قال تعالي : ( وَمَا مَنَعَنَا أَن نُّرْسِلَ بِالآيَاتِ إِلاَّ أَن كَذَّبَ بِهَا الأَوَّلُونَ وَآتَيْنَا ثَمُودَ النَّاقَةَ مُبْصِرَةً فَظَلَمُواْ بِهَا وَمَا نُرْسِلُ بِالآيَاتِ إِلاَّ تَخْوِيفاً ) الإسراء 59
أخرج النسائي في الكبرى (6/380/11290) ، والحاكم (2/ 362) وابن جرير في التفسير ، والبيهقي ، والإمام أحمد في مسنده (2333) عن سعيد بن جبير عن بن عباس قال : سأل أهل مكة النبي صلى الله عليه وسلم أن يجعل لهم الصفا ذهبا وان ينحى الجبال عنهم فيزدرعوا فقيل له إن شئت أن تستأني بهم وان شئت ان تؤتيهم الذي سألوا فإن كفروا أهلكوا كما أهلكت من قبلهم قال لا بل أستأني بهم فأنزل الله عز وجل هذه الآية
أخرج النسائي في الكبرى (6/380/11290) ، والحاكم (2/ 362) وابن جرير في التفسير ، والبيهقي ، والإمام أحمد في مسنده (2333) عن سعيد بن جبير عن بن عباس قال : سأل أهل مكة النبي صلى الله عليه وسلم أن يجعل لهم الصفا ذهبا وان ينحى الجبال عنهم فيزدرعوا فقيل له إن شئت أن تستأني بهم وان شئت ان تؤتيهم الذي سألوا فإن كفروا أهلكوا كما أهلكت من قبلهم قال لا بل أستأني بهم فأنزل الله عز وجل هذه الآية
{ وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون وآتينا ثمود الناقة مبصرة {
صححه محدث وادي النيل الشيخ أحمد شاكر ، وكذلك صححه الشيخ شعيب الأرنؤوط : بقوله : إسناده صحيح على شرط الشيخين ، وصححه العلامة الألباني في الصحيحة تحت الحديث 3888
وأخرج الإمام أحمد في المسند (2166) عن عمران بن الحكم عن بن عباس قال : قالت قريش للنبي صلى الله عليه وسلم ادع لنا ربك أن يجعل لنا الصفا ذهبا ونؤمن بك قال وتفعلون قالوا نعم قال فدعا فاتاه جبريل فقال ان ربك عز وجل يقرأ عليك السلام ويقول ان شئت أصبح لهم الصفا ذهبا فمن كفر بعد ذلك منهم عذبته عذابا لا أعذبه أحدا من العالمين
وان شئت فتحت لهم باب التوبة والرحمة قال بل باب التوبة والرحمة
صححه العلامة أحمد شاكر ، وكذلك العلامة شعيب الأرنؤوط بقوله : إسناده صحيح على شرط مسلم ، وكذلك صححه على شرط مسلم العلامة الألباني في الصحيحة 3388
يقول الإمام ابن كثير في التفسير : ولهذا قال تعالى : { وَمَا مَنَعَنَا أَنْ نُرْسِلَ بِالآيَاتِ } أي : نبعث الآيات ونأتي بها على ما سأل قومك منك ، فإنه سهل علينا يسير لدينا ، إلا أنه قد كذب بها الأولون بعدما سألوها ، وجرت سنتنا فيهم وفي أمثالهم أنهم لا يؤخرون إذا كذبوا بها بعد نزولها ، كما قال الله تعالى في المائدة : : { قَالَ اللَّهُ إِنِّي مُنزلُهَا عَلَيْكُمْ فَمَنْ يَكْفُرْ بَعْدُ مِنْكُمْ فَإِنِّي أُعَذِّبُهُ عَذَابًا لا أُعَذِّبُهُ أَحَدًا مِنَ الْعَالَمِينَ } . اهـ بتصرف
المراجع : تفسير الطبري _ مسند الإمام أحمد تحقيق الشيخ أحمد شاكر _ وتعليق الشيخ شعيب _ السلسلة الصحيحة للشيخ الألباني _ تفسير ابن كثير _ مجمع الزوائد _ الترغيب والترهيب للمنذري _ عمدة التفسير للشيخ شاكر .
صححه محدث وادي النيل الشيخ أحمد شاكر ، وكذلك صححه الشيخ شعيب الأرنؤوط : بقوله : إسناده صحيح على شرط الشيخين ، وصححه العلامة الألباني في الصحيحة تحت الحديث 3888
وأخرج الإمام أحمد في المسند (2166) عن عمران بن الحكم عن بن عباس قال : قالت قريش للنبي صلى الله عليه وسلم ادع لنا ربك أن يجعل لنا الصفا ذهبا ونؤمن بك قال وتفعلون قالوا نعم قال فدعا فاتاه جبريل فقال ان ربك عز وجل يقرأ عليك السلام ويقول ان شئت أصبح لهم الصفا ذهبا فمن كفر بعد ذلك منهم عذبته عذابا لا أعذبه أحدا من العالمين
وان شئت فتحت لهم باب التوبة والرحمة قال بل باب التوبة والرحمة
صححه العلامة أحمد شاكر ، وكذلك العلامة شعيب الأرنؤوط بقوله : إسناده صحيح على شرط مسلم ، وكذلك صححه على شرط مسلم العلامة الألباني في الصحيحة 3388
يقول الإمام ابن كثير في التفسير : ولهذا قال تعالى : { وَمَا مَنَعَنَا أَنْ نُرْسِلَ بِالآيَاتِ } أي : نبعث الآيات ونأتي بها على ما سأل قومك منك ، فإنه سهل علينا يسير لدينا ، إلا أنه قد كذب بها الأولون بعدما سألوها ، وجرت سنتنا فيهم وفي أمثالهم أنهم لا يؤخرون إذا كذبوا بها بعد نزولها ، كما قال الله تعالى في المائدة : : { قَالَ اللَّهُ إِنِّي مُنزلُهَا عَلَيْكُمْ فَمَنْ يَكْفُرْ بَعْدُ مِنْكُمْ فَإِنِّي أُعَذِّبُهُ عَذَابًا لا أُعَذِّبُهُ أَحَدًا مِنَ الْعَالَمِينَ } . اهـ بتصرف
المراجع : تفسير الطبري _ مسند الإمام أحمد تحقيق الشيخ أحمد شاكر _ وتعليق الشيخ شعيب _ السلسلة الصحيحة للشيخ الألباني _ تفسير ابن كثير _ مجمع الزوائد _ الترغيب والترهيب للمنذري _ عمدة التفسير للشيخ شاكر .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق