“وإذا مصرُ شاةُ خيرٍ لراعي السوءِ
تؤذى في نسلها وتُساءُ
قد أذل الرجالَ فهي عبيدٌ
ونفوسَ الرجال فهي إماءُ
فإذا شاء فالرقاب فداه
ويسيرٌ إذا أراد الدماءُ
ولقوم نواله ورضاه
ولأقوامٍ القلى والجفاءُ
ففريقُ ممتعون بمصر
وفريقٌ في أرضهم غرباء
إن ملكت النفوس فابغ رضاها
فلها ثورةٌ وفيها مضاء
يسكن الوحشُ للوثوب من الأسر
فكيف الخلائقُ العقلاءُ
يحسب الظالمون أن سيسودون
وأن لن يُؤيدَ الضعفاءُ
والليالي جوائرٌ مثلما جاروا
وللدهر مثلهم أهواءُ”
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق