أخرج مسلم "2329"
عن جابر بن سمرة قال: صليت مع رسول
الله صلى الله عليه وسلم صلاة الأولى. ثم خرج إلى أهله وخرجت معه. فاستقبله ولدان.
فجعل يمسح خدي أحدهم واحدا واحدا. قال: وأما أنا فمسح خدي. قال فوجدت ليده بردا أو
ريحا كأنما أخرجها من جؤنة عطار.
يقول الإمام النووي "شرح مسلم"
: وفي مسحه صلى الله عليه وسلم الصبيان بيان
حسن خلقه ورحمته للأطفال وملاطفتهم .
وفي هذه الأحاديث بيان طيب ريحه صلى
الله عليه وسلم ، وهو مما أكرمه الله تعالى ، قال العلماء : كانت هذه الريح الطيبة
صفته صلى الله عليه وسلم وإن لم يمس طيبا ، ومع هذا فكان يستعمل الطيب في كثير من الأوقات
مبالغة في طيب ريحه لملاقاة الملائكة ، وأخذ الوحي الكريم ، ومجالسة المسلمين .
(الولدان ) : الصبيان واحدهم وليد
( من جؤنة عطار ) : بضم الجيم وسكون
الهمز ويبدل أي : سلته أو حقته وفي النهاية : هو بضم الجيم التي يعد فيها الطيب ويحرز
المراجع : صحيح مسلم _ شرح النووي على مسلم _ مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق