نحن في زمن فتن بحق لا ينجو من تلك الفتن الا من عصمه الله عز وجل
فبعض الناس ينزل بنفسه الى ممثلة وينابزها أنصاره يرفعون صوراً لها عارية وعلى
الطرف الأخر فاضل يسب شخص على الساحة باقذر الألفاظ حتى يقول عنه : " انه
يشبه الحمار وولادته متعثرة وصاحب الجمجمة الضيقة مستطيلة ، متخلف ، عنده بلاهة ،
متسع الفم ، لا يستطيع ضم فمه ، عنده ذبابة على فمه ، عليه قذارة في فمه
" !!!!!!
ماهذا كله يا أخي ان أردت إظهار الحق يكفيك النصح ، وإذا اردت السب يكفيك وصف واحد مما قلته !
ورى البخاري في صحيحه :"سِبابُ المسلِمِ فُسوقٌ ، وقتالُهُ كُفرٌ"
ماهذا كله يا أخي ان أردت إظهار الحق يكفيك النصح ، وإذا اردت السب يكفيك وصف واحد مما قلته !
ورى البخاري في صحيحه :"سِبابُ المسلِمِ فُسوقٌ ، وقتالُهُ كُفرٌ"
وقد جاء في الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : لا
تقبحوا الوجوه فإن الله خلق آدم على صورته .
ولا أقول الا كما قال أحد الفضلاء : لا تكونوا مع الخائضين, وإذا استباح المسلم ديانة أخيه فأثبت على الحرمة بالإضافة إلى أن الفتن تذهب بدين الرجل فكونوا على الثوابت قابضين, وعلى المبدأ راسخين وإياكم أن تموج بكم الفتن أو تلسعكم نار الجمرة .. فالله لن يحاسبكم لم تحللوا الموقف الفلاني, وإنما سيحاسبكم على عرض طعنته وأخ اغتبته ودين استبحته, ولا يغرنكم كثرة الهالكين المتساقطين لأن الناس كالجراد إلى حتفهم يتسابقون رفاق الطريق وهذا زمان ظلمة لا ينيره إلا ركعات الأسحار, ومدحضة مذلة لا يثبت فيها إلا من ارتكن إلى الكبير المتعال التجاء ودعاء وتضرع واستخارة لله في كل خطوة, وسلامة صدر ولسان, مع ثبات خطوات ووضوح منهج, وقبله وبعده وأثناءه توفيق الله في كل نفس .
ولا أقول الا كما قال أحد الفضلاء : لا تكونوا مع الخائضين, وإذا استباح المسلم ديانة أخيه فأثبت على الحرمة بالإضافة إلى أن الفتن تذهب بدين الرجل فكونوا على الثوابت قابضين, وعلى المبدأ راسخين وإياكم أن تموج بكم الفتن أو تلسعكم نار الجمرة .. فالله لن يحاسبكم لم تحللوا الموقف الفلاني, وإنما سيحاسبكم على عرض طعنته وأخ اغتبته ودين استبحته, ولا يغرنكم كثرة الهالكين المتساقطين لأن الناس كالجراد إلى حتفهم يتسابقون رفاق الطريق وهذا زمان ظلمة لا ينيره إلا ركعات الأسحار, ومدحضة مذلة لا يثبت فيها إلا من ارتكن إلى الكبير المتعال التجاء ودعاء وتضرع واستخارة لله في كل خطوة, وسلامة صدر ولسان, مع ثبات خطوات ووضوح منهج, وقبله وبعده وأثناءه توفيق الله في كل نفس .
21/12/2012
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق