روى الحاكم في المستدرك 6202[ 6126 ] حدثني علي بن
عيسى ثنا الحسين بن محمد القباني وإبراهيم بن أبي طالب قالا ثنا عمران بن موسى
القزاز ثنا عبد الوارث بن سعيد ثنا محمد بن جحادة عن نعيم بن أبي هند عن أبي حازم عن
حسين بن خارجة قال لما جاءت الفتنة الأولى أشكلت علي فقلت اللهم أرني من الحق
أمرا أتمسك به فأريت فيما يرى النائم الدنيا والآخرة وكان بينهما حائط غير طويل
وإذا أنا تحته فقلت لو تسلقت هذا الحائط حتى أنظر إلى قتلى أشجع فيخبروني قال
فأهبطت بأرض ذات شجر فإذا نفر جلوس فقلت أنتم الشهداء قالوا نحن الملائكة قلت فأين
الشهداء قالوا تقدم إلى الدرجات فارتفعت درجة الله أعلم بها من الحسن والسعة فإذا
أنا بمحمد صلى الله عليه وسلم وإذا إبراهيم شيخ وهو يقول لإبراهيم استغفر لأمتي
وإبراهيم يقول إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك اهراقوا دماءهم وقتلوا إمامهم فهلا
فعلوا كما فعل سعد خليلي فقلت والله لقد رأيت رؤيا لعل الله ينفعني بها أذهب فأنظر
مكان سعد فأكون معه فأتيت سعدا فقصصت عليه القصة قال فما أكثر بها فرحا وقال لقد
خاب من لم يكن إبراهيم خليله قلت مع أي الطائفتين أنت قال ما أنا مع واحدة منهما
قال قلت فما تأمرني ألك غنم قلت لا قال فاشتر شاء فكن فيها حتى تنجلي
أخبرنا الشيخ أبو بكر محمد بن عبد العزيز بن أحمد بن محمد بن شاذان الجوهري رحمه الله تعالى بقراءتي عليه سنة تسع وأربعين وأربعمائة قال أنبأني الحاكم الإمام أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن محمد بن حمدويه الحافظ رضى الله تعالى عنه قال
أخبرنا الشيخ أبو بكر محمد بن عبد العزيز بن أحمد بن محمد بن شاذان الجوهري رحمه الله تعالى بقراءتي عليه سنة تسع وأربعين وأربعمائة قال أنبأني الحاكم الإمام أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن محمد بن حمدويه الحافظ رضى الله تعالى عنه قال
وثق رجاله الشيخ شعيب في السير 1/120 ... وللشيخ مقبل كلام يراجع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق