روى الإمام أحمد في " المسند
_ 1629 " ، وأبي داود في" السنن _ 4650 " وحلية الأولياء لأبي نعيم
: عن رياح بن الحرث : ان المغيرة بن شعبة كان في المسجد الأكبر وعنده أهل الكوفة
عن يمينه وعن يساره
فجاءه رجل يدعى سعيد بن زيد فحياه المغيرة وأجلسه عند رجليه على السرير فجاء رجل من أهل الكوفة فاستقبل المغيرة فسب وسب
فقال : من يسب هذا يا مغيرة قال يسب علي بن أبي طالب رضي الله عنه
قال يا مغير بن شعب يا مغير بن شعب ثلاثا الا أسمع أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يسبون عندك لا تنكر ولا تغير
فأنا أشهد على رسول الله صلى الله عليه وسلم بما سمعت أذناي ووعاه قلبي من رسول الله صلى الله عليه وسلم فإني لم أكن أروى عنه كذبا يسألني عنه إذا لقيته انه قال : أبو بكر في الجنة وعمر في الجنة وعلى في الجنة وعثمان في الجنة وطلحة في الجنة والزبير في الجنة وعبد الرحمن في الجنة وسعد بن مالك في الجنة وتاسع المؤمنين في الجنة لو شئت ان أسميه لسميته
قال فضج أهل المسجد يناشدونه يا صاحب رسول الله من التاسع قال ناشدتموني بالله والله العظيم أنا تاسع المؤمنين ورسول الله صلى الله عليه وسلم العاشر
ثم اتبع ذلك يمينا قال والله لمشهد شهده رجل يغبر فيه وجهه مع رسول الله صلى الله عليه وسلم أفضل من عمل أحدكم ولو عمر عمر نوح عليه السلام .
.
صححه العلامة أحمد شاكر في تحقيق المسند _ وكذلك صححه العلامة شعيب الأرنؤوط _ وصححه العلامة الألباني في تعليقه على سنن أبي داود .
فجاءه رجل يدعى سعيد بن زيد فحياه المغيرة وأجلسه عند رجليه على السرير فجاء رجل من أهل الكوفة فاستقبل المغيرة فسب وسب
فقال : من يسب هذا يا مغيرة قال يسب علي بن أبي طالب رضي الله عنه
قال يا مغير بن شعب يا مغير بن شعب ثلاثا الا أسمع أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يسبون عندك لا تنكر ولا تغير
فأنا أشهد على رسول الله صلى الله عليه وسلم بما سمعت أذناي ووعاه قلبي من رسول الله صلى الله عليه وسلم فإني لم أكن أروى عنه كذبا يسألني عنه إذا لقيته انه قال : أبو بكر في الجنة وعمر في الجنة وعلى في الجنة وعثمان في الجنة وطلحة في الجنة والزبير في الجنة وعبد الرحمن في الجنة وسعد بن مالك في الجنة وتاسع المؤمنين في الجنة لو شئت ان أسميه لسميته
قال فضج أهل المسجد يناشدونه يا صاحب رسول الله من التاسع قال ناشدتموني بالله والله العظيم أنا تاسع المؤمنين ورسول الله صلى الله عليه وسلم العاشر
ثم اتبع ذلك يمينا قال والله لمشهد شهده رجل يغبر فيه وجهه مع رسول الله صلى الله عليه وسلم أفضل من عمل أحدكم ولو عمر عمر نوح عليه السلام .
.
صححه العلامة أحمد شاكر في تحقيق المسند _ وكذلك صححه العلامة شعيب الأرنؤوط _ وصححه العلامة الألباني في تعليقه على سنن أبي داود .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق