الثلاثاء، 23 أغسطس 2016

وصية نوح

1 - أتى النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أعرابيٌّ عليهِ جبَّةٌ من طيالسةٍ مكفوفةٍ بديباجٍ أو مزرورةٍ بديباجٍ فقال إنَّ صاحبكم هذا يريدُ أن يرفعَ كلَّ راعٍ ابنِ راعٍ ويضعَكلَّ فارسٍ ابنِ فارسٍ فقام النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ مغضبًا فأخذ بمجامِعِ جبَّتِهِ فاجتذبَهُ وقال لا أرى عليك ثيابَ من لا يعقل ثم رجع رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فجلس فقال إنَّ نوحًا عليهِ السلامُ لمَّا حضرتْهُ الوفاةُ دعا ابنيهِ فقال إني قاصرٌ عليكما الوصيةَ آمركما باثنتينِ وأنهاكما عن اثنتينِ أنهاكما عن الشركِ والكِبْرِ وآمركما بلا إلهَ إلا اللهُ فإنَّ السمواتِ والأرضِ وما فيهما لو وُضعت في كفَّةِ الميزانِ ووُضعت لا إلهَ إلا اللهُ في الكفَّةِ الأخرى كانت أرجحَ ولو أنَّ السمواتِ والأرضِ كانتا حلقةً فوُضعت لا إلهَ إلا اللهُ عليهما لفصمتها أو لقصمتها وآمركما بسبحانَ اللهِ وبحمدِهِ فإنَّها صلاةُ كلِّ شيٍء وبها يُرْزَقُ كلُّ شيٍء
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : مسند أحمد
الصفحة أو الرقم: 21/49 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
2 - ألا أرى عليكَ لِباسَ مَن لا يعقِلُ . ثمَّ قالَ : إنَّ نبيَّ اللهِ نوحًا صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ لما حَضرتْهُ الوَفاةُ ، قال لابنِه : إنِّي قاصٌّ عليكَ الوصيَّةَ ، آمُرُك باثنَتينِ ، وأنهاكَ عَن اثنَتَينِ : آمُرُك بلا إلهَ إلَّا اللهُ ؛ فإنَّ السَّماواتِ السَّبعِ والأرَضينَ السَّبعَ ، لَو وُضِعَتْ في كفَّةٍ ، ووُضِعَتْ لا إلهَ إلَّا اللهُ في كفَّةٍ ، لرجَحت بهنَّ ، ولَو أنَّ السَّماواتِ السَّبعَ ، والأرضينَ السَّبعَ ، كُنَّ حلقةً مُبهمةً لقَصمَتْهُنَّ لا إلهَ إلَّا اللهُ ، وسُبحان اللهِ وبحمدِه ؛ فإنَّها صَلاةُ كلِّ شيءٍ ، وبها يُرْزَقُ كلُّ شيءٍ . وأنهاكَ عن الشِّركِ والكِبرِ . فقُلتُ أو قيلَ يا رسولَ اللهِ ! هَذا الشِّركُ قد عَرَفناه ، فما الكِبْرُ ؛ هوَ أن يكونَ لأحدِنا حُلَّةً يلبَسُها ؟ قال : لا ، قال : فهوَ أن يكونَ لأحدِنا نَعلانِ حسَنتانِ لهما شِراكانِ حَسنانِ ؟ قال : لا ، قال : فَهوَ أن يكون لأحدِنا دابَّةٌ يركبُها ؟ قال : لا ، قال : فَهوَ أن يكونَ لأحدِنا أصحابٌ يجلِسون إليهِ ؟ قال : لا ، قالَ : يا رسولَ اللهِ ! فما الكِبْرُ ؟ قال : سَفَهُ الحقِّ ، وغَمْصُ النَّاسِ
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الأدب المفرد
الصفحة أو الرقم: 426 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
4 - عن عبد الله بن عمرو قال كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاء رجل من أهل البادية عليه جبة سيحان مزرورة بالديباج فقال ألا إن صاحبكم هذا قد وضع كل فارس بن فارس أو قال يريد أن يضع كل فارس بن فارس ورفعكل راع بن راع قال فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بمجامع جبته وقال لا أرى عليك لباس من لا يعقل ثم قال إن نبي الله نوحا عليه السلام لما حضرته الوفاة قال لابنه إني قاص عليك الوصية آمرك باثنتين وأنهاك عن اثنين آمرك بلا إله إلا الله فإن السموات السبع والأرضين السبع لو وضعت في كفة ووضعت لا إله إلا الله في كفة رجحت بهن لا إله إلا الله ولو أن السموات السبع والأرضين السبع كن حلقة مبهمة قصمتهن لا إله إلا الله وسبحان الله وبحمده فإن بها صلاةكل شيء وبها يرزق الخلق وأنهاك عن الشرك والكبر قال قلت أو قيل يا رسول الله هذا الشرك قد عرفناه فما الكبر أن يكون لأحدنا نعلان حسنان لهما شرا كان حسنان قال لا قال هو أن يكون لأحدنا حلة يلبسها قال لا قال هو أن يكون لأحدنا دابة يركبها قال لا قال هو أن يكون لأحدنا أصحاب يجلسون إليه قال لا قلت أو قيل يا رسول الله فما الكبر قال سفه الحق وغمض الناس
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : ابن كثير | المصدر : البداية والنهاية
الصفحة أو الرقم: 1/112 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
6 - كنا عند رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - فجاءه رجل من أهل البادية ، عليه جبة سيجان مزرورة بالديباج فقال : ألا إن صاحبكم هذا قد وضع كل فارس ابن فارس قال يريد أن يضع كل فارس ابن فارس ويرفع كل راع ابن راع ، قال فأخذ رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - بمجامع جبته وقال : ( ألا أرى عليك لباس من لا يعقل ) ثم قال : ( إن نبي الله نوحا - صلى الله عليه وعلى أله وسلم - لما حضرته الوفاة قال لابنه : إني قاص عليك الوصية : آمرك باثنتين وأنهاك عن اثنتين آمرك بلا إله إلا الله ، فإن السموات السبع والأرضين السبع ، لو وضعت في كفة ووضعت لا إله إلا الله في كفة رجحت بهن لا إله إلا الله ، ولو أن السموات السبع والأرضين السبع كن حلقة مبهمة ، فصمتهن لا إله إلا الله وسبحان الله وبحمده فإنها صلاة كل شيء وبها يرزق الخلق وأنهاك عن الشرك والكبر قال قلت أو قيل يا رسول الله هذا الشرك قد عرفنا فما الكبر ؟ قال : أن يكون لأحدنا نعلان حسنتان لهما شراكان حسنان ؟ قال : لا قال : أن يكون لأحدنا حلة يلبسها ؟ قال : لا قال : الكبر هو أن يكون لأحدنا دابة يركبها ؟ قال : لا قال, أفهو أن يكون لأحدنا أصحاب يجلسون إليه ؟ قال : لا قيل يا رسول الله : فما الكبر ؟ قال : ( سفه الحق وغمص الناس ) .
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : الوادعي | المصدر : الصحيح المسند
الصفحة أو الرقم: 809 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق