الاثنين، 9 ديسمبر 2013

من يسب الصحابه رضي الله عنهم له النكال في الدنيا والخزي في الآخرة

روى الطبراني في " المعجم الكبير _ 307 : وعن طريقه البيهقي في " دلائل النبوة _ ج6 ص 190 " عن عامر بن سعد قال :
بينما سعد يمشي إذ مر برجل وهو يشتم عليا و طلحة و الزبير فقال له سعد : إنك تشتم قوما قد سبق لهم من الله ما سبق فوالله لتكفن عن شتمهم أو لأدعون الله عز و جل عليك 
فقال : تخوفني كأنك نبي 
فقال سعد : اللهم إن هذا يشتم أقواما سبق لهم منك ما سبق لهم منك ما سبق فاجعله اليوم نكالا
فجاءت بختية فافرج الناس لها فتخبطته
فرأيت الناس يتبعون سعدا ويقولون : استجاب الله لك يا أبا إسحاق .

قال الهيثمي في المجمع "14855 " : رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح
ونقل ذلك العلامة السلفي في تعليقه على المعجم
وصححه العلامة الشوكاني في در السحابة ص 248

وعند الحاكم في " المستدرك _ 6197 " قصة تشبه هذه بدون ذكر طلحة والزبير رضي الله عن الجميع، ولكن العلامة مقبل بن هادي له كلام في إسناد الحاكم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق