روى
ابن سلام في "الأموال _ 544" وابن أبي شيبة في "المصنف _
34359" عن جميع بن عمير الليثي عن عبد الله بن عمر قال : شهدت جلولاء فابتعت
من الغنائم بأربعين ألفا ، فقدمت بها على عمر فقال : ما هذا ؟ قلت : ابتعت من
الغنائم بأربعين ألفا ، فقال : يا صفية ، احفظي بما قدم به عبد الله بن عمر ، عزمت
عليك أن لا تخرجي منه شيئا ، قالت : يا أمير المؤمنين ، وإن كانت غير طيب ، قال : ذاك لك ، قال : فقال لعبد الله
بن عمر : أرأيت لو انطلق بي إلى النار أكنت مفتد قلت : نعم ولو بكل شيء أقدر عليه
، قال : فإني كأنني شاهدك يوم جلولاء وأنت تبايع ويقولون : هذا عبد الله بن عمر
صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وابن أمير المؤمنين وأكرم أهله عليه ، وأنت
كذلك قال : فإن يرخصوا عليك بمائة أحب إليهم من أن يغلوا عليك بدرهم ، وإني قاسم ،
وسأعطيك من الربح أفضل ما يربح رجل من قريش ، أعطيك ربح الدرهم درهما ، قال : فخلى
على سبعة أيام ثم دعا التجار فباعه بأربعمائة ألف ، فأعطاني ثمانين ألفا ، وبعث
بثلاثمائة ألف وعشرين ألفا إلى سعد فقال : اقسم هذا المال بين الذين شهدوا الوقعة
، فإن كان مات فيهم أحد فابعث بنصيبه إلى ورثته .
والإسناد فيه مقال يسير ... حيث فيه جميع بن عمير قال أبو حاتم صالح الحديث أي يكنب حديثه للاعتبار .... و الصلت بن بهرام وثقه ابن حبان في الثقات .
والإسناد فيه مقال يسير ... حيث فيه جميع بن عمير قال أبو حاتم صالح الحديث أي يكنب حديثه للاعتبار .... و الصلت بن بهرام وثقه ابن حبان في الثقات .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق