الجمعة، 29 مارس 2013

رحمته صلى الله عليه وسلم مع الأطفال وملاطفتهم (التربية النبوية)


أخرج مسلم "2329"
عن جابر بن سمرة قال: صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الأولى. ثم خرج إلى أهله وخرجت معه. فاستقبله ولدان. فجعل يمسح خدي أحدهم واحدا واحدا. قال: وأما أنا فمسح خدي. قال فوجدت ليده بردا أو ريحا كأنما أخرجها من جؤنة عطار.

يقول الإمام النووي "شرح مسلم" : وفي مسحه صلى الله عليه وسلم  الصبيان بيان حسن خلقه ورحمته للأطفال وملاطفتهم .
وفي هذه الأحاديث بيان طيب ريحه صلى الله عليه وسلم ، وهو مما أكرمه الله تعالى ، قال العلماء : كانت هذه الريح الطيبة صفته صلى الله عليه وسلم وإن لم يمس طيبا ، ومع هذا فكان يستعمل الطيب في كثير من الأوقات مبالغة في طيب ريحه لملاقاة الملائكة ، وأخذ الوحي الكريم ، ومجالسة المسلمين .

(الولدان ) : الصبيان واحدهم وليد
( من جؤنة عطار ) : بضم الجيم وسكون الهمز ويبدل أي : سلته أو حقته وفي النهاية : هو بضم الجيم التي يعد فيها الطيب ويحرز

المراجع : صحيح مسلم _ شرح النووي على مسلم _ مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق