أخرج النسائي ( رقم 3149 ) و البيهقي في " دلائل النبوة " ( 3 / 236 - 237 ) و أبو نعيم في " المعرفة " ( 24 / 2 ) و ابن عساكر في " التاريخ " ( 8 / 548 و 549 ) عن جابر قال :" لما كان يوم أحد و ولى الناس كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في ناحية في اثني عشر رجلا من الأنصار , و فيهم طلحة بن عبيد الله , فأدركهم المشركون , فالتفت رسول الله صلى الله عليه وسلم و قال : " من للقوم ? " . فقال طلحة : أنا . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كما أنت " . فقال رجل من الأنصار : أنا يا رسول الله ! فقال : " أنت " . فقاتل حتى قتل . ثم التفت فإذا المشركون , فقال : " من للقوم ? " . فقال طلحة : أنا . قال : " كما أنت " . فقال رجل من الأنصار : أنا . فقال : " أنت . فقاتل حتى قتل . ثم لم يزل يقول ذلك و يخرج إليهم رجل من الأنصار , فيقاتل قتال من قبله حتى يقتل , حتى بقي رسول الله صلى الله عليه وسلم و طلحة بن عبيد الله , فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من للقوم ? " . فقال طلحة : أنا . فقاتل طلحة قتال الأحد عشر حتى ضربت يده فقطعت أصابعه فقال : " حس " , فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لو قلت : "
بسم الله " لطارت بك الملائكة و الناس ينظرون إليك . قاله لطلحة حين قطعت أصابعه فقال : حس " , ثم رد الله المشركين " .
حسنه الشيخ الألباني في الصحيحة 2819 بشواهده وطرقه من عدة صحابة
بسم الله " لطارت بك الملائكة و الناس ينظرون إليك . قاله لطلحة حين قطعت أصابعه فقال : حس " , ثم رد الله المشركين " .
حسنه الشيخ الألباني في الصحيحة 2819 بشواهده وطرقه من عدة صحابة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق