الاثنين، 9 ديسمبر 2013

شاهت الوجوه

شيخ بالاسكندرية (طلعت زهران) يدعوا الناس للنزول وتأيد الفريق السيسي بل ويدعوا الجيش لقتل من في رابعة حيث كونهم ممتنعين عن الطاعة .. وهذا الشخص يعلم يقينا ان النزوال سيحدث فيه قتل وهرج ... وبدل ان ينصح المسلمين من الجانبين ان لا ينزولوا ينصحهم بحرمة المظاهرات وحرمة الدماء نجده يفعل العكس ويسقط في تلك الفتنة .

* بل في مسألة الخروج على الدكتور مرسي يرى انه عزل من اهل الحل والعقد ويرى مع مبارك انه خروج !! مع كون السنة واضحة في الصبر مالم يكن كفر بواح .
فقد جاء في الحديث عند مسلم
: قال ( يكون بعدي أئمةٌ لا يهتدون بهدايَ ، ولا يستنُّون بسُنَّتي . وسيقوم فيهم رجالٌ قلوبُهم قلوبُ الشياطينِ في جُثمانِ إنسٍ ) قال قلتُ : كيف أصنعُ ؟ يا رسولَ اللهِ ! إن أدركت ُذلك ؟ قال ( تسمعُ وتطيع للأميرِ . وإن ضَرَب ظهرَك . وأخذ مالَك . فاسمعْ وأطعْ ) .
والدكتور مرسي قلبه لم يصل الى كونه من قلوب الشياطين !! ولكن الهوى هو الذي يحكم بعض الناس ممن يدعى العلم الشرعي .

* بل مع تغلب البعض أنتهى الأمر فكان يجب عليه نصح اخوانه ممن في رابعة وغيرها ان يعودا لبيوتهم لا ان يفتي بقتلهم بل ويحشد ضدهم !!

* وأهل العلم الكبار الراسخين مثل العلامة الفوزان والعلامة عبد العزيز آل الشيخ ينصحون ليل نهار لأهل مصر من الفئتين بعدم النزول وعدم خروج في مظاهرات .

وفي الحديث : الذي رواه النسائي " 4207 "
وغيره عن كعب بن عجرة قال : خرج علينا رسول الله صلى الله عليه و سلم ونحن تسعة فقال إنه ستكون بعدي أمراء من صدقهم بكذبهم وأعانهم على ظلمهم فليس مني ولست منه وليس بوارد علي الحوض ومن لم يصدقهم بكذبهم ولم يعنهم على ظلمهم فهو مني وأنا منه وهو وارد علي الحوض .
صححه العلامة الألباني في تعليقه على السنن _ وصححه العلامة مقبل بن هادي في الصحيح المسند " 1098 " 

* والأصل في الفتن ان نقوم بالنصح للمسلمين ونعتزل تلك الفتن وهو ما وصى به رسول الله صلى الله عليه وسلم ابا ذر رضي الله عنه فقد جاء في الحديث الذي
رواه ابن حبان في صحيحه 5929 : عن أبي ذر :
أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال له :
(( يا أبا ذر ! كيف تفعل إذا جاع الناس , حتى لا تستطيع أن تقوم من فراشك إلى مسجدك ؟! )) , فقلت : الله ورسوله أعلم ! قال :
(( تَعَفَّفُ )) , ثم قال :
(( كيف تصنع إذا مات الناس , حتى يكون البيت بالوصيف ؟!)) , قلت : الله ورسوله أعلم , قال :
(( تَصْبِرُ )) , ثم قال :
(( كيف تصنع إذا اقتتل الناس , حتى يغرق حجر الزيت ؟! )) , قلت : الله ورسوله أعلم ! قال :
(( تأتي مَنْ أنت فيه )) , فقلت : أرأيت إن أتى عَلَيَّ ؟! قال :
(( تدخل بيتك )) , قلت : أرأيت إن أتى علي ؟! قال :
(( إن خشيت أن يبهرك شعاع السيف ؛ فَأَلْقِ طائفة رِدَائِكَ على وجهك ؛ يبوء بإثمك وإثمه )) , فقلت : أفلا أحمل السلاح ؟! قال :
(( إذاً تَشْرَكَهُ )) .

صححه العلامة الألباني والعلامة مقبل 

* حفظ الله مصر من كل سوء وسائر بلاد المسلمين .. ورفع الله عن مصر المظاهرات والاحتجاجات والقتل .. اللهم حكم فينا كتابك وسنة نبيك اله الحق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق