الأحد، 8 ديسمبر 2013

اعانة الحاكم الظالم على الظلم وتصديقه من الكبائر

روى الإمام في المسند " 14441 " وعبد الرزاق في المصنف " 20719 " والحاكم في المستدرك " 8302 " 
عن جابر بن عبد الله : أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لكعب بن عجرة : أعاذك الله من إمارة السفهاء 
قال : وما إمارة السفهاء ؟
قال : أمراء يكونون بعدي لا يقتدون بهديي ولا يستنون بسنتي فمن صدقهم بكذبهموأعانهم على ظلمهم فأولئك ليسوا مني ولست منهم ولا يردوا على حوضي ومن لم يصدقهم بكذبهم ولم يعنهم على ظلمهم فأولئك مني وأنا منهم وسيردوا على حوضي 
يا كعب بن عجرة الصوم جنة والصدقة تطفئ الخطيئة والصلاة قربان أو قال برهان 
يا كعب بن عجرة إنه لا يدخل الجنة لحم نبت من سحت النار أولى به 
يا كعب بن عجرة الناس غاديان فمبتاع نفسه فمعتقها وبائع نفسه فموبقها .

صححه الحاكم ووافقه الذهبي ..... وصحح إسناده قرة عين مصر العلامة أحمد شاكر في شرح الترمذي .... وصححه لغيره العلامة الالباني .... وقوى إسناده على شرط مسلم العلامة شعيب الأرنؤوط ... وحسنه العلامة مقبل بن هادي في الصحيح المسند " 4/466 "
* ورواه الترمذي " 614 " من طريق اخر بسند صحيح 


* وفي رواية للترمذي "2259" عن كعب بن عجرة قال خرج إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن تسعة خمسة وأربعة أحد العددين من العرب والآخر من العجم فقال اسمعوا هل سمعتم أنه سيكون بعدي أمراء فمن دخل عليهم فصدقهم بكذبهم وأعانهم على ظلمهم فليس مني ولست منه وليس بوارد علي الحوض ومن لم يدخل عليهم ولم يعنهم على ظلمهم ولم يصدقهم بكذبهم فهو مني وأنا منه وهو وارد علي الحوض .

قال الترمذي صحيح غريب ... وصححه العلامة الالباني في تعليقه على سنن الترمذي ، وصححه العلامة مقبل في الصحيح المسند 4/ 467 

- قوله (تسعة خمسة وأربعة ) أي خمس اشخاص من العرب واربعة من العجم او العكس

هناك تعليق واحد:

  1. (قال المروذي: لما حبس الإمام أحمد رحمه الله قال له السجان: يا أبا عبد الله الحديث الذي يروى في الظلمة وأعوانهم صحيح؟ قال: نعم. فقال: فأنا منهم؟ قال أحمد: أعوانهم من يأخذ شعرك ويغسل ثوبك ويصلح طعامك ويبيع ويشتري منك؛ فأما أنت فمن أنفسهم).

    ردحذف