الخميس، 19 ديسمبر 2013

الصحابة أعلم الناس بالحق وأرحمهم بالخلق ( بلال رضي الله عنه نموذج ) عُذب من قريش ثم كان يدعو لهم عند كل أذان

روى الإمام في المسند (3832) ، وابن ماجة (122) ، والحاكم في المستدرك وابن حبان في صحيحه واللفظ للمسند، عن ابن مسعود قال : أول من أظهر إسلامه سبعة رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وعمار وأمه سمية وصهيب وبلال والمقداد فأما رسول الله صلى الله عليه وسلم فمنعه الله بعمه أبي طالب وأما أبو بكر فمنعه الله بقومه وأما سائرهم فأخذهم المشركون فألبسوهم أدراع الحديد وصهروهم في الشمس فما منهم إنسان الا وقد واتاهم على ما أرادوا الا بلال فإنه هانت عليه نفسه في الله وهان على قومه فأعطوه الولدان وأخذوا يطوفون به شعاب مكة وهو يقول أحد أحد .
صححه العلامة أحمد شاكر في تحقيق المسند ، و حسنه العلامة الألباني في تعليقه على ابن ماجة ، وحسنه إمام اليمن العلامة مقبل بن هادي الوادعي في الصحيح المسند مما ليس في الصحيحين " 863 " 

-وروى أبو بكر بن أبي شيبة عن عن قيس بن أبي حازم قال : اشترى أبو بكر بلالا بخمس أواق وهو مدفون بالحجارة 
صححه الحافظ في الفتح والذهبي في السير 

.

- أخرج في سنن ابي داود "519" عن عروة بن الزبير عن امرأة من بني النجار قالت 
: كان بيتي من أطول بيت حول المسجد فكان بلال يؤذن عليه الفجر فيأتي بسحر فيجلس على البيت ينظر إلى الفجر فإذا رآه تمطى ثم قال اللهم إني أحمدك وأستعينك على قريش أن يقيموا دينك قالت ثم يؤذن قالت والله ما علمته كان تركها ليلة واحدة [ تعني ] هذه الكلمات .
حسنه الحافظ وابن دقيق العيد والعلامة الالباني كما في سنن ابي داود الأم وارواء الغليل والثمر المستطاب 

* بلال رضي الله عنه نموذج من نماذج محبة الخير للخلق ، والعفو .... ومحبته لدين الله تعالى ان يقام حتى وإن هضم حق نفسه (أُولَئِكَ آبَائي، فَجِئْني بمِثْلِهِمْ) 

مفردات
--------
-قال العلامة أحمد شاكر :قال ابن الأثير : ( المواتاة : حسن المطاوعة والموافقة ... ) وفي المصباح (آتيته على الأمر بمعنى وافقته ، وفى لغة لأهل اليمن تبدل الهمزة واوًا ، فيقال واتيته على الأمر مواتاة ... ) اهـ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق