنا أبو عوانة عن حصين قال حدثني إبراهيم عن نهيك بن سنان السلمي : انه أتى عبد الله بن مسعود فقال قرأت المفصل الليلة في ركعة فقال هذا مثل هذ الشعر أو نثرا مثل نثر الدقل إنما فصل لتفصلوا لقد علمت النظائر التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرن عشرين سورة الرحمن والنجم على تأليف بن مسعود كل سورتين في ركعة وذكر الدخان وعم يتساءلون في ركعة
صححه العلامة أحمد شاكر وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط : صحيح لغيره .
وقد تكون تلك المسألة من الشخص كانت بعد صلاة الصبح في بيت ابن مسعود
110- فقد أخرج ابن حبان [2598] أخبرنا أبو يعلى حدثنا شيبان بن فروخ حدثنا مهدي بن ميمون حدثنا واصل الأحدب
: عن أبي وائل قال :
غدونا على عبد الله بن مسعود يوما بعدما صلينا الغداة فسلمنا بالباب فأذن لنا فمكثنا هنيهة فخرجت الخادم فقالت : ألا تدخلون ؟ قال : فدخلنا فإذا هو جالس يُسَبِّحُ فقال : ما منعكم أن تدخلوا وقد أُذِنَ لكم ؟ فقالوا : لا إلا أنا ظننا أن بعض أهل البيت نائم قال : ظننتم بآل أم عبدٍ غفلة ثم أقبل يسبح حتى ظن أن الشمس قد طلعت قال : يا جارية انظري هل طلعت ؟ قال : فنظرت فإذا هي قد طلعت فقال : الحمد لله الذي أقالنا يومنا هذا - قال مهدي : وأحسبه قال - ولم يهلكنا بذنوبنا قال : فقال رجل من القوم : قرأت المُفَصَّل البارحة كله قال عبد الله : هذا كَهَذِّ الشعر إني لأحفظ القرائن التي كان يقرأُهن رسول الله صلى الله عليه و سلم ثمانية عشر من المفصل وسورتين من آل حم[الاحقاف :1].
قال الشيخ الألباني :
صحيح ـ ((صحيح أبي داود)) (1262)
: عن أبي وائل قال :
غدونا على عبد الله بن مسعود يوما بعدما صلينا الغداة فسلمنا بالباب فأذن لنا فمكثنا هنيهة فخرجت الخادم فقالت : ألا تدخلون ؟ قال : فدخلنا فإذا هو جالس يُسَبِّحُ فقال : ما منعكم أن تدخلوا وقد أُذِنَ لكم ؟ فقالوا : لا إلا أنا ظننا أن بعض أهل البيت نائم قال : ظننتم بآل أم عبدٍ غفلة ثم أقبل يسبح حتى ظن أن الشمس قد طلعت قال : يا جارية انظري هل طلعت ؟ قال : فنظرت فإذا هي قد طلعت فقال : الحمد لله الذي أقالنا يومنا هذا - قال مهدي : وأحسبه قال - ولم يهلكنا بذنوبنا قال : فقال رجل من القوم : قرأت المُفَصَّل البارحة كله قال عبد الله : هذا كَهَذِّ الشعر إني لأحفظ القرائن التي كان يقرأُهن رسول الله صلى الله عليه و سلم ثمانية عشر من المفصل وسورتين من آل حم[الاحقاف :1].
قال الشيخ الألباني :
صحيح ـ ((صحيح أبي داود)) (1262)
111- روى الطبراني في الكبير [8701]عن ابن مسعود قال : من قرأ القرآن في أقل من ثلاث فهو راجز
قال في المجمع [3623] رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح
وقد ضعفه العلامة أحمد شاكر في المحلى [3/54]
فضائل القرآن
112- أخرج النسائي في " فضائل القرآن " (48) قال : أخبرنا محمد بن المثنى ، عن يحيى بن سعيد ، عن سفيان الثوري ، عن زبيد ، عن مُرَّة قال : قال ابن مسعود : خواتيم سورة البقرة أنزلت من كنزٍ تحت العرش .
قال العلامة أبي إسحاق الحويني [تنبيه الهاجد (307)] : إسناده صحيح موقوف
113- وأخرج الحاكم في المستدرك [1/561] موقوفاً ومرفوعاً : عن أبي الأحوص عن عبد الله بن مسعود : " إن لكل شيء سناما و سنام القرآن سورة البقرة , و إن الشيطان إذا سمع سورة البقرة تقرأ , خرج من البيت الذي يقرأ فيه سورة البقرة " .
صححه الحاكم ووافقه الذهبي
وصححه العلامة الألباني في الصحيحة [588]
114- وروى الطبراني في المعجم [8642] حدثنا إسحاق بن إبراهيم الدبري عن عبد الرزاق عن معمر عن أبي إسحاق عن أبي الأحوص قال : قال ابن مسعود : هذا القرآن مأدبة الله فمن استطاع أن يتعلم منه شيئا فليفعل فإن أصغر البيوت من الخير الذي ليس فيه من كتاب الله شيء وإن البيت الذي ليس فيه من كتاب الله شيء كخراب البيت الذي لا عامر له وإن الشيطان ويخرج من البيت يسمع فيه سورة البقرة
قال الهيثمي في المجمع [11661] رواه الطبراني بأسانيد ورجاله هذه الطريق رجال الصحيح
قال الهيثمي في المجمع [11661] رواه الطبراني بأسانيد ورجاله هذه الطريق رجال الصحيح
و يراجع هذا الأثر فقد يكون ضعفه الشيخ الألباني
115- وروه البزار [2055] عن ابن مسعود أنه كان يقول : فعليكم بهذا القرآن فإنه مأدبة الله فمن استطاع منكم أن يأخذ من مأدبة الله فليفعل فإنما العلم بالتعلم
قال في المجمع [539]: رواه البزار في حديث طويل ورجاله موثقون
قال في المجمع [539]: رواه البزار في حديث طويل ورجاله موثقون
116- وجاء نحوه عند الدارمي [3322] حدثنا سهل بن حماد ثنا شعبة عن عبد الملك بن ميسرة عن أبي الأحوص قال كان عبد الله يقول إن هذا القرآن مأدبة الله فمن دخل فيه فهو أمن
117- وجاء عنده أيضا بسند صحيح مرسل [3382] حدثنا جعفر بن عون انا أبو العميس عن الشعبي قال قال عبد الله من قرأ عشر آيات من سورة البقرة في ليلة لم يدخل ذلك البيت شيطان تلك الليلة حتى يصبح أربعا من أولها وأية الكرسي وآيتان بعدها وثلاث خواتيمها أولها { لله ما في السماوات
118- وروى الطبراني [8504] حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا أبو نعيم ثنا مسعر عن عاصم قال زر عن عبد الله : الكبائر ما بين أول سورة النساء إلى رأس الثلاثين .
قال الهيثمي في المجمع [10923]: رواه البزار ورجاله رجال الصحيح .
قال الشيخ السلفي في تعليقه على الطبراني : قال في المجمع رواه البزار ورجاله رجال الصحيح ولم ينسبه إلي الطبراني . ا ه
119- روى الحاكم في المستدرك [3839] أخبرني الحسن بن حليم المروزي أنبأ أبو الموجه أنبأ عبدان أنبأ عبد الله أنبأ سفيان عن عاصم عن زر عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال يؤتى الرجل في قبره فتؤتى رجلاه فتقول ليس لكم على ما قبلي سبيل كان يقرأ سورة الملك ثم يؤتى من قبل صدره أو قال بطنه فيقول ليس لكم على ما قبلي سبيل كان يقرأ في سورة الملك ثم يؤتى من قبل رأسه فيقول ليس لكم على ما قبلي سبيل كان يقرأ في سورة الملك فهي المانعة تمنع عذاب القبر وهي في التوراة سورة الملك من قرأها في ليلة فقد أكثر وأطيب
قال الحاكم : صحيح الإسناد
حسنه العلامة الألباني في صحيح الترغيب [1475]
120- وفي رواية الطبراني [10254]عن ابن مسعود قال : كنا نسميها في عهد رسول الله صلى الله عليه و سلم المانعة وإنها في كتاب الله سورة من قرأها في ليله فقد أكثر وأطيب
قال في المجمع [11431]رواه الطبراني في الكبير والأوسط ورجاله ثقات
قال في المجمع [11431]رواه الطبراني في الكبير والأوسط ورجاله ثقات
121- روى الطبراني [9069] والمستدرك [3254 مقبل]عن عبد الله - يعني ابن مسعود - رضي الله عنه قال : إن في النساء لخمس آيات ما يسرني بها الدنيا وما فيها وقد علمت أن العلماء إذا مروا بها يعرفونها : { إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم وندخلكم مدخلا كريما } . وقوله : { إن الله لا يظلم مثقال ذرة وإن تك حسنة يضاعفها ويؤت من لدنه أجرا عظيما } و { إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء } الآية . { ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاءوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما } . { ومن يعمل سوءا أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما }
قال الهيثمي [10954] رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح .
قال الهيثمي [10954] رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح .
قال الحاكم : هذا إسناد صحيح إن كان عبد الرحمن سمع من أبيه فقد اختلف في ذلك
حرصه على تعليم التابعين معرفة الآيات التي نزلت بمكة والتي نزلت بالمدينة ووقت نزولها وأسباب نزولها
قلت قد يكون ذلك منه لكي يتعلموا الناسخ من المنسوخ ويتعلموا ما نزل أول ومن نزل بعد ذلك وهذا باب مهم يجب حرص أهل العلم عليه .
122- أخرج الحاكم في المستدرك 4354 [ 4295 ] حدثنا أبو بكر محمد بن أحمد بن بالويه ثنا أبو المثنى معاذ بن المثنى ثنا يحيى بن معين ثنا وكيع عن أبيه عن الأعمش عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله رضي الله تعالى عنه قال : ما كان يا أيها الذين آمنوا أنزل بالمدينة وما كان يا أيها الناس فبمكة
سكت عليه الذهبي وكذلك الشيخ مقبل .
123- وروى الحاكم [ 4296 ] أخبرنا أبو زكريا يحيى بن محمد العنبري ثنا محمد بن عبد السلام ثنا إسحاق بن إبراهيم أنبأ وكيع أنبأ إسرائيل عن أبي إسحاق عن عبد الرحمن بن يزيد عن بن مسعود رضي الله تعالى عنه قال قرأنا المفصل حينا وحججنا بمكة ليس فيها يا أيها الذين آمنوا
قال الحاكم : هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه
124- وروى البخاري [4462 – 4708-4431] : عن عبد الرحمن بن يزيد قال: سمعت ابن مسعود رضي الله عنه قال، في بني إسرائيل والكهف ومريم:
إنهن من العتاق الأول، وهن من تلادي.
العتاق الأول : أراد بالعتاق الأول : السور التي نزلت أولا بمكة ، ولذلك قال : «تلادي» يعني : من أول ما تعلمته ، والتلاد والتالد : المال الموروث القديم ، والطريف : المكتسب. [استفادة : من أيمن صالح شعبان]
125- أخرج البخاري [1663] حدثنا الأعمش قال:
سمعت الحجاج يقول على المنبر: السورة التي يذكر فيها البقرة، والسورة التي يذكر فيها آل عمران، والسورة التي يذكر فيها النساء، قال: فذكرت ذلك لإبراهيم، فقال: حدثني عبد الرحمن بن يزيد: أنه كان مع ابن مسعود رضي الله عنه، حين رمى جمرة العقبة، فاستبطن الوادي، حتى إذا حاذى بالشجرة اعترضها، فرمى بسبع حصيات ، يكبر مع كل حصاة، ثم قال: من ها هنا، والذي لا إله غيره، قام الذي أنزلت عليه سورة البقرة صلى الله عليه وسلم.
126- أخرج البخاري [7083] ومسلم [2775]وأحمد في المسند والسياق هنا للبخاري عن عبد الله رضي الله عنه قال:
اجتمع عند البيت ثقفيَّان وقرشي، أو قرشيان وثقفي، كثيرة شحم بطونهم، قليلة فقه قلوبهم، فقال أحدهم: أترون أن الله يسمع ما نقول؟ قال الآخر: يسمع إن جهرنا، ولا يسمع إن أخفينا، وقال الآخر: إن كان يسمع إذا جهرنا فإنه يسمع إذا أخفينا، فأنزل الله تعالى: {وما كنتم تستترون أن يشهد عليكم سمعكم ولا أبصاركم ولا جلودكم}. الآية.فصلت
127- وفي رواية ابن حبان [391] التصريح بان الآيات نزلت بمكة
عن مسروق عن ابن مسعود قال :
كنت مستتراً بحجاب الكعبة وفي المسجد رجل من ثقيف وخَتَنَاهُ قرشيان فقالوا : ترون أن الله يسمع حديثنا ؟ فقال أحدهما : إنه يسمع إذا رفعنا
فقال رجل : لئن كان يسمع إذا رفعنا لَيَسْمَعَنَّ إذا أخفينا
وقال الآخر : ما أرى إلا أن الله يسمع حديثنا
قال ابن مسعود : فأتيت نبي الله صلى الله عليه و سلم ن فأخبرته بقولهم فأنزل الله : { وما كنتم تستترون أن يشهد عليكم سمعكم ولا أبصاركم } إلى آخر الآية [فصلت :22] .
قال الشيخ الألباني في تعليقه عليه:صحيح - ((صحيح سنن الترمذي)) (3248) : ق .
كنت مستتراً بحجاب الكعبة وفي المسجد رجل من ثقيف وخَتَنَاهُ قرشيان فقالوا : ترون أن الله يسمع حديثنا ؟ فقال أحدهما : إنه يسمع إذا رفعنا
فقال رجل : لئن كان يسمع إذا رفعنا لَيَسْمَعَنَّ إذا أخفينا
وقال الآخر : ما أرى إلا أن الله يسمع حديثنا
قال ابن مسعود : فأتيت نبي الله صلى الله عليه و سلم ن فأخبرته بقولهم فأنزل الله : { وما كنتم تستترون أن يشهد عليكم سمعكم ولا أبصاركم } إلى آخر الآية [فصلت :22] .
قال الشيخ الألباني في تعليقه عليه:صحيح - ((صحيح سنن الترمذي)) (3248) : ق .
128- أخرج البخاري [4863] عن الأسود بن يزيد عن عبد الله رضي الله عنه قال : أول سورة أنزلت فيها سجدة { والنجم } قال : فسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم وسجد من خلفه إلا رجلا ، رأيته أخذ كفا من تراب فسجد عليه ، فرأيته بعد ذلك قتل كافرا ، وهو أمية بن خلف .
كان رضي الله عنه يتعلم العلم والعمل معاً
129- روى الطبري في التفسير (83) حدثنا محمد بن علي بن الحسن بن شقيق المروزي ، قال سمعت أبي يقول : حدثنا الحسين بن واقد ، قال : حدثنا الأعمش ، عن شَقيق ، عن ابن مسعود ، قال : كانَ الرجل مِنَّا إذا تعلَّم عَشْر آياتٍ لم يجاوزهُنّ حتى يعرف معانيهُنَّ ، والعملَ بهنَّ
قال العلامة أحمد شاكر في تخريج أحاديث تفسير الطبري (محمود شاكر) : هذا إسناد صحيح. وهو موقوف على ابن مسعود ، ولكنه مرفوع معنى ، لأن ابن مسعود إنما تعلم القرآن من رسول الله صلى الله عليه وسلم. فهو يحكي ما كان في ذلك العهد النبوي المنير.
وأحيانا يبدأ درس العلم بقراءة القرآن
130- روى أبن أبي شيبة في المصنف [30914]بسند صحيح : حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنِ الأَعْمَشِ ، عَن مَسْرُوقٍ ، قَالَ : كَانَ عَبْدُ اللهِ يَقْرَأُ بِنَا الْقُرْآنَ فِي الْمَجْلِسِ (المسجد)، ثُمَّ يَجْلِسُ بَعْدَهُ يُحَدِّثُ (يثبت)النَّاسَ.
قال المحقق : إسناده صحيح
غضبه عندما يُفَسر كلام الله بلا علم
131- أخرج البخاري [4496] عن مسروق قال:
بينما رجل يحدث في كندة فقال: يجيء دخان يوم القيامة، فيأخذ بأسماع المنافقين وأبصارهم، يأخذ المؤمن كهيئة الزكام، ففزعنا، فأتيت ابن مسعود، وكان متكئا، فغضب، فجلس فقال: من علم فليقل، ومن لم يعلم فليقل: الله أعلم، فإن من العلم أن تقول لما لا تعلم لا أعلم، فإن الله قال لنبيه صلى الله عليه وسلم: {قل ما أسألكم عليه من أجر وما أنا من المتكلفين}. وإن قريشا أبطؤوا عن الإسلام، فدعا عليهم النبي صلى الله عليه وسلم فقال: (اللهم أعني عليهم بسبع كسبع يوسف). فأخذتهم سنة حتى هلكوا فيها، وأكلوا الميتة والعظام، ويرى الرجل ما بين السماء والأرض كهيئة الدخان، فجاءه أبو سفيان فقال: يا محمد، جئت تأمرنا بصلة الرحم، وإن قومك قد هلكوا فادع الله. فقرأ: {فارتقب يوم تأتي السماء بدخان مبين - إلى قوله - عائدون}. أفيكشف عنهم عذاب الآخرة إذا جاء ثم عادوا إلى كفرهم، فذلك قوله تعالى: {يوم نبطش البطشة الكبرى}. يوم بدر، {ولزاما} يوم بدر، {آلم غلبت الروم - إلى - سيغلبون}. والروم قد مضى.
والحديث رواه البخاري بعدة ألفاظ ومن طرق وكذلك رواه مسلم وأحمد والحميدي وابن حبان [6551] ، وسنن الترمذي برقم (3254) والنسائي في السنن الكبرى برقم (11481) وتفسير الطبري (25/66) .
ملاحظة :
قال ابن كثير في التفسير [5/169] وقال آخرون : لم يمض الدخان بعد ، بل هو من أمارات الساعة ، كما تقدم من حديث أبي سَرِيحة حذيفة بن أسيد الغفاري ، رضي الله عنه ، قال : أشرف علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم من غرفة ونحن نتذاكر الساعة ، فقال : "لا تقوم الساعة حتى تروا عشر آيات : طلوع الشمس من مغربها ، والدخان ، والدابة ، وخروج يأجوج ومأجوج ، وخروج عيسى ابن مريم ، والدجال ، وثلاثة خسوف : خسف بالمشرق ، وخسف بالمغرب ، وخسف بجزيرة العرب ، ونار تخرج من قعر عدن تسوق الناس .
- أو : تحشر الناس - : تبيت معهم حيث باتوا وتقيل معهم حيث قالوا" تفرد بإخراجه مسلم في صحيحه . ا هـ
قال ابن كثير في التفسير [5/169] وقال آخرون : لم يمض الدخان بعد ، بل هو من أمارات الساعة ، كما تقدم من حديث أبي سَرِيحة حذيفة بن أسيد الغفاري ، رضي الله عنه ، قال : أشرف علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم من غرفة ونحن نتذاكر الساعة ، فقال : "لا تقوم الساعة حتى تروا عشر آيات : طلوع الشمس من مغربها ، والدخان ، والدابة ، وخروج يأجوج ومأجوج ، وخروج عيسى ابن مريم ، والدجال ، وثلاثة خسوف : خسف بالمشرق ، وخسف بالمغرب ، وخسف بجزيرة العرب ، ونار تخرج من قعر عدن تسوق الناس .
- أو : تحشر الناس - : تبيت معهم حيث باتوا وتقيل معهم حيث قالوا" تفرد بإخراجه مسلم في صحيحه . ا هـ
وهذا الحديث رواه مسلم [2901]
132- وروى ابن جرير في التفسير [25/68] وابن أبي حاتم : قال ابن جرير : حدثني يعقوب ، حدثنا ابن عُلَيَّة عن ابن جريج ، عن عبد الله بن أبي مليكة قال : غدوت على ابن عباس ، رضي الله عنهما ، ذات يوم فقال : ما نمت الليلة حتى أصبحت. قلت : لم ؟ قال : قالوا طلع الكوكب ذو الذنب ، فخشيت أن يكون الدخان قد طرق ، فما نمت حتى أصبحت. قال ابن كثير : وهكذا رواه ابن أبي حاتم ، عن أبيه ، عن ابن عمر ، عن سفيان ، عن عبد الله بن أبي يزيد ، عن عبد الله بن أبي مليكة ، عن ابن عباس فذكره. وهذا إسناد صحيح . ا هـ
قال ابن جرير في التفسير [22/19 نسختي] ( فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُبِينٍ ) أمرًا منه له بالصبر إلى أن يأتيهم بأسه وتهديدًا للمشركين فهو بأن يكون إذ كان وعيدا لهم قد أحله بهم أشبه من أن يكون أخره عنهم لغيرهم.
وبعد ، فإنه غير منكر أن يكون أحلّ بالكفار الذين توعدهم بهذا الوعيد ما توعدهم ، ويكون مُحِلا فيما يستأنف بعد بآخرين دخانا على ما جاءت به الأخبار عن رسول الله صلى الله عليه وسلم عندنا كذلك ، لأن الأخبار عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد تظاهرت بأن ذلك كائن ، فإنه قد كان ما رَوَى عنه عبد الله بن مسعود ، فكلا الخبرين اللذين رُويا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم صحيح.ا هـ
وبعد ، فإنه غير منكر أن يكون أحلّ بالكفار الذين توعدهم بهذا الوعيد ما توعدهم ، ويكون مُحِلا فيما يستأنف بعد بآخرين دخانا على ما جاءت به الأخبار عن رسول الله صلى الله عليه وسلم عندنا كذلك ، لأن الأخبار عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد تظاهرت بأن ذلك كائن ، فإنه قد كان ما رَوَى عنه عبد الله بن مسعود ، فكلا الخبرين اللذين رُويا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم صحيح.ا هـ
وقال ابن كثير في التفسير [7/249 نسختي] قوله : { يَغْشَى النَّاسَ } أي : يتغشاهم ويَعُمهم ، ولو كان أمرا خياليًّا يخص أهل مكة المشركين لما قيل فيه : { يَغْشَى النَّاسَ } .اهـ
قلت : ولا تعارض بين ابن مسعود وبين الصحابة في تلك المسألة بل عنده ما ليس عند البعض منهم وهم كذلك في كون الدخان سيأتي... ولكن مسألة أن الدخان يأخذ المؤمن مثل الزكام فقد تكون غير صحيحة ويكون إنكار ابن مسعود رضي الله عنه في محله .
قلت : ولا تعارض بين ابن مسعود وبين الصحابة في تلك المسألة بل عنده ما ليس عند البعض منهم وهم كذلك في كون الدخان سيأتي... ولكن مسألة أن الدخان يأخذ المؤمن مثل الزكام فقد تكون غير صحيحة ويكون إنكار ابن مسعود رضي الله عنه في محله .
133- فقد أخرج ابن جرير في التفسير [22/17-18 نسختي]بسند ضعيف قال: حدثني عصام بن روّاد بن الجراح ، قال : ثني أبي ، قال : ثنا سفيان بن سعيد الثوري ، قال : ثنا منصور بن المعتمر ، عن رِبْعِيِّ بن حَرَاش ، قال : سمعت حُذيفة بن اليمان يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أوَّلُ الآيات الدَّجالُ ، وَنزول عِيسى بن مَرْيَمَ ، وَنَارٌ تَخْرُجُ مِنْ قَعْرِ عَدْنِ أَبْيَنَ تَسُوقُ النَّاسَ إلى المَحْشَر تَقِيلُ مَعَهُمْ إذَا قالوا ، والدُّخان " ، قال حُذيفة : يا رسول الله وما الدخان ؟ فتلا رسول الله صلى الله عليه وسلم الآية( يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُبِينٍ يَغْشَى النَّاسَ هَذَا عَذَابٌ أَلِيمٌ ) يَمْلأ ما بَينَ المَشْرقِ والمَغْرِب يَمْكُثُ أرْبَعِينَ يَوْما وَلَيْلَةً أمَّا المُؤْمِنُ فَيُصِيبُهُ مِنْهُ كَهَيْئَةِ الزُّكامِ. وأمَّا الكَافِرُ فَيَكُونُ بِمَنزلَةِ السَّكْرانِ يَخْرُجُ مِنْ مَنْخِريْهِ وأُذُنَيْهِ ودُبُرِهِ " .
وضعفه ابن جرير في التفسير وذكر علته وانه موضوع ، بل وضعفه الحافظ ابن حجر في الفتح [8/436] ،وكذلك ابن كثير في تفسيره [7/250 نسختي] وقال بوضعه العلامة الألباني في السلسلة الضعيفة [6550]وقال : موضوع بهذا التمام .
وضعفه ابن جرير في التفسير وذكر علته وانه موضوع ، بل وضعفه الحافظ ابن حجر في الفتح [8/436] ،وكذلك ابن كثير في تفسيره [7/250 نسختي] وقال بوضعه العلامة الألباني في السلسلة الضعيفة [6550]وقال : موضوع بهذا التمام .
تمسكه بالقراءة التي سمعها من النبي صلى الله عليه وسلم
وهو رضي الله عنه كان يرى أن الأمر في القراءات فيه سعة ويدل على ذلك ما رواه
134- ابن جرير في التفسير [ج1]و أحمد [832] واللفظ له قال :حدثنا عبد الله ثنا أبو محمد سعيد بن محمد الجرمي قدم علينا من الكوفة ثنا يحيى بن سعيد الأموي عن الأعمش عن عاصم عن زر بن حبيش ح قال عبد الله وحدثني سعيد بن يحيى بن سعيد ثنا أبي حدثنا الأعمش عن عاصم عن زر بن حبيش قال قال عبد الله بن مسعود : تمارينا في سورة من القرآن فقلنا خمس وثلاثون آية ست وثلاثون آية قال فانطلقنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فوجدنا عليا رضي الله عنه يناجيه فقلنا انا اختلفنا في القراءة فاحمر وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال علي رضي الله عنه إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمركم أن تقرؤوا كما علمتم .
صححه العلامة أحمد شاكر في تعليقه على المسند ، وحسنه العلامة شعيب الأرنؤوط ، وقال ابن جرير :ثابت ، وحسنه الشيخ مقبل بن هادي الوادعي في الصحيح المسند [894].
135- أخرج البخاري [4415]والحاكم في المستدرك [3379 ( 3321 )]وأبو داود في سننه [4004]واللفظ له : عن شقيق، عن ابن مسعود
أنه قرأ: {هَيْتَ لك} فقال شقيق: إنا نقرؤها {هِيتُ لك} يعني قال ابن مسعود: أقرؤها كما علمت أحبُّ إليَّ.
صحح رواية أبي داود الشيخ الألباني في تعليقه عليه
136- وأخرج البخاري [3289] عن عبد الملك بن ميسرة قال: سمعت النزال بن سبرة الهلالي، عن ابن مسعود رضي الله عنه قال:
سمعت رجلا قرأ آية، وسمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ خلافها، فجئت به النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرته، فعرفت في وجهه الكراهية، وقال: (كلاكما محسن، ولا تختلفوا، فإن من كان قبلكم اختلفوا فهلكوا).
137- روى الإمام أحمد في المسند [3741]وأبو داود في سننه [3993]والترمذي [2940] واللفظ لأحمد عن عبد الله بن مسعود قال : أقرأني رسول الله صلى الله عليه وسلم أني أنا { الرزاق ذو القوة المتين }( الذاريات : آية 58
صححه العلامة أحمد شاكر ، وكذلك الشيخ شعيب على شرط الشيخين في المسند ،وصححه الشيخ الألباني عند الترمذي وأبو داود .
138- أخرج البخاري [4660]ومسلم والحميدي والترمذي وأحمد والنسائي في الكبرى من عدة طرق واللفظ هنا للبخاري : حدثنا عمر: حدثنا أبي: حدثنا الأعمش، عن إبراهيم قال:
قدم أصحاب عبد الله على أبي الدرداء، فطلبهم فوجدهم، فقال: أيكم يقرأ على قراءة عبد الله؟ قال: كلنا، قال: فأيكم أحفظ؟ فأشاروا إلى علقمة، قال: كيف سمعته يقرأ: {والليل إذا يغشى}. قال علقمة: {والذكر والأنثى}. قال: أشهد أني سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ هكذا، وهؤلاء يريدونني على أن أقرأ: {وما خلق الذكر والأنثى}. والله لا أتابعهم.
وفي رواية : أشهدُ أني سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ هكذا ، وهؤلاء يريدونَنِي أنْ أقرأ { وما خَلَقَ الذَّكَر والأنثى } والله، لا أُتابِعُهُمْ عليه.
وهذا مما يدل أن أبا الدرداء رضي الله عنه كان يقرءا نفس قراءة ابن مسعود رضي الله عنه وكان يرفض تركها أيضا .
139- وأخرج البخاري [4593]ومسلم والترمذي وأبو داود وأحمد والرواية هنا للبخاري : عن الأسود بن يزيد، عن عبد الله قال:
قرأت على النبي صلى الله عليه وسلم: {فهل من مذكر}. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: {فهل من مدكر}.سورة القمر
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
مدكر : أصل هذه الكلمة : مفتعل من ذكر ، تقول : ذكر، تقول : يذكر ذكرا ، فهو ذكر ، واذتكر فهو مذتكر ، فلما أرادوا أن يدغموها ليخف النطق بها ، قلبوا التاء إلِى ما يقاربها من الحروف ، وهو الدال غير المعجمة ، لأن التاء والدال من مخرج واحد ، فصارت اللفظة ، مذدكر ، بذال معجمة أولى ، ودال غير معجمة ، وهي الثانية ، وإنما قلبوها دالا ليجانسوا بين الدال والذال ، ولهم حينئذ مذهبان.
أحدهما :تقلب الذال المعجمة دالا غير معجمة وتدغم ، فيصير الحرفان في النطق والخط دالا واحدة مشددة غير معجمة.
والثاني : تقلب الدال غير المعجمة ذالا معجمة ، وتدغم، فينطق بها ذالا معجمة مشددة ،فتقول في الأولى: مدكر ، وفي الثاني : مُذَّكر ، وهذا الفعل مطرد في العربية. [جامع الأصول]
مدكر : أصل هذه الكلمة : مفتعل من ذكر ، تقول : ذكر، تقول : يذكر ذكرا ، فهو ذكر ، واذتكر فهو مذتكر ، فلما أرادوا أن يدغموها ليخف النطق بها ، قلبوا التاء إلِى ما يقاربها من الحروف ، وهو الدال غير المعجمة ، لأن التاء والدال من مخرج واحد ، فصارت اللفظة ، مذدكر ، بذال معجمة أولى ، ودال غير معجمة ، وهي الثانية ، وإنما قلبوها دالا ليجانسوا بين الدال والذال ، ولهم حينئذ مذهبان.
أحدهما :تقلب الذال المعجمة دالا غير معجمة وتدغم ، فيصير الحرفان في النطق والخط دالا واحدة مشددة غير معجمة.
والثاني : تقلب الدال غير المعجمة ذالا معجمة ، وتدغم، فينطق بها ذالا معجمة مشددة ،فتقول في الأولى: مدكر ، وفي الثاني : مُذَّكر ، وهذا الفعل مطرد في العربية. [جامع الأصول]
140- روى الطبراني [8677] عن مسعود بن يزيد الكندي قال : كان ابن مسعود يقرئ رجلا فقرأ الرجل { إنما الصدقات للفقراء
والمساكين } مرسلة . فقال ابن مسعود : ما هكذا أقرأنيها رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : كيف أقرأكها يا أبا عبد الرحمن ؟ قال : أقرأنيها { إنما الصدقات للفقراء والمساكين } فمددوها
والمساكين } مرسلة . فقال ابن مسعود : ما هكذا أقرأنيها رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : كيف أقرأكها يا أبا عبد الرحمن ؟ قال : أقرأنيها { إنما الصدقات للفقراء والمساكين } فمددوها
قال الهيثمي في المجمع [11596] رواه الطبراني ورجاله ثقات
وحسنه العلامة الألباني في الصحيحة [2237]وقال : و هذا إسناد رجاله موثقون غير موسى بن يزيد الكندي , فإني لم أعرفه و لا ذكره الحافظ المزي في شيوخ ابن خراش في " التهذيب " , و قد ذكره الهيثمي في " المجمع " ( 7 / 155 ) من طريق الطبراني , لكن وقع فيه : " مسعود بن يزيد الكندي" , و قال عقبه : " و رجاله ثقات " ! و في " ثقات ابن حبان " ( 3 / 260 ) : " مسعود بن يزيد , يروي عن ابن عمر , روى عنه محمد بن الفضل " . قلت : فالظاهر أنه هو , و لم يورده البخاري و ابن أبي حاتم في كتابيهما . ثم رأيت الحديث قد أورده الحافظ ابن الجزري في " النشر في القراءات العشر " ( 1 /313 )بإسناده إلى الطبراني به , و فيه : " مسعود بن يزيد الكندي " , فدل على أن " موسى " في " الطبراني " محرف من " مسعود " . و الله أعلم . و قال الجزري عقبه : " هذا حديث جليل , رجال إسناده ثقات " . و أقول : شهاب بن خراش فيه بعض الكلام أشار إليه الحافظ بقوله في " التقريب " : " صدوق يخطئ " . و قال الذهبي في " الكاشف " : " وثقه جماعة , قال ابن المهدي
: لم أر أحدا أحسن وصفا للسنة منه . و قال ابن عدي : له بعض ما ينكر " . قلت : فمثله حسن الحديث إن شاء الله تعالى . و استدل به ابن الجزري على وجوب مد المتصل . و ذكر أن قصره غير جائز عند أحد من القراء . فراجعه إن شئت .
( تنبيه ) : وقع في " الكبير " : ( فمددها ) و في " النشر " : ( فمدوها ) و في " المجمع " : ( فمددوها ) , و لعل الصواب ما أثبته .
كان يخاف أن يُكتب شيء غير القرآن وذلك لحفظ كتاب الله من التحريف :
141- روى الدارمي في سننه [481] أخبرنا أبو النعمان ثنا إسرائيل عن عثمان بن أبي المغيرة عن عفان المحاربي عن أبيه قال سمعت بن مسعود يقول : إن ناسا يسمعون كلامي ثم ينطلقون فيكتبونه وأني لا أحل لأحد أن يكتب الا كتاب الله .
والله أعلم بصحة ذلك السند
142- وروى الطبراني في المعجم []عن مسروق أن ابن مسعود كان يكره التفسير في القرآن .
قال الهيثمي في مجمع الزوائد[11623]: رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح .
قلت : لعل المقصود في التفسير أي الكتابة بهامش المصحف . والله أعلم
فقد جاء ذلك المعنى واضح عند
143- الطبراني [9753] بسند قد يكون ضعيف
حدثنا إسحاق بن إبراهيم عن عبد الرزاق عن الثوري ( ح )
وحدثنا علي بن عبد العزيز ثنا أبو نعيم ثنا سفيان عن سلمة بن كهيل عن أبي الزعراء قال قال عبد الله : جردوا القرآن لا تلبسوا به ما ليس منه
وحدثنا علي بن عبد العزيز ثنا أبو نعيم ثنا سفيان عن سلمة بن كهيل عن أبي الزعراء قال قال عبد الله : جردوا القرآن لا تلبسوا به ما ليس منه
قال الهيثمي في المجمع [11624] رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح غير أبي الزعراء وقد وثقه ابن حبان وقال البخاري وغيره : لا يتابع في حديثه وقد تقدم حديث أبي سعيد وغيره في كتابه العلم في معنى هذا . ا هـ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق