أخرج الإمام أحمد في مسنده ( 2113 ) والبخاري في صحيحه ، والترمذي واللفظ لأحمد : عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن بن عباس قال : رأى رجل رؤيا فجاء للنبي صلى الله عليه وسلم فقال إني رأيت كأن ظلة تنطف عسلا وسمنا وكان الناس يأخذون منها فبين مستكثر وبين مستقل وبين ذلك وكان سببا متصل إلى السماء وقال يزيد مرة وكأن سببا دلي من السماء فجئت فأخذت به فعلوت فعلاك الله ثم جاء رجل من بعدك فأخذ به فعلا فعلاه الله ثم جاء رجل من بعدكما فأخذ به فعلا فأعلاه الله ثم جاء رجل من بعدكم فأخذ به فقطع به ثم وصل له فعلا فأعلاه الله قال أبو بكر ائذن لي يا رسول الله أعبرها له فأذن له فقال أما الظلة فالإسلام وأما العسل والسمن فحلاوة القرآن فبين مستكثر وبين مستقل وبين ذلك وأما السبب فما أنت عليه تعلو فيعليك الله ثم يكون من بعدك رجل على منهاجك فيعلو ويعليه الله ثم يكون من بعدكما رجل يأخذ بأخذكما فيعلو فيعليه الله ثم يكون من بعدكم رجل يقطع به ثم يوصل له فيعلو فيعليه الله قال أصبت يا رسول الله قال أصبت وأخطأت قال أقسمت يا رسول الله لتخبرني فقال لا تقسم .
بعض تصحيح الشيخ شعيب الأرنؤوط الحديث في المسند نقل كلام السندي في قوله :يقول الإمام السندي :الوجه ترك التعرض لموضع الخطأ فإن ما خفي على أبي بكر يستبعد فيه الإصابة من غيره . اهـــ
قلت : وهذا الكلام فيه توقير للصحابة رضي الله عنهم وإجلالهم ، وهو كلام تربوي عالي ، وهذا من الناحية التربوية ،ولكن ممكن أن يفتح الله على رجل أخر من الصحابة بفهم الخطاء وهو بالطبع أقل منزلة عند الله من سيدنا أبي بكر الصديق رضي الله عنه
قال تعالي : ( وَدَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ إِذْ يَحْكُمَانِ فِي الْحَرْثِ إِذْ نَفَشَتْ فِيهِ غَنَمُ الْقَوْمِ وَكُنَّا لِحُكْمِهِمْ شَاهِدِينَ{78} فَفَهَّمْنَاهَا سُلَيْمَانَ وَكُلّاً آتَيْنَا حُكْماً وَعِلْماً وَسَخَّرْنَا مَعَ دَاوُودَ الْجِبَالَ يُسَبِّحْنَ وَالطَّيْرَ وَكُنَّا فَاعِلِينَ ){79} الأنبياء
بعض تصحيح الشيخ شعيب الأرنؤوط الحديث في المسند نقل كلام السندي في قوله :يقول الإمام السندي :الوجه ترك التعرض لموضع الخطأ فإن ما خفي على أبي بكر يستبعد فيه الإصابة من غيره . اهـــ
قلت : وهذا الكلام فيه توقير للصحابة رضي الله عنهم وإجلالهم ، وهو كلام تربوي عالي ، وهذا من الناحية التربوية ،ولكن ممكن أن يفتح الله على رجل أخر من الصحابة بفهم الخطاء وهو بالطبع أقل منزلة عند الله من سيدنا أبي بكر الصديق رضي الله عنه
قال تعالي : ( وَدَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ إِذْ يَحْكُمَانِ فِي الْحَرْثِ إِذْ نَفَشَتْ فِيهِ غَنَمُ الْقَوْمِ وَكُنَّا لِحُكْمِهِمْ شَاهِدِينَ{78} فَفَهَّمْنَاهَا سُلَيْمَانَ وَكُلّاً آتَيْنَا حُكْماً وَعِلْماً وَسَخَّرْنَا مَعَ دَاوُودَ الْجِبَالَ يُسَبِّحْنَ وَالطَّيْرَ وَكُنَّا فَاعِلِينَ ){79} الأنبياء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق