أخرج
مسلم " 1895 " وسنن أبي داود " 2509 " عن زيد بن خالد الجهني
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ أنه قال :
من جهز غازيا في سبيل الله فقد غزا ومن خلفه في أهله بخير فقد غزا
قال العلامة ابن عثيمين في شرح رياض الصالحين : وهذا من التعاون على البر والتقوى ، فإذا جهز الإنسان غازياً ، يعني براحلته ومتاعه وسلاحه، ثلاثة أشياء: الراحلة، والمتاع، والسلاح، إذا جهزه بذلك فقد غزا، أي كتب له أجر الغازي ، لأنه أعانه على الخير.
وكذلك من خلفه في أهله بخير فقد غزا، يعني لو أن الغازي أراد أن يغزو ولكنه أشكل عليه أهله من يكون عند حاجاتهم، فانتدب رجلاً من المسلمين وقال : أخلفني في أهلي بخير، فإن هذا الذي خلفه يكون له أجر الغازي ؛ لأنه أعانه. اهـ
من جهز غازيا في سبيل الله فقد غزا ومن خلفه في أهله بخير فقد غزا
قال العلامة ابن عثيمين في شرح رياض الصالحين : وهذا من التعاون على البر والتقوى ، فإذا جهز الإنسان غازياً ، يعني براحلته ومتاعه وسلاحه، ثلاثة أشياء: الراحلة، والمتاع، والسلاح، إذا جهزه بذلك فقد غزا، أي كتب له أجر الغازي ، لأنه أعانه على الخير.
وكذلك من خلفه في أهله بخير فقد غزا، يعني لو أن الغازي أراد أن يغزو ولكنه أشكل عليه أهله من يكون عند حاجاتهم، فانتدب رجلاً من المسلمين وقال : أخلفني في أهلي بخير، فإن هذا الذي خلفه يكون له أجر الغازي ؛ لأنه أعانه. اهـ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق