عن كعب بن مالك أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مَا ذِئْبَانِ جَائِعَانِ أُرْسِلَا فِي غَنَمٍ أَفْسَدَ لَهَا مِنْ حِرْصِ الْمَرْءِ عَلَى الْمَالِ وَالشَّرَفِ لِدِينِهِ "
المسند (15784) صححه الشيخ شعيب ، صححه الالباني في صحيح الترمذي ، صححه الوادعي في الصحيح المسند 1100، وهو عند ابن حبان
- قال في تخريج المسند : قوله: "أفسد" بالنصب خبر ما.
قال الطيبي: "المراد من الحديث أن الحرص على المال والشرف (وهو الجاه والمنصب) أكثر إفساداً للدِّين من إفساد الذئبين للغنم، لأن ذلك الأشر والبطر يستفز صاحبه ويأخذ به إلى ما يضره، وذلك مذموم لاستدعائه العلو في الأرض والفساد المذمومين شرعاً.
قلنا: وللحافظ ابن رجب الحنبلي رسالة نفيسة في شرح هذا الحديث، وهي مدرجة في مجموعة "الرسائل المنيرية" 3/1-18.
المسند (15784) صححه الشيخ شعيب ، صححه الالباني في صحيح الترمذي ، صححه الوادعي في الصحيح المسند 1100، وهو عند ابن حبان
- قال في تخريج المسند : قوله: "أفسد" بالنصب خبر ما.
قال الطيبي: "المراد من الحديث أن الحرص على المال والشرف (وهو الجاه والمنصب) أكثر إفساداً للدِّين من إفساد الذئبين للغنم، لأن ذلك الأشر والبطر يستفز صاحبه ويأخذ به إلى ما يضره، وذلك مذموم لاستدعائه العلو في الأرض والفساد المذمومين شرعاً.
قلنا: وللحافظ ابن رجب الحنبلي رسالة نفيسة في شرح هذا الحديث، وهي مدرجة في مجموعة "الرسائل المنيرية" 3/1-18.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق