الاثنين، 8 يوليو 2013

لا يحولن بين أحدكم وبين الجنة وهو ينظر إلى أبوابها ملء كف من دم مسلم أهراقه ظلما

أخرج الطبراني في " المعجم الكبير _ 1681 " والخطيب جزء منه في" إقتضاء العلم العمل _70 " واللفظ للطبراني
عن أبي تميمة عن جندب بن عبد الله الأزدي صاحب النبي صلى الله عليه و سلم قال : انطلقت أنا وهو إلى البصرة حتى أتينا مكانا يقال له بيت المسكين وهو من البصرة مثل الثوية من الكوفة
فقال : هل كنت تدارس أحدا القرآن ؟ فقلت : نعم
قال : فاذا أتينا البصرة فآتني بهم فأتيته بصالح بن مسرح و بأبي بلال و نجدة و نافع بن الأزرق وهم في نفسي يومئذ من أفاضل أهل البصرة فأنشأ يحدثني عن رسول الله صلى الله عليه و سلم
فقال جندب قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( مثل العالم الذي يعلم الناس الخير وينسى نفسه كمثل السراج يضيء للناس ويحرق نفسه )
وقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( لا يحولن بين أحدكم وبين الجنة وهو ينظر إلى أبوابها ملء كف من دم مسلم أهراقه ظلما (
قال : فتكلم القوم فذكروا الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وهو ساكت يستمع منهم ثم قال : ( لم أر كاليوم قط قوما أحق بالنجاة إن كانوا صادقين (

قال العلامة الألباني في " السلسلة الصحيحة _ 3379 ": وهذا إسناد جيد
ووثق رجاله الهيثمي في المجمع

ملاحظة : وهؤلاء الأربعة من رؤوس الخوارج .. اي المذكورين ذكرهم الحافظ والعلامة الألباني في الصحيحة .

*
وسبحان الله الأحاديث التى ذكرها جندب بن عبد الله رضي الله عنه تدل على فراسته وفهمه لهؤلاء من اقوالهم من قبل ان يخرجوا او يظهروا الخروج !!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق