الجمعة، 25 مارس 2016

موت أسعد بن زرارة وفتنة اليهود في ذلك _ وافراد الله تعالى بالتوحيد وشفاء المريض وان النبي صلى الله عليه وسلم لا يملك ضر ولا نفع

روى ابن ماجه 3492- حدّثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، وَمُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، قَالاَ: حدّثنا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، غُنْدَرٌ. حدّثنا شُعْبَةُ. ح وَحَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَعِيدٍ الدَّارِميُّ. حدّثنا النَّضْرُ بْنُ شُمَيْلٍ. حدّثنا شُعْبَةُ. حدّثنا مُحَمَّدُ ابْنُ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ سَعْدِ بْنِ زُرَارَةَ الأَنْصَارِيُّ ((سَمِعَهُ عَمِّي يَحْيَى. وَمَا أَدْرَكْتُ رَجُلاً مِنَّا بِهِ شَبِيهاً)) يُحَدِّثُ النَّاسَ أَنَّ سَعْدَ بْنَ زُرَارَةَ، وَهُوَ جَدُّ مُحَمَّدٍ مِنْ قِبَلِ أُمِّهِ، أَنَّهُ أَخَذَهُ وَجَعٌ فِي حَلْقِهِ، يُقَالُ لَهُ الذُّبَحْةُ فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم:
 ((لأُبْلِغَنَّ أَوْ لأَبْلِيَنَّ فِي أَبِي أُمَامَةَ عُذْراً)) فَكَوَاهُ بِيَدِهِ فَمَاتَ. فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم ((مِيتَةَ سَوْءٍ لِلْيَهُودِ! يَقولُونَ: أَفَلاَ دَفَعَ عَنْ صَاحِبِهِ! وَمَا أَمْلِكُ لَهُ وَلاَ لِنَفْسِي شَيْئاً)).
حسنه العلامة الالباني دون قوله : ((لأُبْلِغَنَّ أَوْ لأَبْلِيَنَّ فِي أَبِي أُمَامَةَ عُذْراً))

- وروى ابن ماجه : 3494- حدّثنا عَلِيُّ بْنُ أَبِي الْخَصِيبِ. حدّثنا وَكِيعٌ عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرِ ابْنِ عَبْدِ اللهِ؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم كَوَى سَعْدَ بْنَ مُعَاذٍ فِي أَكْحَلِهِ، مَرَّتَيْنِ.
صححه العلامة الالباني
-صححه العلامة شعيب في السير ج 1 ص 301 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق